محافظ الشرقية يناقش استعدادات انطلاق الدارسة.. بينها إنهاء صيانة المدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اجتماعا مع المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، ومديري الإدارات التعلمية بالمحافظة، وذلك للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025، والاطمئنان على إنهاء أعمال الصيانة للمدارس وتوفير بيئة تعليمية أمام الطلاب بمراحل التعليم المختلفة.
وأكد محافظ الشرقية ضرورة التطبيق الحاسم للائحة الانضباط المدرسي طبقاً لقرار وزير التربية والتعليم والفني في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحقيق انضباط وانتظام العملية التعليمية، وكذلك تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لمتابعة الالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية ومدى انتظام العملية التعليمية.
الاهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارسوأوضح محافظ الشرقية أنه أصدر تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتعاون والتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية بالاهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارس وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس وغلق الكافتريات والمقاهي، حرصا على مصلحة وسلامة الطلاب.
إنهاء أعمال الصيانة بالمدارسكما استعرض المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، استعدادات المديرية بإداراتها التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025، والتي شملت إنهاء أعمال الصيانة بالمدارس وسد العجز بأعضاء هيئة التدريس وتطبيق النسبة المقررة للكثافة الطلابية بالفصول، وكذلك تنظيم عملية استقبال الطلاب الجدد بقاعات رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وكذلك توفير الإضاءة والتهوية الجيدة بالفصول للحد من الأمراض المعدية مع نشر الإجراءات الوقائية في لوحة الإعلانات المدرسية للحفاظ على الصحة العامة للطلاب.
وشدد محافظ الشرقية على وكيل وزارة التربية والتعليم، بعدم السماح لأولياء أمور التلاميذ بالصفوف الأعلى من الصف الثاني التبتدائي بالدخول للمدرسة مع بدء العام الدراسي، مع مراعاة الطول والنظر خلال تسكين التلاميذ بالفصول المدرسية، مؤكدا ضرورة تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي بكل مدرسة للقضاء نهائيا على مشكلة الغياب والتسرب من التعليم، وضمان انتظام التلاميذ بالحضور إلى المدارس والاستفادة من الحصص الدراسية المقدمه لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الدراسة مدارس نظافة محافظ الشرقية مدارس الشرقية المدارس التربیة والتعلیم محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.