عمان: تنطلق في الأول من أكتوبر المقبل منافسات النسخة الثالثة عشرة من فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، التي تستمر حتى الثامن من الشهر نفسه في منتجع بارسيلو بولاية المصنعة، وسيشارك في نسخة هذا العام من البطولة أكثر من 100 بحّار وبحّارة يمثلون 9 دول وهي: سلطنة عمان والسعودية وقطر والهند والكويت والإمارات والعراق وسنغافورة وتايلاند.

وستقام مجريات البطولة في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي عبر 5 فئات من القوارب وهي؛ فئة قوارب الأوبتمست التي تعد القاعدة الأولى للبحّارة الناشئين للفئات العمرية من مواليد 2009 وما فوق، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة، وتشمل كل من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب "آر أس فنتشر" المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة التي تم استحداثها وإدخالها في المنافسات لأول مرة في تاريخ الفعالية عام 2021.

كما ستشهد منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي إقامة 4 أيام من السباقات بإجمالي 12 سباقاً، تسبقها ثلاثة أيام من السباقات التدريبية والاستعدادية، مع حصص تدريبية في كل فئة من فئات القوارب حول كيفية التحكّم بالأشرعة، إضافة إلى المتغيّرات التي تحكم الإبحار الشراعي كسرعة الرياح والوزن على القارب وحركة الأمواج يقدّمها بحّارة محترفون وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة.

وسيتوافد بحّارة عُمان للمشاركة في منافسات الأسبوع من مختلف مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار.

وستتميز نسخة هذا العام من فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي بتنظيم دورات حصرية في الإبحار لـ75 طالبا من طلبة المدارس، حيث سيتاح لهم فرصة خوض تجربة الإبحار لمدة ثلاثة أيام أثناء المنافسات.

تهدف هذه المبادرة إلى تأهيلهم كبحارة مبتدئين، مما يمكنهم من المشاركة في الفعاليات المستقبلية والتنافس مع البحارة المحترفين في البطولات الإقليمية والدولية.

دورات خاصة

وفي هذا الصدد، قال عبدالعزيز بن سالم الشيدي، القائم بأعمال مدير عام الإبحار الشراعي في عُمان للإبحار: "ستشهد نسخة هذا العام من الفعالية إقامة دورات خاصة للإبحار الشراعي لطلبة المدارس ولأول مرة، وذلك بهدف إشراكهم في أجواء المنافسة ومساعدتهم على التعرّف على رياضة الإبحار الشراعي عن قرب، مما يمهد الطريق أمامهم ليشاركوا في فعاليات وبطولات الإبحار المستقبلية".

وأضاف: تحظى فعالية أسبوع المصنعة بشعبية كبيرة في تقويم الإبحار الشراعي في سلطنة عُمان وخارجها، ونتطلع للترحيب بالبحّارة المحترفين من جميع أنحاء العالم لخوض المنافسات في مياه سلطنة عُمان.

من جهتها، قالت شيماء بنت سعيد العاصمية، أخصائية فعاليات والمسؤولة عن الحدث: "يستعد البحارة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الثالثة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، حيث توفر البطولة أجواء إبحار مثالية وفرصة للتدريب في بيئة تنافسية مفعمة بالحماس.

نحن متحمسون، هذا العام لاستقبال البحارة المشاركين من مختلف الدول.

وأردفت قائلة: "يثبت هذا الحدث نجاحه عامًا بعد عام بفضل التنافسية العالية التي يظهرها البحّارة المشاركون والطقس المعتدل خلال فترة البطولة، والذي أسهم بدوره في استقطاب العديد من البحارة الناشئين من مختلف دول العالم. ومع إدراج دورات إبحار مخصصة لطلبة المدارس هذا العام، نطمح إلى إلهام المزيد من الشباب العُماني لاكتشاف رياضة الإبحار وأن يصبحوا جزءًا من فعالية أسبوع المصنعة للإبحار في نسخها القادمة.

مرافق بمعايير دولية

وتتميز أشهر الشتاء في سلطنة عُمان بدرجات حرارة معتدلة وسرعات رياح مثالية للقوارب الشراعية تصل إلى حوالي 14 عقدة بحرية، ما يخلق ظروف إبحار تنافسية. كما تتوافر مرافق بمعايير دولية تعزز تجربة المشاركين والمنظمين والزوار على حد سواء، بما في ذلك منتجع من فئة الأربع نجوم يجعل الموقع مثاليًا لإقامة فعاليات الإبحار الشراعي بمختلف مستوياتها.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الماضية من الحدث، الذي نظمته عُمان للإبحار بدعم من شركة النهضة للخدمات، شهد مشاركة 77 بحّارًا وبحّارة من 7 دول من مختلف أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي عن اختيار مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، كمركز تدريب آسيوي معتمد للإبحار الشراعي من الفئة (أ) ضمن تصنيف المراكز عالية الأداء. هذا الاعتماد جاء كتقدير للمستوى المتقدم الذي تقدمه المدرسة ومطابقة مرافقها لمعايير الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، بالإضافة إلى نجاحها في استضافة أحداث وفعاليات دولية بارزة أهمها بطولة العالم للإبحار الشراعي للشباب عام 2021، التي حظيت بإشادة واسعة من الاتحاد الدولي والوفود المرافقة، وستحظى نسخة 2024 من الفعالية بدعم من منتجع بارسيلو المصنعة وشركة الخوض للمياه المعدنية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أسبوع المصنعة للإبحار الشراعی الإبحار الشراعی هذا العام فئة قوارب من مختلف سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

أرقام سلبية وكارثية بالهزيمة الـ13 لغوارديولا وسيتي في موسم للنسيان

ألحق ريال مدريد الإسباني الهزيمة رقم 13 بمانشستر سيتي الإنجليزي في كل البطولات أمس الأربعاء في إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم واحد لفريق يدربه الإسباني بيب غوارديولا.

