موقع 24:
2025-04-07@13:24:55 GMT

ما هو انهيار الرئة؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ما هو انهيار الرئة؟

قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن انهيار الرئة هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يدخل الهواء إلى الحيز الموجود بين الرئتين وجدار الصدر، والذي يسمى "الحيز الجنبي".

ثلاثة أنواع

وأوضحت المؤسسة أن انهيار الرئة ينقسم إلى الأنواع الثلاثة التالية:

انهيار الرئة العفوي:

يحدث دون تأثير خارجي، وغالباً ما يصيب الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً، أو الأشخاص، الذين يعانون من أمراض الرئة السابقة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو سرطان الرئة.

وغالباً ما تكون الحويصلات الهوائية الممزقة مسؤولة عن دخول الهواء إلى الفضاء الجنبي، كما يعتبر استهلاك التبغ عامل خطر رئيسي.

انهيار الرئة الناجم عن إصابة: 

يحدث هذا النوع نتيجة لإصابة مثل حادث أو جرح ناجم عن طلق ناري.
انهيار الرئة التوتري: هذا هو شكل خطير بشكل خاص، حيث يتدفق الهواء إلى الفضاء الجنبي، ولكن لا يستطيع الهروب، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في القفص الصدري، وغالباً ما يؤدي إلى حالات تهدد الحياة.

الأعراض

ويتم الاستدلال على الإصابة بانهيار الرئة من خلال الأعراض التالية:
- ألم مفاجئ وشديد في الصدر (غالباً ما يكون من جانب واحد ويكون شديدا بشكل خاص عند التنفس)
- ضيق في التنفس
- التنفس المتسارع
- السعال (الجاف عادة)
- الزرقة (تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق) بسبب نقص الأكسجين


سبل العلاج

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن إهمال العلاج يشكل خطراً على الحياة.

وتتم إزالة الهواء من الفضاء الجنبي على سبيل المثال عن طريق:
- أنبوب صدري (إدخال أنبوب لتصريف الهواء)
- التدخلات الجراحية (في الحالات المعقدة).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـفوهة أوركزيز البديعة بالجزائر

نشر برنامج كوبرنيكوس الأوروبي -الذي يهدف إلى رصد كوكب الأرض وجمع معلومات دقيقة ومستمرة عن البيئة والطقس والمناخ- صورة جديدة لفوهة وركزيز غرب الجزائر، بالقرب من الحدود مع المغرب، وقد التقطت مطلع مارس/آذار الماضي بواسطة القمر الصناعي "سينتنل-2".

وبجانب كونها علامة جيولوجية بديعة المنظر، فإن فوهة وركزيز تعد بنية صدمية محفوظة جيدًا، وقد تشكلت قبل حوالي 70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر، وتوفر بيانات قيّمة للعلماء حول التاريخ الجيولوجي للأرض وأحداث الاصطدام النيزكي وكيفية تطورها.

جيولوجيا التصادم

ويبلغ قُطر هذه الفوهة حوالي 3.5 كيلومترات، وقد تشكلت عندما ضرب نيزك تلك المنطقة تاركًا منخفضًا دائريًا لا يزال مرئيًا حتى اليوم.

وقد أدى الاصطدام إلى تشوه طبقات الصخور الرسوبية مشكّلًا حلقات متحدة المركز، وهي سمة جيولوجية مميزة لهذه المنطقة.

وتتكون المنطقة المحيطة بالفوهة من صخور رسوبية، بما في ذلك الحجر الجيري والمارل والحجر الرملي. وإلى جانب ذلك، أدى الاصطدام إلى تكوين البريشيا، وهي شظايا صخرية متماسكة نشأت بفعل قوة الاصطدام.​

وقد كشف التآكل الطبيعي منذ نشأتها عن بنية الفوهة الداخلية، مما وفر رؤى قيّمة حول عمليات الاصطدام والتاريخ الجيولوجي للأرض.

إعلان

ورغم أن فوهة وركزيز تقع بمنطقة نائية، فإن زيارتها ممكنة لكنها تتطلب تجهيزًا مسبقًا ومرافقة محلية، وتعد المنطقة بالفعل مقصدًا لبعض الباحثين والمهتمين بعلم الفلك والجيولوجيا.

موقع فوهة تشيكسولوب في المكسيك (غيتي) اصطدام من نوع خاص

رغم عدم وجود رقم دقيق مُثبت، فإن العلماء يعتمدون على قوانين ونماذج فيزيائية خاصة لتقدير حجم القطعة النيزكية الساقطة في فوهة ما. وبناءً على هذه النماذج، يُعتقد أن الجسم كان قطره يتراوح تقريبًا بين 150 و300 متر، ولو افترضنا أن الجسم كان صخريًّا (مثل النيازك العادية) وهبط بسرعة تقارب 17 كيلومترا في الثانية.

ومقارنة بفوهة تشيكسولوب في المكسيك، فإن الأخيرة يبلغ قطرها حوالي 150 كيلومترا، ولذلك يعتقد أن النيزك الساقط عليها كان بقطر حوالي 10-15 كيلومترا، وهو قطر خطير يمكنه التسبب في حالات انقراض واسعة، مثلما حصل في الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة، وتسبب في فقدان الأرض 75% من صور الحياة عليها، على رأسها الديناصورات.

ولو قدر أن اختبرت الأرض ضربة شبيهة بتلك التي تلقتها فوهة وركزيز، لكانت الطاقة الناتجة تعادل بين 10 آلاف إلى مئة ألف ميغاطن من مادة ثلاثي نترو التولوين. ولغرض المقارنة، فإن قنبلة هيروشيما أطلقت طاقة مقدارها حوالي 15 ميغاطن فقط.

ويعني ذلك دمارا في منطقة قطرها عشرات الكيلومترات (مثل مدينة أو عدة مدن) إلى جانب انفجار ناري وضوء وحرارة يحرق كل شيء في محيطه القريب، مع موجة صدمة قوية تكسر الزجاج وتدمّر المباني على بُعد عشرات الكيلومترات، إلى جانب هزة أرضية قد تُشعر بها مئات الكيلومترات بعيدًا.

وإذا سقط في المحيط، فإن ذلك سيسمح بتكوّن تسونامي ضخم قد يصل ارتفاع الموج فيه إلى عشرات الأمتار، وإذا كان قريبا من مدينة ساحلية فإن النتيجة لا شك ستكون كارثية.

لكن في النهاية، يظل تأثير سقوط نيازك من هذا النوع على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط، ولا يمتد لتأثير عالمي مثل نيزك "تشيكسولوب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • طاقم مركبة الفضاء الصينية «شنتشو-19» يعود إلى الأرض في الأول من مايو
  • برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـفوهة أوركزيز البديعة بالجزائر
  • خلي بالك.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من الخروج نهائيا
  • إلغاء رحلات البالون الطائر في الأقصر لمدة 4 أيام
  • فرنسا.. إعلان خطة «طوارئ» جراء تفشي مرض خطير
  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • طرق علاج سرطان الرئة.. المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
  • وباء جديد يهدد العالم.. إليك الأعراض وسبل الوقاية من الخطر القادم
  • رحلة "دراجون".. عودة أول امرأة ألمانية تسافر للفضاء إلى الأرض
  • عودة سياح فضاء داروا لأول مرة حول قطبي الأرض