تطورات قضية السفير الإيراني في لبنان بعد انفجارات أجهزة الاتصال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تعرضت لبنان في يوم الثلاثاء، لسلسلة انفجارات من أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر"، والتي أدت إلى وقوع ضحايا وإصابات.
من بين الأنباء التي انتشرت، كان هناك تقارير عن إصابة خطيرة للسفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، حيث تم الإبلاغ عن فقدانه لإحدى عينيه.
بيان السفارة الإيرانيةأعلنت السفارة الإيرانية في بيروت، يوم الأربعاء، أن ما يُشاع عن حالة السفير أماني غير دقيق.
وقالت في بيانها المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): «نود الإعلام بأن عملية علاج السفير مجتبى أماني تسير بشكل جيد، وأن الشائعات حول الحالة الجسدية والبصرية له غير صحيحة».
هذا التصريح جاء بعد أن انتشرت تقارير صحفية تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
التقارير الإعلاميةقبل بيان السفارة الإيرانية، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في تقريرها أن السفير الإيراني فقد إحدى عينيه تمامًا خلال الانفجار، وأن عينه الأخرى تعرضت لإصابات بالغة.
كما تم تداول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر السفير أماني وهو ينقل إلى المستشفى، وقد كانت عيناه مغطاتان بالضمادات وملابسه مغطاة بالدماء.
تصريحات شركة "جولد أبولو"في تطور آخر، أعلنت شركة "جولد أبولو" التايوانية عن مسؤولية تصنيع أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان وسوريا، والتي تسببت في مقتل 9 أشخاص في لبنان.
وأوضحت الشركة التايوانية أن الأجهزة التي انفجرت كانت من إنتاج شركة أوروبية في المجر، وأكدت أنها لا تتحمل مسؤولية تصنيعها أو توزيعها.
وأشارت إلى أن أجهزة الاتصال التي تعرضت للانفجارات تحمل علامتها التجارية لكن تم تصنيعها بالاستعانة بمصادر خارجية من قبل شركة أوروبية.
تطورات إضافيةحسب وكالة "رويترز"، قال سو تشينج كوانج، مؤسس شركة "جولد أبولو"، إن الأجهزة التي انفجرت في لبنان كانت تحمل علامة الشركة التجارية ولكن تم إنتاجها وتوزيعها من قبل شركة أوروبية في المجر.
وأضاف أن هذه الشركة الأوروبية كانت لديها الحق في استخدام العلامة التجارية لشركته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان ايران انفجارات أجهزة الاتصال بيجر
إقرأ أيضاً:
"خلية الفوضى" في الأردن.. هذه أبرز التفاصيل والتصريحات
أعلنت المخابرات الأردنية، الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
ولفتت المخابرات الأردنية إلى أن المخططات تشمل تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب في الخارج، مشيرة إلى أته تمت إحالة القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وشملت المخططات تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية ومشروع لتصنيع مسيرات.
وأفادت المخابرات الأردنية باعتقال 16 ضالعا بالمخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
وذكر مصدر أمني أردني أن أعضاء من جماعة الإخوان شاركوا في المؤامرة لمهاجمة منشآت في المملكة.
إلا أن الجماعة ذاتها نفت فيما بعد أي صلة لها بالأفراد المتهمين بالتخطيط لزعزعة استقرار المملكة.
صاروخ وغرف سرية
كشف وزير الاتصال الحكومي، أن الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر كانت تعمل على نقل وتخزين مواد شددة الانفجار وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج، فيما عمل العنصر الرابع في المجموعة عمل على إخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام، كان جاهزا للاستخدام.
وتابع أن القضية الثانية تتعلق بـ3 عناصر شرعوا في تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى تم استيرادها.
وأوضح أن هذه الخلية أنشأت مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لتخزين وتصنيع الصواريخ، أحدهما محصن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية. وشدد على أن هذه العناصر تلقت تدريبات وتمويلا من الخارج.
أما القضية الثالثة يضيف وزير الاتصال الحكومي، فقد تكلفت عناصرها بتصنيع طائرات مسيرة، حيث استعانت بأطراف خارجية للحصول على الخبرات، وقد تمكنت من إنتاج نموذج أولي للطائرة.
وكشف المومني أنه في القضية الرابعة تولى عناصر مهمة ترشيح وتجنيد أفراد وتدريبهم خارج البلاد.
لبنان يعلق
أجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، اتصالا هاتفيا بنظيره الأردني، جعفر حسان، عبر فيه عن تضامن لبنان الكامل مع الأردن.
وأعرب سلام خلال الاتصال عن استعداد لبنان للتعاون الكامل مع السلطات الأردنية، في ضوء المعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين في المخططات تدريبات داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد سلام رفض لبنان القاطع لأن يكون منطلقا أو مقرا لأي نشاط من شأنه يهدد أمن الدول الشقيقة أو الصديقة.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية