لدواعي تنظيمية.. المغرب التطواني يعلن خوض مباراته أمام المغرب الفاسي بدون جمهور
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن المغرب التطواني في بلاغ له، أن المباراة التي ستجمعه بالمغرب الفاسي بعد غد الجمعة، بملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية، ستلعب أمام مدرجات فارغة.
وفي هذا الصدد، قال المغرب التطواني في بلاغ رسمي، « بقرار من اللجنة المختلطة التي ارتأت بعد مجموعة من الاجتماعات المتعلقة بالموضوع، ووقوفها بعين المكان ولدواعي تنظيمية، ستجرى المقابلة بدون حضور الجمهور ».
وكان المغرب التطواني قد انهزم في مباراته الأخيرة أمام الوداد الرياضي بهدف نظيف، في الجولة الثانية من البطولة الاحترافية، في الوقت الذي خسر المغرب الفاسي مواجهته أمام الاتحاد الرياضي التوركي بهدفين لهدف، علما أن الحمامة البيضاء لا تزال تبحث عن انتصارها الأول هذا الموسم.
ويستقبل المغرب التطواني نظيره المغرب الفاسي، يوم الجمعة المقبل، 20 شتنبر الجاري، بملعب سانية الرمل بتطوان، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ويحتل حاليا المغرب التطواني المركز 14 بنقطة واحدة، من تعادل وهزيمة، متساويا في عدد النقاط مع كل من، النادي المكناسي، الشباب الرياضي السالمي، أولمبيك آسفي، ونهضة الزمامرة، فيما يتواجد المغرب الفاسي في الرتبة السابعة بثلاث نقاط، من فوز وهزيمة، بنفس عدد نقاط كلا من، الجيش الملكي، اتحاد طنجة، نهضة بركان، الوداد الرياضي، وحسنية أكادير.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب التطواني المغرب الفاسي البطولة الاحترافیة المغرب التطوانی المغرب الفاسی
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطور» يطارد التاريخ أمام السد في «نخبة آسيا»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض الوصل مواجهة من «العيار الثقيل»، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام السد، في الساعة العاشرة مساء اليوم، على استاد زعبيل بدبي، في تحدٍّ خاص ضد بطل2011 و1989 والذي قدم أداءً لافتاً في البطولة مع «الأصفر».
ويسعى «الإمبراطور» لتأكيد تفوقه أمام الفرق القطرية، وحدث ذلك بدور المجموعات بالفوز على الغرافة، والتعادل مع السد والريان.
يعود الفوز الوحيد للوصل أمام السد في «المواجهات المشتركة» إلى درع «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي، عندما تُوج «الإمبراطور» باللقب، بعدما تفوق بهدف، ما يجعل للمواجهة المرتقبة «مذاقاً خاصاً» ودوافع كبيرة لدى الفريقين، حيث يحاول الوصل تكريس تفوقه الحالي أمام الفرق القطرية بتكرار الفوز على السد متسلحاً بالثقة التي حصل عليها بلقب «السوبر الإماراتي القطري»، كما أن الفريق يظهر بشكل مغاير في المشاركات الخارجية مقارنة بتذبذب الأداء محلياً. ويحاول الوصل الخروج بنتيجة إيجابية تجعله يقف على «أرض صلبة»، عندما يخوض لقاء العودة في الدوحة 10 مارس الجاري، على استاد جاسم بن حمد، وهو الملعب نفسه الذي شهد تتويج الوصل ببطولة «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي.
وتكتسب المواجهة اليوم، أهمية كبيرة لدى جماهير الفريقين، لاسيما عشاق الوصل الذين أصبح تركيزهم منصباً على المضي بعيداً في البطولة الآسيوية، حيث لم يشهد تاريخ النادي القاري الوصول إلى هذا الدور على الإطلاق. وإجمالاً التقى الفريقان 3 مرات في «الآسيوية»، وتفوق السد ذهاباً وإياباً في «نسخة 2018» وفرض التعادل نفسه في لقاء النسخة الحالية، ما يعني أن الوصل يسعى لكتابة تاريخ جديد في «النخبة»، سواء بالبحث عن أول فوز على حساب السد، مع الخروج بنتيجة إيجابية في دور الـ16، والذي يصل إليه «الأصفر» للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته القارية.
ويعول ميلوش مدرب الوصل على جواو بيدرو وخيمنيز وليما وعلي صالح «الأوراق الرابحة» للفريق في المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى خبرات باقي العناصر الذين ظهروا بمستوى جيد خلال مشوار الفريق في البطولة، والتأهل إلى دور الـ16.
وتأهل الفريقان إلى ثمن النهائي، بعد أن جاء السد في المركز الرابع ضمن «مجموعة الغرب» برصيد 12 نقطة، والوصل خامساً وله 11 نقطة، وجمع «الأصفر» نقاطه من الفوز في 3 مباريات على الغرافة 2-1، والشرطة 3-1، وباختاكور 1-0، والتعادل مع السد 1-1 والريان بالنتيجة نفسها، بينما خسر أمام الأهلي 0-2 والهلال 0-2، والنصر السعودي 0-4، وسجل لاعبوه 8 أهداف، وتلقت شباك الفريق 12 هدفاً في البطولة حتى الآن. وجمع السد نقاطه من 3 انتصارات، على استقلال طهران 2-0، وبيرسيبوليس 1-0، والنصر 2-1، والتعادل مع العين 1-1 والوصل والهلال بالنتيجة ذاتها، وخسر من الأهلي 1-3، وباختاكور 1-2، وأحرز 10 أهداف، وعليه 9 أهداف.