التقى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الدكتورة ماري آن مانسيون رئيس قطاع التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، لتعزيز سبل التعاون بين المحافظة ومنظمة اليونسكو من خلال فتح عدد من مراكز التعلم المجتمعي بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وحصر الاحتياجات اللازمة لتنفيذ عدد من المشروعات في مجال دعم ودمج الفئات المحرومة من فرص التعليم والتعلم.

تحقيق رؤية مصر 2030

رحب محافظ الشرقية برئيس قطاع التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، مؤكدا سعي المحافظة لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التركيز على المناطق المهمشة وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة والتوافق مع الخطط الوطنية الرامية وتعزيز النمو الثقافي والاجتماعي والاقتصادي وصولاً لتحقيق حياة أفضل للمواطنين.

وأضاف المحافظ، أن المحافظة قامت بتسخير مواردها لتعزيز التعلم الشامل واستخدام تقنيات التحول الرقمي وتعزيز التعلم مدى الحياة وتعزيز تمكين الأفراد والتكامل الاجتماعي كوسيلة لتحقيق معدلات أعلى من التنمية المستدامة.

تنمية مهارات المواطنين

ومن جانبها أكدت رئيس قطاع التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، اهتمام اليونسكو بتنمية المهارات والقدرات لدى أفراد المجتمع لدعم التعلم المستمر، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون في إطار استراتيجية مدن التعلم، مشيرة إلى أن مراكز التعلم تضم برامج للتعليم الفني والمهني وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي وبرامج ريادة الأعمال والقيادة وبرامج التكنولوجيا والمعلومات والتواصل ومحو الأمية وبرامج خاصة بالمدربين.

وخلال اللقاء تم عرض مقترحا لاستضافة المحافظة لعدد من سفراء المحافظات للتوعية بمدن التعلم وطرق التقدم والانضمام لخلق مجتمع تعليمي بكل عناصره ولعرض تجربة المحافظة في الانضمام لشبكة اليونيسكو العالمية لمدن التعلم.

مراكز التعلم المجتمعي

فيما أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية، استمرار التعاون والتنسيق مع منظمة اليونسكو لفتح عدد من مراكز التعلم المجتمعي لخدمة أبناء المحافظة، لافتة إلى أنه تم عمل زيارة ميدانية لقرية الصالحية القديمة بمركز فاقوس وقرية كراديس التابعة لرئاسة مركز ومدينة ديرب نجم وذلك لبحث إمكانية إنشاء مراكز تعلم مجتمعي بهما يساهم في تعلم حرف جديدة وتوفر فرص عمل جادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية اليونسكو التعليم القاهرة محافظ الشرقیة مراکز التعلم

إقرأ أيضاً:

الشرقية تسابق الزمن للقضاء على الأمية.. الخطة تستهدف حل الكثير من القضايا وتعزيز الوعي لدى المواطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد التعليم من أهم مقومات التنمية وتقدم وازدهار الأمم، لذلك فإن الدولة المصرية أولت أهمية كبيرة لمحو الأمية لإنشاء مجتمعات أكثر استدامة وعدلًا وسلامًا وإلمامًا بمهارات القراءة والكتابة مما يساعد على تعزيز الوعي والتثقيف والتنوير لدى الشعوب.

ولعل مكافحة الأمية لها دور كبير في حل الكثير من القضايا خاصة الاجتماعية وتعزيز الوعي لدى المواطن المصري وهو ما يتوافق مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تستهدف النهوض بالدولة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة.

وتعد محافظة الشرقية من المحافظات التي اهتمت بمحو الأمية من خلال التنسيق وتوقيع البروتوكولات بين المديريات المختلفة وجامعة الزقازيق.

وأعدت المحافظة خطة متكاملة لمحو أمية ما يقرب من مليون أمي خلال عشر سنوات لتصبح الشرقية (محافظة بلا أمية).

