لم يعد نادي المليارديرات حكرًا على رجال الأعمال فقط؛ فقد انضم إليه العديد من مشاهير الفن الذين استثمروا أسماءهم وشعبيتهم في مشاريع مختلفة حققت لهم مليارات الدولارات.

ومن هؤلاء الفنانة الأميركية سيلينا غوميز التي انضمت مؤخرًا إلى قائمة الأثرياء بفضل أرباح علامتها التجارية في مجال التجميل "رير بيوتي".

وهناك مشاهير آخرون جمعوا ثرواتهم من خلال مسيرتهم الفنية، مثل المغنية الأميركية تايلور سويفت التي سجلت أرقامًا قياسية بجولاتها الغنائية، ما جعلها واحدة من أثرى الموسيقيين في العالم.

تايلور سويفت.. الأغاني والجولات الغنائية صافي الثروة 1.67 مليار دولار

تعد المغنية الأميركية تايلور سويفت أحدث الأسماء انضمت إلى "نادي المليارديرات" بفضل نجاح جولتها "إيرس" والتي حققت مبيعات هائلة. وكانت سويفت أول موسيقية تجني مليار دولار من جولة، كما أن مبيعات ألبوماتها وأسهمها في مجال الموسيقى جعلت ثروتها تتزايد باستمرار.

جاي زي.. رائد الأعمال الموسيقي صافي الثروة 2.5 مليار دولار

أما الأميركي جاي زي، فكان أول مغني راب يدخل قائمة المليارديرات. ولم تكن موسيقاه هي المصدر الوحيد لثروته، إذ يمتلك حصصًا في شركات كبرى مثل "أوبر" و"بلوك" كما استثمر في عدة شركات للمشروبات الكحولية.

ريهانا.. الإمبراطورة التجارية صافي الثروة 2.13 مليار دولار

من جانبها، لم تعتمد ريهانا على مسيرتها الموسيقية فقط، بل استطاعت تحقيق ثروة ضخمة من خلال علامتيها التجاريتين "فنتي بيوتي" و"سافاج إكس فنتي". كما أن شراكتها مع "مويت هنسي لوي فيتون" في مجال الجمال والموضة عززت من مكانتها كمليارديرة عالمية، ما جعلها تتفوق على العديد من النجمات في هذا المجال.

تايلر بيري.. الممثل والمنتج العصامي صافي الثروة 2.13 مليار دولار

يعد تايلر بيري أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في صناعة الترفيه، فقد جمع ثروته من العمل كممثل، ومخرج، وكاتب. كما ساعدته شراكاته مع شركات إنتاج كبيرة وشخصيات مثل أوبرا وينفري في زيادة ثروته، بالإضافة إلى مشاريعه الإنتاجية السينمائية والتلفزيونية. 

واشتهر بيري بالعديد من الأعمال الفنية المتنوعة؛ ومن أبرزها سلسلة أفلام "ماديا" (Madea) التي حققت شعبية واسعة بفضل المزج بين الكوميديا والدراما.

كما حقق نجاحًا كبيرًا في التلفزيون من خلال مسلسل "هاوس أوف باين" (House of Payne) الذي استمر لعدة مواسم.

بالإضافة إلى ذلك، أخرج وأنتج فيلم "فتيات ملونات" (For Colored Girls)، الذي يركز على قضايا المرأة الأميركية الأفريقية، ويعد أحد أبرز أعماله السينمائية الدرامية.

كيم كارداشيان.. من تلفزيون الواقع إلى إمبراطورية الموضة صافي الثروة 2.58 مليار دولار

تحولت كيم كارداشيان من نجمة تلفزيون الواقع إلى إحدى أكثر الشخصيات المؤثرة في عالم الأعمال. وبفضل علامتيها "كي كي دبليو بيوتي" و"سكيمز"، استطاعت تحقيق ثروة ضخمة، حيث بلغت قيمة "سكيمز" وحدها 4 مليارات دولار.

