قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، إن القيادة السياسية حريصة على استكمال بناء الإنسان المصري، وهناك جهود غير عادية لضمان تحقيق ذلك، وضمان الاستثمار فى البشر، خاصة وأن العالم كله يدرك أهمية الاستثمار في البشر، وأن حماية الأمن القومي تبدأ من وجود جيل واعى.

بداية جديدة لبناء الإنسان

وأوضح في بيان له، أن مبادرة «بداية» تأتي استكمالا لعدد من المبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية، من أجل بناء المواطن المصري والاستثمار في رأس المال البشري وترسيخ الهوية المصرية.

تعزيز الحماية الاجتماعية

وأشار إلى أن المبادرة تشمل عدد من المحاور الأساسية منها بناء الإنسان المصري وتعزيز الأمن القومي، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي وتحسين النظام الصحي للمواطن المصري وتأمين فرص عمل لائقة وتوفير تعليم أفضل له وتعزيز الحماية الاجتماعية، ويكون ذلك عن طريق تنفيذ خدمات وبرامج متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية بالتنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والمؤسسات لتوحيد الجهود.

وأكد أن المبادرة ترسم خارطة طريق للمواطن لتنميته ذاتيا وتعليميا وصحيا وثقافيا ورياضيا وسلوكيا لبناء إنسان متعلم ومتمكن ومثقف وعلى أخلاق عالية واع ومتمكن، والعمل على توفير عمل لائق له ووظائف مستقبلية تتوافق مع سوق العمل، وذلك لضمان حياة كريمة لكافة المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان الحماية الاجتماعية مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

الإيمان وتأثيره العميق في سلوك الإنسان .. رحلة التغيير الداخلي

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن العبادات تمثل جانبًا أساسيًا في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الصوم يعد من أعظم العبادات التي تحمل آثارًا نبيلة تساهم في تقوية العلاقة بين الإنسان وربه، وبين الإنسان وأخيه الإنسان.

الصوم كعبادة سرية بين العبد وربه

وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم ليس فقط عبادة بدنية، بل هو عمل روحي يمتد أثره إلى العديد من جوانب الحياة الإنسانية. 

وقال إن الصوم يُعد من العبادات التي تحمل خصوصية كبيرة، فهو سر بين العبد وربه. في هذا الصدد، أشار إلى الحديث القدسي الذي ذكر فيه الله تعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، لافتًا إلى أن الصوم لا يمكن أن يُقيم فيه الإنسان رياء أو تصنعًا، بل هو عمل صادق ونية طاهرة.

الإيمان وأثره على سلوك الإنسان

وأضاف الدكتور نظير عياد أن الإيمان هو في جوهره إقرار باللسان وتصديق بالقلب، لكن أثر هذا الإيمان لا يتوقف عند هذا الحد بل يتجسد في سلوك الإنسان. وأوضح أن العبادات بشكل عام، بما في ذلك الصوم، تشكل وسيلة لتعزيز الإيمان من خلال تجسيد المبادئ الإيمانية في العمل اليومي للإنسان. بينما يظل الصوم، بصفته عبادة خاصة بين العبد وربه، سرًا طاهرًا يظهر أثره في العمل الصادق والطاهر الذي يلتزم به المسلم في حياته.

الصوم كوسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الصوم له أثر خاص في بناء الإنسان على عدة مستويات، حيث يعزز من قدرته على ضبط النفس، ويشجع على التعاطف مع الآخرين، خاصة الفقراء والمحتاجين. فالصوم لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل يشمل الامتناع عن كل ما يمكن أن يفسد نقاء النفس ويسهم في بناء علاقة إنسانية قائمة على التعاون والتضامن.

وفي الختام، أكد الدكتور نظير عياد أن الصوم يُعتبر أحد أسمى العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على الصعيدين الروحي والإنساني، مؤكداً أن أثره لا يظهر فقط في الامتناع عن الطعام، بل في النية الطاهرة والعمل الصادق والنية الخالصة لله تعالى.

مقالات مشابهة

  • استمرار بناء «قدرات العاملين» في البلديات وتعزيز التعاون الدولي
  • محافظ المنيا يتفقد عددا من وحدات طب الأسرة بقرى ديرمواس.. ويؤكد: نسعى لتنمية حقيقية للمواطن
  • النعّاس: خطبة الثائر الحر «أحمد الشرع» تمثل خارطة طريق سوريا الجديدة
  • 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي بالطائف
  • أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي
  • دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
  • من شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية (LARP).. خارطة طريق لبناء دولة لبنانية قوية!
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعلن وقوفه خلف القيادة ويؤكد رفضه لتهجير أهل غزة
  • الإيمان وتأثيره العميق في سلوك الإنسان .. رحلة التغيير الداخلي
  • مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان