باحث سياسي: المنظمات الدولية تخضع لإرادة إسرائيل في تقليل المساعدات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال منذر حوارات الكاتب والباحث السياسي، إن اجتماع اليوم للجنة الوزارية العربية، المنبثق عن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، يهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة، لتتخذ إجراءات صارمة بحق إسرائيل.
الهيئات الدولية تقصر بحق الشعب الفلسطينيوأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اجتماع اللجنة الوزارية من المفترض أن يضغط على الهيئات الدولية التي تقصر بحق الشعب الفلسطيني، بالأخص على الصعيد الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجميع يخضع لإرادة إسرائيل بالأخص المنظمات الدولية التي تخضع لرغبة جيش الاحتلال في تقليل المساعدات، للحد الذي تسمح به إسرائيل، ذاكرا أن كل تلك الإجراءات لا تتفق مع حقوق الإنسان ومخالفة للقوانين الدولية.
اتساع مشروعات إسرائيلوأوضح أن هذا الاجتماع يهدف إلى إعادة بحث الحلول الممكنة للتوصل لحل منطقي فيما يخص القضية الفلسطينية، إذ لا يعقل أن تستمر إسرائيل في ما تقوم به من إجراءات في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن مشروعات إسرائيل وخططها لا تقتصر على قطاع غزة فقط، بل اتسعت لتشمل الضفة الغربية كذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاردن الضفة الغربية اللجنة الوزارية العربية
إقرأ أيضاً:
تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.
القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزةمنذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.
القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعداتفي ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدوليوفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.
تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزةمن جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعداتوتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.
القرار الأممي والموقف الدوليفي ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.
المرافعات الفلسطينية أمام المحكمةاليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.
انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.