انطلاق فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" في المنوفية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، عن بدء أولى فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" في نطاق المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج يهدف إلى تنمية الإنسان المصري وترسيخ هويته الوطنية، لتحسين جودة حياة المواطنين.
وفي هذا السياق، نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية حملة توعوية تضمنت ورش تعليم السباكة الخفيفة للمدرسات والإداريات بمدرسة ميت الموز الإعدادية، إلى جانب تنظيم مسرح عرائس للأطفال حول ترشيد استهلاك المياه، وورش رسم توعوية عن التعامل السليم مع المياه.
كما شملت الفعاليات ألعابًا تفاعلية مثل "السلم والثعبان"، وسحب عينات مياه من أماكن متفرقة بالقرية، وتوفير سيارة خدمة عملاء متنقلة، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية لترشيد استهلاك المياه.
كما نظمت مديرية العمل ندوة موسعة بعنوان "مكافحة الاتجار بالبشر" بالتعاون مع فرع منظمة العمل الدولية في مصر. تضمنت الندوة شرحًا حول الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر، أشكال الجريمة، ومؤشرات الاتجار. كما تم توضيح دور تفتيش العمل في التصدي لهذه الجريمة.
كما تم تنظيم ندوة أخرى تناولت دور وزارة العمل في توفير التدريب المهني المجاني، متابعة الخريجات بعد التدريب، وتقديم فرص عمل بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، كما تم توزيع شهادات تخرج على المتدربات المشاركات في هذه الندوات.
وفي إطار جهود مكافحة الأمية، نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمنوفية قافلة توعوية حول مخاطر الأمية في مركز شباب ابنهس، حيث تم إجراء امتحانات واختبارات للمستفيدين من المشروع القومي لمحو الأمية، وتهدف هذه القافلة إلى جذب المزيد من الدارسين لفصول تعليم الكبار، مع تقديم شرح حول الخدمات التي تقدمها الهيئة وتسهيل استخراج شهادات محو الأمية، كما تم توزيع عدد من الشهادات على الدارسين.
وفي إطار الأنشطة الرياضية، نظمت مديرية الشباب والرياضة المباراة النهائية بين فريقي منشأة سلطان و طنبشا، بهدف استثمار طاقات الشباب وتعزيز انتمائهم الوطني، إلى جانب ذلك، تم عقد ندوة تثقيفية مكثفة حول الشمول المالي وريادة الأعمال، بهدف تطوير مهارات الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الحياة الاقتصادية.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون، أن الفعاليات والأنشطة والندوات التي تستهدفها المبادرة ستستمر في مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة على مدار 100 يوم، مع المتابعة اليومية لضمان تحقيق أهداف المبادرة، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين.
IMG-20240918-WA0021 IMG-20240918-WA0018 IMG-20240918-WA0020 IMG-20240918-WA0019 IMG-20240918-WA0016 IMG-20240918-WA0017 IMG-20240918-WA0013 IMG-20240918-WA0014 IMG-20240918-WA0015 IMG-20240918-WA0012 IMG-20240918-WA0009 IMG-20240918-WA0011 IMG-20240918-WA0008 IMG-20240918-WA0006 IMG-20240918-WA0007 IMG-20240918-WA0003 IMG-20240918-WA0002 IMG-20240918-WA0005 IMG-20240918-WA0004 IMG-20240917-WA0050 IMG-20240917-WA0035المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان بناء الإنسان المصرى جهاز تنمية المشروعات IMG 20240918 کما تم
إقرأ أيضاً:
خاص| خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات
الرواد الرقميون.. أشاد المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي، بمبادرة «الرواد الرقميون» التي أطلقتها الدولة المصرية، مؤكدًا أنها إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي تستهدف تعزيز مكانة مصر في مجال التصدير الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع التوجه العام للدولة نحو زيادة الحصيلة الدولارية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وقال المهندس خالد خليفة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «مبادرة الرواد الرقميين هي مبادرة ذكية جدًا من الرئاسة، وأنا متأكد أن غرضها الرئيس، والأول هو زيادة الحصيلة الدولارية التي تدخل مصر، لأنني حضرت معرض اتحاد الصناعات العام الماضي، وكان توجه الرئاسة وتوجه الدولة بصفة عامة هو: التصدير. والأكثر سهولة وانتشارًا على مستوى العالم هو التصدير الرقمي».
وأضاف: «التصدير الرقمي هو الأسهل على مستوى العالم، والهند متميزة جدًا في هذا المجال، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وغالبيتهم يعملون في صناعة تكنولوجيا المعلومات ويفرضون أنفسهم في كل مكان في العالم بفضل مهاراتهم. فاهتمام دولة مثل الهند بصناعة تكنولوجيا المعلومات منذ فترة طويلة يعد دليلًا على أهمية هذا التوجه».
وأكد الخبير التكنولوجي أن المبادرة تمثل فرصة كبيرة لمصر لكي تنتج كوادر قادرة على المنافسة، قائلاً: «أنا أرى أن هذه المبادرة من الرئاسة ممتازة جدًا، لأننا بالفعل نحتاج إلى كوادر مصرية وعربية قادرة على إنتاج تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل التوجهات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في هذا القطاع. يجب أن يكون لنا تدخل لأن من يطور تكنولوجيا المعلومات في الخارج يطورها باللغة الإنجليزية فقط، لكننا بحاجة إلى تطويرها باللغة العربية أيضًا».
الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات المبادرةوحول المجالات التكنولوجية التي تحظى بالاهتمام العالمي والتي تركز عليها المبادرة، قال خليفة: «البرمجة ليست أمرًا جديدًا، لكن التوجه الآن هو نحو عدة مجالات، على رأسها الذكاء الاصطناعي. حتى في المعارض الدولية مثل جيتكس، نجد أنهم يركزون كثيرًا على الذكاء الاصطناعي. وأنا أعمل بشكل خاص في هذا المجال، في أنظمة إدارة الشركات بالذكاء الاصطناعي».
وأضاف: «تطعيم أي منتج أو نظام بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري. وهناك حاجة ماسة لتوفير كوادر تفهم البرمجة بشكل جيد، وقادرة على خدمة المحتوى العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن هذا القطاع يشهد طلبًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله».
وأوضح أن هذه الكوادر يمكن أن تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال عدة مسارات، مشيرًا إلى أن: «الرواد الرقميون يمكن أن يصبحوا إما مستقلين يعملون من داخل مصر ويتقاضون أجورهم بالدولار، أو موظفين في شركات مصرية تصدر البرمجيات، أو حتى عاملين بالخارج يرسلون دخلهم إلى عائلاتهم. وجميع هذه المسارات تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتساعد في إدخال عملة صعبة».
المهارات المطلوبة من المتدربين ضمن المبادرةوعن المهارات الضرورية التي يجب أن يكتسبها المتدربون في إطار المبادرة، شدد خليفة على أهمية التركيز على الجانب العملي، قائلًا: «أرى أن المبادرة يجب أن تحتوي على جانب تقني لا يقل عن 60 أو 70%، أي أن تكون تقنية بامتياز. يجب أن نتخلى قليلًا عن الشرح النظري والمحاضرات الأكاديمية التقليدية. لا بد أن ينزل المتدربون بأجهزتهم المحمولة، وأن يعملوا بشكل عملي على مشكلات ومتطلبات السوق».
واستشهد بتجربته الجامعية قائلاً: «أنا خريج كلية الحاسبات والمعلومات، التي أصبحت تُعرف الآن بكلية الذكاء الاصطناعي، وتخرجت عام 2004. في عامي الأول والثاني بالكلية، كان نُطلب منا عمل برامج تحاكي عمل أجهزة مثل الـATM. اليوم، هذه النوعية من البرمجيات التي كنا نعتبرها واجبات منزلية، أصبحت تُنتج في شركات كبيرة».
وأكد على ضرورة تغذية الإنترنت بالمحتوى العربي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: «يجب أن يكون هناك حضور قوي للمحتوى العربي على الإنترنت، ويجب أن يكون لدينا رواد رقميون عرب. وأضع تحت كلمة (عرب) أربعين خطًا. وإذا كانوا مصريين، فذلك أفضل، لأن مصر هي الرائدة والمحرك الرئيسي للشرق الأوسط على جميع الأصعدة».
اقرأ أيضاًمبادرة الرواد الرقميون لتأهيل 5000 شاب في المهارات الرقمية.. «الاتصالات» تكشف التفاصيل
كامل توفيق: «مبادرة الرواد الرقميون تعزز مهارات الشباب في تكنولوجيا المعلومات وتدعم الاقتصاد»
مبادرة الرواد الرقميون 2025.. رابط التسجيل لتطوير المهارات التكنولوجية