وزارة العمل تسعى لرفع نسبة التعمين في القطاع الخاص بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تواصل وزارة العمل جهودها الرامية إلى تنظيم سوق العمل في سلطنة عمان وزيادة نسبة القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص. وفي هذا السياق، تعمل المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الشرقية على توفير فرص عمل للباحثين عن عمل في المحافظة، مع التركيز على تحقيق نسب التعمين في مختلف المجالات.
وفي خطوة جديدة، تم استدعاء 153 باحثا وباحثة عن عمل من فئة المنهية خدماتهم، للتنافس على 41 فرصة عمل في عدد من الشركات الكبرى بالمحافظة، من بينها اللولو هايبر ماركت فرع سمد الشأن وشركة لارسن وتوبرو، التي تتولى إنشاء مستشفى النماء في ولاية سناو ومؤسسات أخرى تعمل في القطاع الخاص في المحافظة.
وتتنوع فرص العمل المتاحة في عدة تخصصات، حيث يستهدف البرنامج الباحثين عن عمل الذين يحملون دبلوم التعليم العالي وما فوق، وذلك لمعالجة أوضاعهم الراهنة.
وأكد المهندس إسحاق بن جمعة الخروصي، مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الشرقية، أن جهود المديرية مستمرة في توفير فرص العمل للشباب، من خلال التنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص لضمان التزامها بنسب التعمين وإتاحة الفرصة للمواطنين. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عملية التشغيل في المحافظة تشمل الموقع الجغرافي، حيث تفتقر المنطقة إلى شركات ضخمة توفر فرص عمل مغرية.
آملًا أن تتضافر جهود مؤسسات وشركات القطاع الخاص لتوفير حوافز تشجيعية تضمن استقرار القوى العاملة الوطنية وتدفعهم للانخراط في سوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع الخاص عمل فی
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها بصدد إرسال 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في الاستجابة لزلزال ضرب البلاد مؤخرا.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين "ستُقل طائرتان من طراز Il-76 تابعتان لوكالة إدارة الطوارئ الروسية 95 متخصصا من وزارة الطوارئ الروسية إلى ميانمار، ويضم هذا الفريق الإضافي أيضا وحدات من الكلاب البوليسية وكوادر طبية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وسيتوجه المنقذون وفق البيان إلى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، وفقا للوزارة، ويأتي الفريق مزودا بمعدات إنقاذ لتحديد مواقع الضحايا وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أهمية المساعدة الروسية من قبل سلطات ميانمار خلال اجتماع لفريق العمل المعني بجهود الإغاثة من الزلزال.
كان زلزال قوي قد هز ميانمار في 28 مارس، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص، وأرسلت دول عديدة، بما في ذلك روسيا والصين، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، فرقا وموارد إلى البلاد للمساعدة في الاستجابة للكارثة.