تونس تعلن اكتشاف نقود ذهبية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن فريق الأبحاث الذى يشرف عليه المعهد الوطنى للتراث فى تونس العثور على 5 قطع نقدية ذهبية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد وجدت خلال أشغال الحفريات بمعبد توفاة البونى بضاحية قرطاج.
وقال عماد بن جربانية أستاذ البحوث الأثرية والتاريخية ومدير إدارة البرمجة والتعاون والنشر والتكوين بالمعهد الوطنى للتراث بحسب بيان نشرته وزارة الثقافة التونسية اليوم الجمعة إن هذه الحفريات تأتى فى إطار مشروع وطنى نموذجى تبنّته وزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 2014 ليتم مؤخرا اكتشاف هذه القطع النقدية الذهبية التى تعكس ثراء تلك الفترة التاريخية وتؤكد القيمة الحضارية لقرطاج.
وتمكن فريق الأبحاث التاريخية والأثرية خلال مهامهم الحفرية من العثور على عدد من النُصب النذريّة والجرار التى احتوت على عظام الحيوانات والرُضع والخُدّج التى كانت تُقدم كقرابين للآلهة إلى جانب شواهد القبور.
ويُصنّف معبد توفاة قرطاج من بين أهم المعالم البونيقية بموقع قرطاج وبالحوض الغربى للبحر الأبيض المتوسط باعتباره مكانا مقدسا مخصصا للآلهة تانيت وبعل حامون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس الحفريات للقرن الثالث قبل الميلاد اكتشاف
إقرأ أيضاً:
حياة الفهد تعود لتتسيد الشاشة الخليجية بـأفكار أمي
تعود سيدة الشاشة الخليجية الفنانة الكويتية "حياة الفهد" من جديد هذا العام للأعمال الدرامية التلفزيونية من خلال مسلسلها "أفكار أمي"، بعد عملها الأخير "قرة عينيك" في عام 2023م، ويبدو أنها تعود بالشكل الدرامي الذي يحمل طابعا كوميديا مع جملة منوعة من الفنانين الذين يشاركونها بطولة المسلسل.
"أفكار أمي" تدور أحداثه حول "شاهة" التي تلعب دورها الفنانة حياة الفهد، تمثل شخصية امرأة قوية ومتحكمة تفرض أراءها وقراراتها وأفكارها على عائلتها المكونة من ابنتي زوجها "بزة" التي تلعب دورها الفنانة شيماء علي، و"فضة" التي تلعب دورها الممثلة السعودية هيلدا ياسين، حيث قامت "شاهة" بتربيتهما، ولكن بشيء من الشدة كما هو متضح في أحداث الحلقة الأولى، إلى جانب أخ شاهة "ضاحي" الذي يقوم بدوره إبراهيم الحساوي، ويعيش أيضا في منزلها، متحملا تسلطها وتحكمها في كل الأمور.
"شاهة" التي تستقبل النساء في بيتها، تعالج بالأعشاب، وتفسر الأحلام، وهو مكسبها الذي تستقبل فيه الأموال لتعيش وتعيل أسرتها، ويبدو أنها امرأة شديدة الحرص على المال، وتجبر "بزة" و"فضة" على العمل معها، فهي امرأة كبيرة تستصعب الحركة وتحتاج لمن يساعدها، وتقسم الملحق على أحد الشباب الذي يعيش حياته على السرقة والاحتيال، وامرأة تبحث عن رزقها من خلال خياطة الملابس والفساتين النسائية.
في الحلقة الثانية تظهر الفنانة البحرينية ريم إرحمة بدور "شمايل"، مغنية الأعراس الشعبية التي انقلبت أحوالها، وفقدت شعبيتها، واضطرت لترك بيتها والانتقال للسكن في بيت صغير بجانب منزل "شاهة"، المنزل الذي تدور فيه الكثير من الأحداث في داخله، ومع جيرانه، أحداث درامية تتصاعد وتهبط في كل حلقة.
ظهر الفنان حسن البلام كظهور مميز في الحلقة الثانية في أحد المشاهد، الذي كان طابعه الكوميدي ظاهرا وطاغيا، ولكنه لم يكن مؤثرا رئيسيا في الأحداث، فيما كان ظهور الفنانة زهرة الخرجي في دور "خزنة" صديقة قريبة من شاهة، ثرية وتملك شركة خاصة بتنظيم الأفراح والمناسبات، ويبدو من خلال أحداث الحلقة الثالثة أن هناك تفاصيل كثيرة ستربط بين "خزنة" و"شمايل" و"شاهة".
يعتمد المسلسل في بداية كل حلقة أسلوب الحكاية الذي يروى بلسان أحد أبطاله، وقد يكون هو الأسلوب الذي يتبعه المخرج لجذب المشاهد غالبا، وعلى الرغم من تميز المسلسل بالتصوير الدرامي الذي يعد عنصرا جاذبا هو الآخر، إلا أنه من خلال سير الأحداث يتضح أن المسلسل لن يحمل أن يحدث قوي، بل هو معتمد على الحوارات البسيطة والعفوية، والأسلوب الكوميدي السطحي، والأحداث الدرامية المتوقعة.
ربما قد تروق الأعمال الخفيفة كهذا العمل لبعض المشاهدين ولها جمهورها، إلا أن الدراما التي لا تحمل هدفا ولا رسالة لا تحقق مشاهدة عالية، كما أن مشاركة أسماء كبيرة في عمل ما لا سيما كالفنانة حياة الفهد التي لها تاريخها الطويل، وأعمالها التي يشار لها بالبنان، لا يستحق أن يربط أسمها بأعمال لا تليق بها، إلى جانب إبراهيم الحساوي وزهرة الخرجي وشيماء علي وغيرهم آخرون، غالبا ما كان وجودهم في بطولة الأعمال الدرامية مرتبطة بأعمال قوية، وقد يكون وجود هذه الأسماء في مسلسل "أفكار أمي" من شأنها أن تكون جاذبة للمشاهد، لما لها من شعبية جماهيرية كبيرة، كما أن مشاركة "عقيل الرئيسي" وزوجته "فرح الهادي" وابنهما "آدم" دورا كبيرا في جذب الجمهور ، لا سيما أن هذه العائلة تحتل مشاهدات ومتابعات الجمهور بشكل واسع في شبكات التواصل الاجتماعي.
المسلسل من تأليف عبدالمحسن الروضان الذي سبق ونجح في مسلسل "شارع 90"، فيما يخرج المسلسل "باسل الخطيب" المخرج السوري من أصل فلسطيني، وقدم عددا من الأعمال الناجحة في الساحة العربية أبرزها مسلسل "يوم بيوم"، "أيام الغضب"، "رسائل الحب والحرب"، "نزار قباني"، "هولاكو"، "أنا القدس"، "أبو زيد الهلالي"، إضافة لمجموعة كبيرة من الأعمال الشهيرة والناجحة.