«مصر أكتوبر»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، موضحة أنها خطوة محورية تعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري على كل الأصعدة، لافتةً إلى أن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
وأوضحت في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المبادرة هي امتداد لسلسلة المبادرات الرئاسية الناجحة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي، وتوفير فرص تعليم متقدم، وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديث، مؤكدة أن المبادرة تضع الإنسان في قلب التنمية، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات مواطنيها في مختلف المجالات، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي.
دعم الاستقرار السياسي والاقتصاديوأشارت إلى أن المبادرة عبر محاورها المختلفة، تسهم بشكل كبير في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحقق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم خدمات فعّالة تساهم في تحسين حياة المواطنين، لافتة إلى أنه بجانب تحسين الأوضاع المعيشية، تهدف المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير قدراتهم الذاتية، وبناء جيل واعٍ وقادر على مواكبة تحديات العصر، ليكون مشاركًا فعّالًا في بناء مستقبل مصر.
وأكدت أن بداية جديدة تستند إلى رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متقدمة، مشددةً على أن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة نحو تحقيق التنمية البشرية، بل هي مشروع وطني كبير يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على الكفاءات المصرية الشابة والمؤهلة، فهي رسالة واضحة على أن مصر تستثمر في أبنائها ليكونوا شريكًا قويًا في تحقيق رؤية 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيهان مديح مصر أكتوبر الدكتورة جيهان مديح الجمهورية الجديدة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مثقفون واكاديميون يطلقون (مبادرة عراقيون)
مارس 22, 2025آخر تحديث: مارس 22, 2025
المستقلة/- اطلق مجموعة من الفاعلين في الاوساط الثقافية و الأكاديمية و المجتمعية مبادرة جديدة تحت اسم (مبادرة عراقيون) بهدف اطلاق حراك وطني للدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة في العراق وإعادة بناء الدولة على أسس المواطنة العراقية .
وأشار بيان اطلاق المبادرة الى أن الديمقراطية في العراق وعملية بناء الدولة تواجه “تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية تتطلب دورًا فاعلا للنخب الثقافية والفكرية والمجتمعية”.
وأوضح أن المبادرة تسعى الى “بناء جسور التواصل والتفاعل بين النخب الثقافية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى المراكز البحثية ومنظمات مجتمع مدني مستقلة دون انتماء سياسي أو عقائدي أو فكري محدد لتفعيل دورهم في الدفاع عن السلم الأهلي، والتعددية، وحقوق الإنسان وبناء دولة المواطنة”.
وعرف المبادرة بأنها “وطنية عراقية طوعية تعمل على تمكين الرأي العام المتنور و الرقابة الشعبية لتكون فاعلة في صناعة رؤية وطنية وصوت عراقي حر ومستقل ليكون فاعلاً في المشهد المحلي والدولي من خلال رصد الانتهاكات والتصدي للتطرف، وتعزيز حرية التعبير والصحافة والتأثير في الرأي العام لتبني الخيارات الوطنية العراقية”.
وذكر أن المبادئ العامة للمبادرة تتضمن تعزيز سلطة دولة المواطنة والدفاع عن استقلال مؤسساتها باعتبارها إطارا جامعا للاختلافات، و2 رفض التطرف والإقصاء الفكري والسياسي، تعزيز التعددية والتعايش السلمي كركائز أساسية للمجتمع العراقي، إضافة الى حماية حرية التعبير، والنشر، والصحافة دون قيود تعسفية .
وحدد المؤسسون اهداف مبادرتهم بمراقبة و مساءلة مسار بناء الدولة وعمل السلطات الثلاث وكل ما يتصل بذلك من خلل في الاقتصاد والتشريع والسياسة الخارجية. و تفعيل دور النخب الثقافية والفكرية والمدنية والاكاديمية ليكون له تأثير في الشأن العراقي والإقليمي والدولي. إضافة الى حماية الديمقراطية والحريات العامة عبر الضغط على السلطات لمنع أي انتهاكات.
كما تضمنت الاهداف الدفاع عن أعادة بناء الدولة العراقية الجامعة وحمايتها من المحاصصة والتفكك أو الاستبداد.و رصد الخروقات الدستورية وتسليط الضوء عليها لضمان سيادة القانون والدفاع عن الحقوق الأساسية وضمان المساواة وتكافؤ الفرص. و التصدي للتطرف والإرهاب الفكري والسياسي الذي يهدد التعددية والديمقراطية. إضافة الى تقديم مفهوم شامل للهوية العراقية يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للبلاد. و توثيق الأحداث والتحولات الديمقراطية لحفظ الذاكرة الجماعية والتنبيه لمخاطر التراجع الديمقراطي.
وأوضح المبادرون ان العراق يمر في لحظات مفصلية وحرجة بسبب تراكم المشاكل السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية، في ظل عواصف إقليمية ودولية تهدد وحدة الدولة والسلم الاهلي والتماسك الاجتماعي.
و دعو الى القيادات السياسية في العراق لعقد اجتماعات طارئة مستمرة المناقشة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية وأطلاع الشعب العراقي على تفاصيل تلك الجلسات والنتائج الصادرة عنها
كما دعو مجلس النواب لأنهاء حالة الشلل التشريعي والرقابي بتوقف جلسات الاسباب غير دستورية، والاسراع في القيام بدوره الدستوري في إصدار التشريعات المهمة لإصلاح الأوضاع في العراق مثل قانون النفط والغاز وقانون مجلس الاتحاد وغيرها من القوانين التي نص عليها الدستور ، حيث أن استمرار حالة الجمود والفشل والتخادم في جهود المراقبة والمحاسبة البرلمانية ستؤدي الى مزيد من الفشل في الاداء الحكومي.
وطالبوا الحكومة بالتحرك العاجل لوضع حلول للأزمات المتفاقمة مثل ملف الازمة الاقتصادية في ظل تراجع اسعار النفط واستمرار منظومات الفساد التي تنخر واردات الدولة ومقدراتها .
كما حثت المبادرة المؤسسات القضائية المختصة و هيئة الاعلام و الاتصالات للقيام بواجباتها الدستورية بحيادية وموضوعية لمساءلة المؤسسات والافراد الذين يتبنون التحريض الطائفي والقومي وتهديد السلم الاهلي ونشر الكراهية ، سواء كانت تلك الجهات سياسية أو اعلامية أو اجتماعية .
ودعا المؤسسون النخب الثقافية والاعلامية و الاكاديمية كافة الى مناصرة مبادرة عراقيون لكي يكون للأصوات العراقية التأثير والضغط الذي يتناسب مع التحديات التي يمر بها العراق وشعبه .