بيتر جاكسون.. صانع الأفلام الأسطوري صافي الثروة 2.28 مليار دولار

أما المخرج الأسطوري بيتر جاكسون -الذي أخرج سلسلة "سيد الخواتم" (Lord of the Rings)، فلم يقتصر نجاحه على عالم السينما، بل استثمر بشكل ذكي في شركته "ويتا ديجيتال" التي تعمل في المؤثرات البصرية، وحقق له بيع جزء من أصول الشركة في 2021، ما يقارب المليار دولار.

بول مكارتني.. أسطورة البيتلز صافي الثروة 1.2 مليار دولار

أخيرا يعتبر المغني والملحن البريطاني الأسطوري بول مكارتني من بين أغنى الموسيقيين في العالم. وجنى معظم ثروته من مبيعات ألبوماته مع فرقة "البيتلز" ومسيرته الموسيقية الفردية، بالإضافة إلى حقوق نشر أغانيه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صافی الثروة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: الاقتصاد الليبي خسر 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات

قال البنك الدولي في تقرير له بشأن ليبيا، إن الاقتصاد الليبي خسر نحو 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بسبب عدم الاستقرار، وهناك تأثيرات شديدة على عدم الاستقرار المستمر في ليبيا منذ 2011، وعلى مدى العقد الماضي كله.

أضاف أن من دون هذا الصراع كان من الممكن أن يكون الناتج المحلي الإجمالي الليبي لعام 2023 أعلى بنسبة 74 في المائة، ومن المتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لليبيا بنسبة 2.7 في عام 2024، رغم توقعات استقرار الاقتصاد بعد إنهاء أزمة قيادة المصرف المركزي.

ولفت إلى أن التوقعات الاقتصادية سلبية، لأنها جميعًا مرتبطة بالاستقرار السياسي في البلاد، والجهود الاستراتيجية لتنويع الاقتصاد، بعيدًا عن الاعتماد على النفط والهيدروكربونات، و عدم الاستقرار، والاعتماد الشديد على النفط، ونقص التنوع، وانخفاض الإنتاجية، وتدهور جودة الصحة والتعليم، أسباب رئيسية لمعاناة ليبيا اقتصاديًا.

وأشار إلى أن أزمة ليبيا هي اعتماد اقتصادها بشكل كبير على قطاع النفط والغاز، الذي يهيمن على الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات الحكومية والصادرات، و من المتوقع أن يتعافى إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميًا في عام 2025، و1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2026، مما يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.6٪ في عام 2025، و8.4٪ في عام 2026.

وتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 1.8% في عام 2024، مدفوعًا بالاستهلاك، ومتوسط حوالي 9% خلال الفترة 2025-2026.

وتابع قائلًا “لتحقيق هذه النتائج ينبغي ان تشمل أولويات السلطات الليبية تعزيز الأمن والحوكمة والاستقرار. يجب أن تعطي السلطات الليبية أولوية للقطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، حيث يمكن لليبيا إطلاق العنان لفرص العمل عالية القيمة وتعزيز مؤشرات التنمية، وتحسين حياة المواطنين ومواكبة التحرك العالمي نحو الطاقة النظيفة”.

مقالات مشابهة

  • الأرباح الذهبية.. نجوم هوليود الأعلى دخلا في 2024
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • الخارجية الأميركية: إلغاء جائزة 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع
  • دبي ترسي عقدا بـ5.6 مليار دولار لمشروع الخط الأزرق للمترو
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار
  • نادي الـ100 مليار دولار يتوسع.. انضمام 6 مليارديرات جدد
  • 5.9 مليار دولار.. التعاون الاقتصادي بين مصر ودول مجموعة الثماني
  • بوتين: 240 مليار دولار حجم التبادل بين موسكو وبكين
  • البنك الدولي: الاقتصاد الليبي خسر 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات