تحدث الناقد الفني ياسر محب عن ترشيح فيلم رحلة 404 لتمثيل مصر في الأوسكار، موضحًا أنه كان عضو في لجنة اختيار الأفلام.

أول تعليق لفريق عمل فيلم "رحلة 404" بعد وصوله للأوسكار رسميًا .. فيلم رحلة 404 يمثل مصر في الأوسكار 2024 جائزة الأوسكار

قال ياسر محب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «من اشتراطات جائزة الأوسكار إن كل دولة تحصر كل الأفلام التجارية خلال العام، ثم تشكيل لجنة لاختيار اللجنة من قبل نقابة المهن السينمائية ويتم تصفية القائمة التي تتضمن 6 أفلام فقط».

وتابع الناقد الفني: «وكانت القائمة النهائية للأفلام التي تم اختيار فيلم رحلة 404 منها، تضم الحريفة وأهل الكهف وشماريخ».

وأشار ياسر محب إلى أنه كان هناك إجماع على فيلم رحلة 404 من لجنة اختيار الأفلام، على مدار جلستين، مؤكدًا عدم تخوف اللجنة من الجدل حول قصة الفيلم وتأجيله أكثر من مرة.

واستكمل حديثه عن معايير اختيار الفيلم الذي يمثل مصر بجائزة الأوسكار: «اللجنة تختار فيلم قوامه متماسك وعلى مستوى يليق بالترشح للمنافسة».

فيلم رحلة 404

وعن انتقادات اختيار فيلم رحلة 404 لتمثيل مصر رغم قصته، علق الناقد ياسر محب قائلًا: «فكرة الفيلم كما يؤكد صناعه هل الماضي يسمح للشخص التطهر منه إذا عنده رغبة جادة، وهذا تساؤل يطرحه الفيلم وهو مثل أي عمل فني يطرح فكرة لها من يؤيدها ومن يرفضها».

واختتم: «حجب الترشيح أسهل شئ وهذا تم بالفعل العام قبل الماضي، تم الحجب والامتناع عن الترشيح وأغلب الأصوات أصدرت بيان أنه على صناع السينما يطوروا من الأفلام حتى نستطيع المنافسة الدولية والعالمية، إحنا هوليوود الشرق وعدم حصول الأعمال على جوائز ووصولها للتصفيات النهائية لا ينفي المواهب بالعمل وصناعة السينما تواجه الكثير من التحديات».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوسكار أبطال فيلم رحلة 404 أحداث فيلم رحلة 404 بوابة الوفد الوفد فیلم رحلة 404

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)

اعتاد الناس أن يسألوا الله تبارك وتعالى متوسلين إليه بجاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول أحدهم مثلاً: اللهم أسألك أن تقضى لى كذا بجاه النبى صلى الله عليه وسلم.فهل هذا الدعاء شرك كما يقول البعض؟! وما وجه الشرك فيه؟ وهل الأوْلى تركه؟ وهل يكفى لتركه أن نعلم أنه لم يرد عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟

لا بد أولاً من الوقوف على معنى (جاه النبى) صلى الله عليه وسلم، الجاه فى اللغة هو المنزلة والقَدر، يقال: لفلان جاه؛ أى: له منزلة وقَدر بين الناس، وجاه النبى صلى الله عليه وسلم منزلته وقدره عند الله تبارك وتعالى.

هذا هو المعنى اللغوى، ولا يوجد بين المسلمين أحد يمارى فى أن لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاهاً عظيماً عند الله تعالى.ولكن هل يجوز التوسل بجاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى دعاء الله تبارك وتعالى؟ وهل ورد هذا عنه صلى الله عليه وسلم؟

أما عن السؤال الأول، فلا بد من الوقوف على المراد من قول الداعين: (بجاه النبى صلى الله عليه وسلم)، والمراد بهذا أمر جلى واضح، فالمعنى المباشر: أسألك اللهم وأتوسل إليك بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم لديك وقدره العظيم عندك.

