استقرار التضخم في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
إنجلترا – أظهرت بيانات رسمية الأربعاء أن التضخم في المملكة المتحدة ظل ثابتا عند معدل سنوي بلغ 2.2% في أغسطس الماضي، لكنه لا يزال أعلى من المستوى المستهدف .
ويعني ذلك أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البريطاني البالغ 2%، وكان بنك إنجلترا قد خفض الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 5%، وهو أول خفض منذ بداية جائحة كورونا.
ويعتقد معظم خبراء الاقتصاد أن بنك إنجلترا سيختار إبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير بعد اجتماعه الأخير للسياسة الخميس المقبل.
وقال سورين ثيرو مدير الاقتصاديات في معهد المحاسبين القانونيين بإنجلترا وويلز، “يبدو خفض أسعار الفائدة الخميس غير مرجح، حيث يتوقع أن ترغب أغلبية لجنة السياسة النقدية في تقييم تأثير ميزانية الشهر المقبل قبل اتخاذ قرار بشأن موعد تخفيف السياسة مرة أخرى”.
وكانت الحكومة البريطانية قد أشارت إلى أنها بحاجة إلى سد فجوة بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني (29 مليار دولار) في المالية العامة، ولفتت إلى أنها قد تضطر إلى زيادة الضرائب وخفض الإنفاق، وهو ما من المرجح أن يؤثر سلبا على التوقعات على الأمد القريب للاقتصاد البريطاني ويضع ضغوطا هبوطية على التضخم.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار يظل غامضا».
لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقاوأوضح التقرير أنه لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقا وغامضا، في ظل تقارير إسرائيلية وأمريكية يتحدث بعضها عن قرب التوصل إلى اتفاق وأخرى تشير إلى عراقيل لا تزال تعترضه، وعقب مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاتفاق مع لبنان أصبح جاهزا، وأنه تم إعطاء المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو الاتفاق، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب، لكن لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به.
خطأ كبير وإخفاق تاريخيولفت إلى أنه وفي ظل هذه التقارير وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، الاتفاق المحتمل مع لبنان لوقف إطلاق النار بأنه خطأ كبير وإخفاق تاريخي، وطالب نتنياهو بالاستمرار في الحرب حتى القضاء على حزب الله وتحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، ورغم هذا الهجوم إلا أن بن جفير لم يهدد بالانسحاب من الحكومة كما اعتاد على ذلك سابقا كلما تحدثت تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة، أما على الجانب اللبناني، فمنذ عودة هوكستين إلى واشنطن لم تتلق الأطراف اللبنانية أي اتصالات إلا أن آخر ما نقله المبعوث الأمريكي في بيروت هو أن الاتفاق بات قريبا.
وأشار إلى أن الجميع في بيروت التزم بالصمت إزاء التقارير التي يجري تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية، وفي الوقت نفسه أعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزا للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
حزب الله يواصل تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيليةوكشف التقرير أنه ميدانيا استمر القتال المباشر والاشتباك في عدة بلدات في جنوب لبنان، بين حزب الله وقوات جيش الاحتلال المتوغلة، بالتزامن مع الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي المقابل يواصل حزب الله تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلية وقصف المستوطنات والقواعد العسكرية في إسرائيل من الشمال إلى الجنوب.