وفي السطور التالية تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أرقاما سلبية -بعضها كارثي لغوارديولا وسيتي- في موسم يعاني فيه الفريق حامل لقب الدوري الإنجليزي:

غوارديولا (يمين) يبدو عليه الانكسار من الهزيمة بجوار أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (الفرنسية) تمتع غوارديولا بمسيرة رائعة في التدريب مع برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي، إذ حقق 33 لقبا، منها 12 بطولة دوري في 15 موسما له بصفة مدرب. لم تشهد فترة تدريبه لبرشلونة وبايرن ميونخ وجود رقم زوجي في عدد الهزائم خلال موسم واحد، وكان أكثر المواسم التي تلقى فيها هزائم في مسيرته في موسم 2014-2015 مع بايرن ميونخ بـ9 هزائم، منها واحدة في بطولة كأس السوبر الألماني التي تعد خسارتها أمرا عاديا رغم كونها أمام الغريم التقليدي بوروسيا دورتموند. في أول موسم له مع مانشستر سيتي تعرّض لـ10 هزائم للمرة الأولى في مسيرته، وخسر 0-4 أمام فريقه السابق برشلونة ثم أمام إيفرتون، وهي الهزائم الأثقل في مسيرته. عاد غوارديولا إلى سابق عهده، وتعرّض لـ7 ثم 6 هزائم في الموسمين التاليين، قبل الخسارة في 12 مباراة بموسم 2019-2020 الذي تخللته فترة توقف بسبب جائحة فيروس كورونا، وجاءت منها 4 هزائم أمام أرسنال في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وليون الفرنسي في دوري أبطال أوروبا بعد استئناف الموسم في يونيو/حزيران. شهد موسمان 8 هزائم للفريق، وخسر سيتي 7 مباريات في موسم 2023-2022 و5 هزائم فقط الموسم الماضي، محققا لقب الدوري 4 مرات متتالية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا. يعد الموسم الحالي هو الأسوأ في مسيرة غوارديولا الرائعة، إذ خسر فريقه عدد مباريات أكثر من عدد المباريات التي خسرها مجتمعة في آخر موسمين، مع تبقي 17 مباراة في الموسم أو ربما 24، بما في ذلك كأس العالم للأندية في الصيف المقبل. بدا أن إصابة نجم الفريق في خط الوسط والفائز بجائزة "الكرة الذهبية" رودري أمام أرسنال في سبتمبر/أيلول الماضي خطيرة وقوية في الوقت ذاته، لكن أحدا لم يكن ليتخيل مدى تأثيرها على موسم الفريق. مانشستر سيتي لم يستطيع مجاراة ريال مدريد فانهار مبكرا وخسر بثلاثية (رويترز) خسر الفريق 11 مباراة من أصل 31 منذ ذلك الحين، بمعدل نسبته 35.5% مقارنة بمعدل مسيرة غوارديولا البالغ 12.6%، وفي مسيرة رودري مع سيتي حقق الفريق الفوز في 74.1% من المباريات التي يشارك ولو في جزء منها، لكن المعدل انخفض إلى 52.1% في غيابه. جاءت فترة تراجع النتائج بين أواخر أكتوبر/تشرين الأول وحتى فترة أعياد الميلاد، لتشهد تحقيق الفريق فوزا واحدا في 13 مباراة وتعرّض غوارديولا لسلسلة هزائم متتالية وصلت إلى 5 مباريات في كل البطولات، منها 4 في الدوري. جاءت 5 هزائم من تلك السلسلة في دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي بمرحلة الدوري، وهزيمتان أمام ريال مدريد في ملحق الدور ثمن النهائي. حققت فرق بورنموث وبرايتون وتوتنهام وليفربول ومانشستر يونايتد وأستون فيلا وأرسنال انتصارات على مانشستر سيتي في بطولة الدوري، كما أطاح بها توتنهام من بطولة كأس الرابطة. جاءت 7 هزائم من أصل 13 بفارق هدفين على الأقل، وتعرّض الفريق لهزائم قاسية أمام توتنهام 0-4 وأرسنال 5-1 في الدوري و1-4 أمام سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا. إعلان

مقالات مشابهة

  • احذر.. الإكثار من تناول هذه الأطعمة يصيبك بمرض خطير
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • رداً على منع إستيراد السيارات المصنعة بالمغرب…حظر دخول السلع المصرية للأسواق المغربية
  • أرقام سلبية وكارثية بالهزيمة الـ13 لغوارديولا وسيتي في موسم للنسيان
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • التموين تطلق القافلة الـ13 للمساعدات الإغاثية العاجلة إلى غزة
  • 170 دولة تشارك بمعرض “قمة AIM للاستثمار” في أبوظبي أبريل المقبل
  • 170 دولة تشارك بمعرض "قمة AIM للاستثمار" في أبوظبي أبريل المقبل
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
  • طالب يصل إلى قاعة الامتحان باستخدام الطيران الشراعي.. فيديو