أعلن فريق الأبحاث الذى يشرف عليه المعهد الوطنى للتراث فى تونس العثور على 5 قطع نقدية ذهبية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد وجدت خلال أشغال الحفريات بمعبد توفاة البونى بضاحية قرطاج.

وقال عماد بن جربانية أستاذ البحوث الأثرية والتاريخية ومدير إدارة البرمجة والتعاون والنشر والتكوين بالمعهد الوطنى للتراث بحسب بيان نشرته وزارة الثقافة التونسية اليوم الجمعة إن هذه الحفريات تأتى فى إطار مشروع وطنى نموذجى تبنّته وزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 2014 ليتم مؤخرا اكتشاف هذه القطع النقدية الذهبية التى تعكس ثراء تلك الفترة التاريخية وتؤكد القيمة الحضارية لقرطاج.

وتمكن فريق الأبحاث التاريخية والأثرية خلال مهامهم الحفرية من العثور على عدد من النُصب النذريّة والجرار التى احتوت على عظام الحيوانات والرُضع والخُدّج التى كانت تُقدم كقرابين للآلهة إلى جانب شواهد القبور.

ويُصنّف معبد توفاة قرطاج من بين أهم المعالم البونيقية بموقع قرطاج وبالحوض الغربى للبحر الأبيض المتوسط باعتباره مكانا مقدسا مخصصا للآلهة تانيت وبعل حامون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تونس الحفريات للقرن الثالث قبل الميلاد اكتشاف

إقرأ أيضاً:

«عيد الميلاد».. شموع السلام تبحث عن الأمل (ملف خاص)

احتفلت كنائس التقويم الغربى فى مصر، أمس، بإقامة قداسات عيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتزينت الكنائس بزينة الميلاد لتبث رسالة فرح بالعيد، لكن الوضع يختلف فى بلاد الشام «فلسطين وسوريا ولبنان» وتلقى الظروف الصعبة والحروب بظلالها الثقيلة على الاحتفالات بالعيد. ففى فلسطين يعانى المسيحيون فى مهد المسيح من الحرب والحصار الجائر، مما أدى إلى اختفاء مظاهر الفرح والزينة التى اعتادت أن تتزين الشوارع بها فى موسم الميلاد، وقرّرت اقتصار مظاهر العيد على الصلاة من أجل السلام، ورغم ذلك ظل أبناء مدينة الميلاد متمسكين برسالة الميلاد المتمثلة فى المحبة والصمود، لأن نور الميلاد يظل رمزاً للأمل فى مواجهة الحرب والظروف التى يعيشون فيها.

وفى سوريا، التى يعيش المسيحيون فيها أوضاعاً من الترقّب والانتظار جاءت الاحتفالات محدودة وخجولة وتزينت شوارع مدينة الياسمين بزينة الميلاد وشجرة العيد، لتبعث برسالة أمل وبداية جديدة تُنبئ بالسلام والاستقرار اللذين طال انتظارهما.

وفى لبنان التى عانت من قصف الاحتلال الإسرائيلى بعض مدنها، بالتزامن مع قُرب احتفال الميلاد، جاء العيد هذا العام ليحمل معه أملاً بالسلام ورجاءً جديداً، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار. ورغم اختلاف الظروف بين مصر وبلاد الشام، يظل عيد الميلاد حول العالم رمزاً للأمل والسلام، فى ظل الأوضاع التى يمر بها من حروب وأوضاع مضطربة.

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز يكرّم العاملين في القطاع الصحي في خطاب عيد الميلاد
  • أغرب طائر عمره 150 مليون سنة وطول أجنحته 10 أمتار.. ماذا كشفت الحفريات؟
  • الحكومة تعلن بدء اجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث للعام 2023
  • مفاجأة.. شيرين عبد الوهاب تعود للتمثيل
  • دمشق تعلن العثور على مفاجأة داخل المربع الأمني للنظام المخلوع
  • لجنة مسابقات القسم الثالث تعلن مواعيد مؤجلات الدور الأول بالمجموعة الرابعة
  • وسط تأكيدات أنها تعود كائنات فضائية .. اكتشاف مومياوات غامضة في البيرو
  • «عيد الميلاد».. شموع السلام تبحث عن الأمل (ملف خاص)
  • القومي للبحوث يحصد المركز الأول في تصنيف سيماجو للعام الثالث
  • معوض: القومي للبحوث يحصد المركز الأول في تصنيف سيماجو للعام الثالث