زيادة مرتقبة في أسعار السندويتشات والوجبات بالمطاعم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في خبر قلب الموازين بالشارع المصري، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اعتبارا من السادسة صباح اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، زيادة سعر بيع أسطوانة البوتاجاز "غاز الطهي" المنزلي والتجاري.
وطبعًا لقرار رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي تم زيادة أسطوانات البوتاجاز المنزلي من 100 جنيه إلى 150 جنيهًا سعة 12.
ووفقًا للقرار، طبقت وزارة البترول والثروة المعدنية زيادة سعر بيع الغاز الصب لـ12 ألف جنيه للطن، كما ينعكس الأمر على ملايين المحلات التي تستهلك الأنبوبة إلى الآن.
في هذا السياق كان لنا جولة ميدانية على محلات الدقي، لرصد انعكاس ارتفاع أسعار الأنابيب على أسعار منتجات الطعام، والتي ستتأثر بالفعل من زيادة أسعار الأنبوبة .
كل الأسعار رفعتفيقول محمد.م، صاحب عربة فول بشارع سليمان جوهر بالدقي " بالطبع سأضطر لرفع أسعار السندويتشات بعد زيادة أسعار اللأنبوبة، فأنا استهلك 3 أنابيب أسبوعيًا، كما أن أسعار المواد الخام التي استهلكها أسعارها زادت علي مثل الشنط والأطباق وغيرها من المستهلكات".
خسائر بالجملة من كل الجهاتويضيف خالد. ر ، شيف بمطعم سوري بالدقي، أن كل الأسعار تضاعفت، وأصحاب المطاعم يخسرون نظرًا لعدم قدرتهم على زيادة الأسعار في ظل المنافسة الحادة بين المطاعم، لافتًا إلى أن الأنبوبة ليست وحدها هي ما تضاعف سعرها، ففواتير الكهرباء تضاعف هذا الشهر بشكل حاد، كما أن عمليات البيع والشراء لم تعد رائجة قائلًا " الحال واقف والخساير من كل حتة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسطوانة البوتاجاز زيادة مرتقبة الثروة المعدنية المصرية غاز الطهي
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي لأسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق الصرف المحلية في العراق اليوم الخميس استقراراً نسبياً في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، حيث استقر سعر البيع عند 150,000 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 148,000 دينار لكل 100 دولار.
تفاصيل الأسعار في الأسواق المحلية
سعر البيع: 150,000 دينار لكل 100 دولار سعر الشراء: 148,000 دينار لكل 100 دولارهذه الأسعار تشير إلى نوع من الاستقرار في قيمة العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي، ولكنها تظل متأثرة بعوامل اقتصادية متعددة، أبرزها تذبذب أسعار النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي للإيرادات في العراق، بالإضافة إلى السياسات المالية والنقدية التي يتبعها البنك المركزي العراقي.
أسباب الاستقرار النسبي
تأثير السياسات النقدية: يواصل البنك المركزي العراقي اتخاذ إجراءات لضبط سعر الصرف، مما يساهم في الحفاظ على استقرار العملة المحلية في الأسواق. تحسن الأوضاع الاقتصادية: هناك تحسن ملحوظ في الاقتصاد العراقي بفضل ارتفاع أسعار النفط، وهو ما أدى إلى زيادة حجم الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي، ما يساهم في دعم الدينار العراقي. التوقعات المستقبلية: مع استمرار التحديات الاقتصادية، مثل التضخم وتذبذب أسعار السلع الأساسية، من المتوقع أن يظل سعر الصرف في حالة من التذبذب، ولكنه لن يشهد تقلبات كبيرة على المدى القصير بفضل الاستقرار النسبي في الأسواق.تأثير هذه الأسعار على المواطن العراقي
على الرغم من الاستقرار النسبي في أسعار الصرف، فإن المواطن العراقي لا يزال يعاني من ارتفاع الأسعار في العديد من القطاعات، خصوصاً في السلع الاستهلاكية الأساسية. انخفاض القدرة الشرائية نتيجة للارتفاع في أسعار السلع والتكاليف المعيشية تظل من أبرز القضايا التي تؤرق الشارع العراقي.
الختام
يبقى سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في حالة متابعة مستمرة، حيث يتفاعل مع مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والدولية. على الرغم من الاستقرار الحالي، يبقى السؤال حول استدامة هذا الاستقرار مع التغيرات المحتملة في الظروف الاقتصادية، وهو ما يفرض ضرورة متابعة هذه التغيرات عن كثب.