من جانبه؛ أوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الأمية تعد أهم وأخطر الآفات التي تواجه الدول النامية في الوقت الحاضر حيث إنها تلتهم جميع مقومات التنمية المستدامة وتعوق عمليات النهضة الشاملة، لذلك كان لا بد من التصدي لهذه، الآفة لآثارها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السلبية.

لذا تقرر تكليف رؤساء المراكز والمدن والأحياء لإجراء حصر دقيق بأعداد الأميين واتضح أن عددهم مليون و378 ألفا و884 أميا بنسبة 28% من إجمالي التعداد السكاني بالمحافظة لذا تقرر إعداد خطة متكاملة للقضاء على تلك الآفة.

وتم توقيع بروتوكولات تعاون بين هيئة محو الأمية وتعليم الكبار وبين مديريات التربية والتعليم والشباب والأوقاف والصحة والقوى العاملة والزراعة والثقافة والجامعة والأمن والوحدات المحلية والصندوق الاجتماعي والأزهر والكنائس لفتح فصول لتعليم الأميين طبقا للبرنامج الزمني المحدد وتم تنظيم قوافل دينية وثقافية لتوعية الدارسين ودعوتهم للالتحاق بفصول محو الأمية.

كما قامت كلية التربية بجامعة الزقازيق بتكليف كل طالب بمحو أمية 5 مواطنين كشرط للنجاح.

وتم تكليف رجال الدين الإسلامي والمسيحي لدعوة المواطنين خلال الخطب الدينية للالتحاق بفصول محو الأمية والتعليم لمواجهة التحديات التي تواجه مصر، وكان نتاج تلك الجهود انخفاض نسبة الأمية لنسبة 19%.

من جانبه؛ أشار لؤي عبدالله  مدير عام الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالشرقية إلي أنه تم محو أمية 236 ألف أمي في الشريحة العمرية من 10 سنوات فأكثر من يوليو 2017 حتى يوليو 2024 وتم تنفيذها على دورات وذلك من خلال 5 آلاف فصل، وتم إعداد خطة لمواجهة الأمية والقضاء عليها من 2020 حتى 2030 تماشيا مع خطة التنمية المستدامة التى أعدتها الدولة.

وقال الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن الدولة تبذل قصارى جهدها لمكافحة الأمية قدر المستطاع.

وأكد الدكتور عيد عبدالواحد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن مبادرة محو الأمية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت يد العون لعدد كبير من المواطنين.

وتابع: "كان من بين المستفيدين عم صابر، هذا الرجل المسن الذي بلغ من العمر أرذله واستطاع في عمر 103 أعوام أن يتعلم القراءة والكتابة، بل أصبح الآن قادرًا على قراءة الأدوية التي يتناولها وقراءة الإنجيل".

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق هذه المبادرة لرفع وعي المواطن في مختلف الفئات العمرية، حتى تكون مصر خالية قريبًا من فئة غير القادرين على القراءة والكتابة.

وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.

مقالات مشابهة

  • ندوة تناقش تطوير المشاريع الرقمية بشمال الشرقية
  • رئيس هيئة تعليم الكبار ومحو الأمية: مصر فازت على 64 دولة بجائزة اليونسكو
  • محافظ الغربية يعتمد تحديث الأحوزة العمرانية لـ 4 مراكز
  • الشرقية تبحث تعزيز سُبل التعاون مع منظمة اليونسكو
  • محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاع التعليم باليونسكو في القاهرة لبحث سبل التعاون
  • محافظ الشرقية يناقش استعدادات انطلاق الدارسة.. بينها إنهاء صيانة المدارس
  • محافظ سوهاج يبحث شكاوى وطلبات المواطنين 330 مواطنا يعرضون مشاكلهم وطلباتهم من مختلف مراكز المحافظة
  • الشرقية تسابق الزمن للقضاء على الأمية.. الخطة تستهدف حل الكثير من القضايا وتعزيز الوعي لدى المواطن
  • محافظ الشرقية يُقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الفني