قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن انهيار الرئة هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يدخل الهواء إلى الحيز الموجود بين الرئتين وجدار الصدر، والذي يسمى "الحيز الجنبي".
ثلاثة أنواعوأوضحت المؤسسة أن انهيار الرئة ينقسم إلى الأنواع الثلاثة التالية:
انهيار الرئة العفوي:يحدث دون تأثير خارجي، وغالباً ما يصيب الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً، أو الأشخاص، الذين يعانون من أمراض الرئة السابقة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو سرطان الرئة.
يحدث هذا النوع نتيجة لإصابة مثل حادث أو جرح ناجم عن طلق ناري.
انهيار الرئة التوتري: هذا هو شكل خطير بشكل خاص، حيث يتدفق الهواء إلى الفضاء الجنبي، ولكن لا يستطيع الهروب، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في القفص الصدري، وغالباً ما يؤدي إلى حالات تهدد الحياة.
ويتم الاستدلال على الإصابة بانهيار الرئة من خلال الأعراض التالية:
- ألم مفاجئ وشديد في الصدر (غالباً ما يكون من جانب واحد ويكون شديدا بشكل خاص عند التنفس)
- ضيق في التنفس
- التنفس المتسارع
- السعال (الجاف عادة)
- الزرقة (تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق) بسبب نقص الأكسجين
سبل العلاج
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن إهمال العلاج يشكل خطراً على الحياة.
وتتم إزالة الهواء من الفضاء الجنبي على سبيل المثال عن طريق:
- أنبوب صدري (إدخال أنبوب لتصريف الهواء)
- التدخلات الجراحية (في الحالات المعقدة).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
الأسطورة تتهاوى.. هذا هو البناء البشري الأكثر وضوحاً من الفضاء!
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
لطالما اعتقد الكثيرون أن سور الصين العظيم هو البناء البشري الوحيد الذي يمكن رؤيته من الفضاء بالعين المجردة، لكن الواقع يقول عكس ذلك. رغم طوله الهائل الذي يبلغ حوالي 21,200 كيلومتر، إلا أن ضيق عرضه يمنع رؤيته بوضوح من الفضاء. بدلاً من ذلك، يُعتبر "بحر البلاستيك" في منطقة ألميريا الإسبانية، وتحديداً في منطقة "إل إيجيدو"، هو ما يمكن رؤيته بوضوح من الفضاء.
هذه المساحة الشاسعة من البيوت البلاستيكية تمتد على أكثر من 20,000 هكتار في "إل إيجيدو" وحدها، وتشغل نحو 30,000 هكتار في ألميريا كاملة، أي ما يعادل نصف البيوت البلاستيكية في إسبانيا. هذا الامتداد الهائل والمظهر اللامع للبيوت البلاستيكية يجعلها مرئية حتى من محطة الفضاء الدولية.
تأكيدات من الفضاء
أكد رائد الفضاء ووزير العلوم السابق، بيدرو دوكي، أن هذه البيوت البلاستيكية هي أبرز ما يمكن رؤيته من الفضاء، مشيراً إلى أن "السور العظيم ليس سوى جدار صغير مصنوع من مواد مماثلة للأرض المحيطة به". كما أكدت وكالة ناسا أن هذه البيوت البلاستيكية "تعكس كمية كبيرة من ضوء الشمس لدرجة قد تسبب تأثير تبريد محلي".
ليست الوحيدة
بالإضافة إلى بيوت ألميريا، هناك العديد من المنشآت البشرية الأخرى التي يمكن رؤيتها من الفضاء، مثل منجم بينغهام في الولايات المتحدة، وجزر "النخلة" في دبي، وسد "الغراند تري غورج" في الصين.