وهذا شبيه بأن يسأل شخص أحد أقاربه أن يقضى له حاجة فيسأله بحق قرابته وما بينهما مِن رحِمٍ استعطافاً واستدراراً لإحسانه، وهذا قد ورد فى القرآن الكريم، قال الله تبارك وتعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد قُرئت هذه الآية بجر كلمة (الأرحام)، والمعنى على قراءة الجر: اتقوا الله الذى تتساءلون به وبالرحِم فيما بينكم، فيقول بعضكم لبعض مستعطفاً: أسألك بالله وبالرحم أن تفعل كذا. وقد كان من عادة العرب أن يقرنوا الأرحام بالله تعالى عند الطلب، فيقول بعضهم لبعض: أسألك بالله وبالرحم.

ومعنى السؤال بالرحم أن السائل يُذكّر المسئول بشىءٍ له منزلة عنده يحمله على الجود والإحسان والرحمة والشفقة، والسائل هنا لا يتوجه للرحم بالسؤال، وإنما توجهه للمسئول، وليس ذِكر الرحم سوى وسيلة يستدرّ بها رحمة المسئول وإحسانه حتى يعطيه ما أراد.

والقرآن الكريم ذكر هذا ولم يبطله. ولو كان فى هذا أدنى غضاضة لأبطله القرآن الكريم.وإذا عدنا لما نحن بصدده، فسنجد أن الداعى هنا يتوجه لله تبارك وتعالى متوسلاً بمنزلة الحبيب، صلى الله عليه وسلم وقدره العظيم عنده سبحانه، وليس فى هذا توجه لغير الله سبحانه وتعالى بالدعاء، بل التوجه إليه وحدَه، فأين الشرك هنا؟!

البعض هنا يقول: التوسل يجوز بأن يتوسل الداعي بإيمانه بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بذاته أو جاهه!والحق أن المتوجه لله تبارك وتعالى بالدعاء متوسلاً بسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو مؤمن بالله رباً وبسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، نبياً ورسولاً وبالإسلام ديناً، بدليل إقباله على الله تعالى، وإدراكه لعظم منزلة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولكن فى توجه الداعي بجاه النبي أدب ليس فى الدعاء بالإيمان!

نعم.. فالداعي بالإيمان يعتدّ بإيمانه ويرى أنه يستحق به الإجابة، فهو ناظر لنفسه، أما الداعي بالجاه فهو لا يرى نفسه أهلاً للإجابة، لذا فهو يدعو بجاه مَن هو أهل لها، فهو يتوسل بمن سيقبل الله تبارك وتعالى شفاعته فى الخَلق جميعاً يوم القيامة، وهذا أرجى للقبول، وفيه تواضع أكثر.

هذا أمر، وثَم أمر آخر، هو أن الدعاء بسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أوْلى من الدعاء بمجرد الإيمان به صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأن (الإيمان) معناه التصديق، والمؤمن بأي شيء مصدق به، فالمؤمن بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدق، والمؤمن بعدم إرسال رسول مصدق بذلك، كلاهما مُصدّق.

ولكن إيمان المؤمن بالله تعالى فضيلته أنه تصديق بنبي الله، صلى الله عليه وسلم، وهو الحق، فالفضل فى المؤمن به وليس فى مجرد الإيمان، فالدعاء إذن بالمؤمن به، صلى الله عليه وسلم، أولى من الدعاء بمجرد الإيمان، لأن هذا الإيمان لم يكتسب وجاهته إلا بكونه متعلقاً بسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام .. ناقد رياضي يقارن بين أداء هالاند وعمر مرموش أمام نيوكاسل
  • ناقد رياضي يكشف تفاصيل تعيين بيسيرو مدربًا للزمالك واستعدادات الفريق
  • موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة
  • ناقد رياضي: الزمالك في حاجة إلى استقرار فني للعودة للأداء الجيد
  • القناة الناقلة لمسلسل جودر بطولة ياسر جلال في رمضان 2025
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)
  • كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري من فكرة التهجير إلى سيناء
  • 145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • قرار غير مدروس ..ناقد رياضي يعلق علي إقالة المدير الفني لـ الزمالك
  • ياسر علي ماهر ضيف «واحد من الناس» في هذا الموعد | صور