رشيد: العراق يدعم ترسيخ أمن واستقرار لبنان ويرفض الاعتداء عليه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
أجرى فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء 18 أيلول 2024، اتصالاً هاتفياً مع معالي رئيس الوزراء اللبناني السيد نجيب ميقاتي.
ودان السيد الرئيس بشدة، خلال الاتصال الهاتفي، الاعتداء الذي تعرّض له لبنان أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، معتبراً إياه تطوراً خطيراً، ومحاولات تصعيدية غير مقبولة بالمرة لتوسيع دائرة الحرب والعدوان، ما يسحبُ انعكاساتٍ خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكّد فخامة رئيس الجمهورية تعاطف العراق مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة، مشيراً إلى استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية والطبية الى الجرحى، معرباً عن تعازيه الى ذوي الضحايا بهذا الهجوم.
كما لفتَ الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، إلى دعم العراق لترسيخ أمن واستقرار لبنان ورفض الاعتداء عليه، مؤكداً ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة ومنع أي محاولة لتوسيع دائرة الصراع.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اللبناني السيد نجيب ميقاتي عن عميق شكره وتقديره الى العراق شعباً وحكومة، على مواقفه الثابتة والداعمة الى لبنان في مختلف التحديات التي واجهته في أوقات سابقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."