بشاي: الحوافز الضريبية كلمة السر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الحوافز و التسهيلات الضريبية التي أقرتها وزارة المالية مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، مشيرا إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر أحد مصادر التمويل الخارجية ويلعب دورا مهما وحيويا نظرا لما يقدمه من خدمات للتنمية الاقتصادية وتخفيف أعبائها ومساهمته في توليد الادخار، كما يساهم في توظيف العمالة الوطنية، ويقلل من معدلات البطالة، علاوة على أنه يساهم بشكل كبير في نقل التقنية الحديثة.
أضاف متى بشاي، أن الصناعة تلعب اليوم جنباً الى جنب مع بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى اهمية كبيرة في سد حاجة البلد من المنتجات وتوفير فرص العمل وعليه يجب توفير كل امكانات التطوير والاستثمار له من خلال توفير مناخ استثماري في عناصره القانونية والاقتصادية والسياسة الملائمة بما فيها الحوافز ومنها الضريبة.
أوضح أن الحوافز الضريبية هي إعفاءات وتسهيلات تمنح من الدولة من أجل تحفيز وتشجيع الاستثمارات وجذب رؤوس الاموال وتوظيفها وتوجيهها في القنوات الإنتاجية والخدمية في قطاعات الاقتصاد المختلفة بما يؤمن للدول تلبية متطلبات خطط البناء القائمه فيها وصولاً للرفاهية المنشودة.
أكد بشاي، أن الحوافز الضريبية سلاح ذو حدين؛ فهي من ناحية تؤدي إلى انخفاض الموارد المالية للدولة نتيجة تنازلها عن تحصيل الضريبة المفروضة ، ومن ناحية أخرى تعد سبباً لزيادة الادخار والاستثمار مع ما يحمله من انتعاش اقتصادي في أي دولة، موضحا أن ذلك يتوقف على آلية استخدام هذه السياسة، إذ يمكن جعلها أداة إيجابية بعيداً عن أي تبذير في الموارد باعتبار أن فقدان الحصيلة سيكون على المدى القريب، أما على المدى البعيد فإن تحفيز الاستثمارات سيوسع القاعدة الضريبية، فما منح باليد اليمنى سيجبى باليسرى في ضوء دوران عجلة الاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوافز الضريبية الاستثمارات الأجنبية القطاع الصناعى المستوردين شعبة المستوردين التسهيلات الضريبية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نعتزم تذليل العقبات والتحديات أمام الشركات الأجنبية
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال مشاركته في مؤتمر جازتك الدولي بمدينة هيوستن الأمريكية، جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان «صياغة مستقبل عملي وواقعي للطاقة في مصر»، بالتعاون مع منصة إيجبس، بمشاركة نخبة من وزراء الطاقة، وقادة شركات الطاقة العالمية وممثلي المنظمات الدولية.
استراتيجية الحكومة الجديدةافتتح الوزير المائدة المستديرة بتسليط الضوء على استراتيجية الحكومة الجديدة، واهتمامها بجذب الاستثمارات في القطاعات المختلفة، خاصة قطاع الطاقة.
وأكد اعتزامه تذليل العقبات والتحديات التي تواجهها بعض الشركات الأجنبية، بهدف تحقيق المزيد من النجاحات، في ظل هدف برنامج الحكومة الجديدة، المتمثل في «بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات».
محاور المائدة المستديرةتناولت المائدة المستديرة مناقشة محاور مختلفة، من أهمها خطة قطاع البترول قصيرة الأمد، وضمان تأمين إمدادات الطاقة المطلوبة، وكذلك الخطة المستقبلية المتعلقة بتسريع الاكتشافات الجديدة وزيادة الإنتاج، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للقطاع.
كما تناولت المناقشات مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وكيفية تحقيق التحول الطاقي الآمن، مع ضمان توافر الطاقة لجميع الشعوب.
واستعرض «بدوي» مجهودات الحكومة المصرية، وبالأخص قطاع البترول في هذا المجال.
وشارك من جانب قطاع البترول المصري المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، والجيوفيزيقي محمد رضوان، مدير مشروع بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج.
أهمية العمل على دفع سبل جذب الاستثماراتشهدت المائدة تأكيد المشاركين أهمية العمل على دفع سبل جذب الاستثمارات، خاصة في صناعة الغاز الطبيعي، سعيا لتأمين المزيد من الإمدادات، والعمل على دفع التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيات الحديثة، التي تعود بنتائج إيجابية بما ينعكس على زيادة معدلات الإنتاج، وتؤدى لمزيد من الكفاءة في الأنشطة، لتحقيق أمن الإمدادات.
كما تدعم القدرة على خفض الانبعاثات الكربونية، التي تتطلب خارطة طريق واضحة، يتعاون جميع أطراف الصناعة على تنفيذها.