(CNN)—حملت الهجمات التي استهدفت أعضاء حزب الله اللبناني المدعوم من إيران عبر أجهزة الاستدعاء "البيجر" عواقب مدمرة، فقد قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وأصيب حوالي 2800 شخص. ووفقًا لوزير الصحة اللبناني، فإن أكثر من 150 من المصابين في حالة حرجة.

وأفادت قوى الأمن الداخلي في لبنان أن موجة الانفجارات طالت عدة مناطق في لبنان، وخاصة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن أجهزة اتصال "مخترقة" انفجرت في بلدتي علي النهري ورياق في وادي البقاع الأوسط، ما أسفر عن عدد كبير من الإصابات. والمواقع هي معاقل لحزب الله.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين وآخرين مطلعين على العملية أن إسرائيل وضعت مواد متفجرة في دفعة من أجهزة "البيجر" التايوانية المستوردة إلى لبنان والموجهة إلى حزب الله.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تم زرع المتفجرات بجوار البطارية في كل جهاز اتصال، وتم تضمين مفتاح لتفجيرها عن بعد.

وأفادت شبكة CNN في وقت سابق أن أجهزة الاتصال التي انفجرت اشتراها حزب الله في الأشهر الأخيرة، وفقا لمصدر أمني لبناني، انفجرت الأجهزة في وقت واحد بعد تلقي رسالة بعد ظهر الثلاثاء.

وتبدو الصور المتعددة من لبنان على وسائل التواصل الاجتماعي وكأنها تظهر أجهزة "بيجر" من تحمل اسم الشركة "غولد أبولو" تالفة. ولم تتمكن شبكة CNN من تحديد موقع الصور من وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تأكدت من نشرها، الثلاثاء، وهو نفس يوم وقوع الانفجارات. وكان أحد أجهزة "البيجر" التي ظهرت في الصور على الأقل من طراز “Gold Apollo AR924”.

إسرائيللبنانانفوجرافيكنشر الأربعاء، 18 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك

إقرأ أيضاً:

هل حنث يمين الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء توضح التفاصيل

أكد  الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحلف المتكرر من الآباء والأمهات على أبنائهم بهدف العقاب يُعد من قبيل "يمين اللغو"، موضحًا أن هذا النوع من الحلفان لا يترتب عليه كفارة، نظرًا لأن الحالف لا يقصد في الغالب الحلف نفسه، بل يكون الهدف هو التأكيد أو التهديد فقط.

وأضاف الشيخ شلبي، خلال إجابته عن سؤال ورد عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، حول حكم الحلف المتكرر على الأبناء وهل يستوجب كفارة، أن الأيمان في الإسلام تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية من حيث الأثر المترتب عليها، وهي:

دعاء فك السحر والحسد مكتوب.. ردده باستمرار للعلاج والوقايةأدعية الشتاء والرعد والبرد مكتوبة من السنةدعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم ..أدعية وأذكار مقتبسة من السنةدعاء دخول الامتحان.. بـ7 أدعية يفتح الله عليك ويسهل لك الصعب

أولًا: اليمين الغموس
وهو اليمين الذي يقال كذبًا وبهدف تضليل أو خداع الآخرين، وسميت "غموس" لأنها تغمس صاحبها في النار. 

وأوضح الشيخ أن هذا النوع من الحلف يُعد كبيرة من الكبائر، ولا تُكفَّر بالكفارة العادية، بل تستوجب التوبة الصادقة إلى الله تعالى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، بينما يرى الشافعية أنه يمكن فيها الكفارة.

ثانيًا: اليمين المنعقدة
ويُقصد بها الحلف على فعل أمر مستقبلي بعزم وإرادة، مثل أن يقول الشخص: "والله لأفعلن كذا" أو "والله لن أفعل كذا"، ثم يغير رأيه لاحقًا ويفعل ما حلف على تركه، أو يترك ما حلف على فعله.

في هذه الحالة، أوضح الشيخ شلبي أن على الحالف كفارة عند الرجوع عن يمينه، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن عجز عن ذلك فصيام ثلاثة أيام.

ثالثًا: يمين اللغو
وأشار إلى أن هذا النوع يشمل الحلف الذي لا يقصد فيه الحالف حقيقة اليمين، مثل قول "لا والله" أو "بلى والله" أثناء الحديث للتأكيد، أو الحلف على أمر يعتقد الحالف صدقه ثم يتبين خلافه.

 وأكد الشيخ أن هذا النوع لا إثم فيه ولا كفارة، نظرًا لغياب نية الكذب أو التضليل.

وأوضح الشيخ شلبي أن الحلف بالله جائز بشرط الصدق فيه، مستدلًا بقوله تعالى: "ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها"، وقوله سبحانه: "قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم". 

كما استشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير".

وحذر أمين الفتوى من الإفراط في الحلف، مشيرًا إلى كراهية ذلك، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا تطع كل حلاف مهين". 

وبيّن أن كثرة الحلف قد توقع الشخص في الكذب، مما يُفقد اليمين هيبته، خاصة أن الحلف بالله يحمل في طياته تعظيمًا لذاته سبحانه وتعالى.

وختم الشيخ شلبي بأن الحلف بغير الله، مثل الحلف بالآباء أو بأي شيء آخر، لا يجوز شرعًا، وأن الإفراط في الحلف حتى لو كان بالله نفسه يُعد سلوكًا غير مستحب.

مقالات مشابهة

  • أكثر عبادة يجب على الإنسان فعلها دائما حتى ينجيه الله.. الإفتاء توضح
  • حكم إلقاء السلام من الرجال على النساء.. دار الإفتاء توضح
  • عاجل| عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية ينتشرون في عدة مناطق بقطاع غزة
  • هل حنث يمين الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء توضح التفاصيل
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة
  • حكم أكل لحم الحصان وبيعه للمواطنين .. لجنة الفتوى توضح
  • لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب الله
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • كأس مصر.. سيراميكا كليوباترا يتخطى دور الـ 16 على حساب طلائع الجيش
  • سوريا.. أجهزة الأمن تحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان