بيان رسمي من أحمد فتوح بخصوص عائلة أحمد الشوبكي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حرص أحمد فتوح لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، هلى مشر بيانا رسميا على منصاته الإلكترونية، عقب الإفراج عنه في قضية قتل مواطن بالخطأ في حادث سير.
وجاء بيان أحمد فتوح كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
اتقدم بخالص العزاء لأسرة المرحوم السيد احمد الشبكى
لا يوجد كلمات تعبر عن ما بداخلي من حزن ولكنه قضاء الله وقدره ولا يوجد أي كلمات أو أفعال ممكن تغير أو تخفف علي عائلة المرحوم.
اتمني من أسرة المرحوم السماح لي بزيارتهم لتقديم واجب العزاء لعله يزيح ما احمل في صدري من هموم وحزن وخاصة أن ما حدث سيظل عالق في عقلي وقلبي حتي اخر نفس في صدري.
وبخصوص ما أثير بذهابي لحضور التدريبات في النادي لم يكن المقصود منه نهائيا تعمد إيذاء مشاعر أسرة المرحوم ولكني ملتزم بعقد مع النادي ومتغيب أكثر من أربعين يوم بعذر معروف للجميع ويجب الالتزام ببنود العقد وخاصة أن لا أحد يعرف ماذا تخبئ لنا الأقدار غير الله سبحانه وتعالي كل ما اتمناه أن يغفر لي ربي ما مضي وما هو آت.
واعاهد نفسي أمام الله سبحانه وتعالي بأن بنات المرحوم السيد احمد الشبكي في منزلة اخواتي الصغار ومسئول عنهم مسئولية كاملة وكل ما
اتمناه أن يعفوا ويصفحوا.
والله علي ما اقول شهيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك أحمد فتوح أزمة فتوح بيان أحمد فتوح قضية فتوح
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال،فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
أجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
واضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن مع العسر يكون اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.