ما هي القدرات العسكرية لـ"إيكواس"؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تضم "إيكواس" 15 دولة، بينها 8 دول تصنف جيوشها ضمن أضخم 145 جيشا في العالم، ويشمل ذلك جيش النيجر، الذي يصنف في المرتبة الرابعة بين جيوش المجموعة.
ويعقد رؤساء الأركان في بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) اجتماعاً في غانا السبت بعد يومين من موافقة قادتهم على التدخل عسكرياً في النيجر لإعادة النظام الدستوري الذي أطاحه انقلاب عسكري، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية إقليمية الجمعة.
وقالت مصادر أن الاجتماع سيُعقد في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول "إيكواس" خلال قمّتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر "قوة الاحتياط" التابعة للمنظمة لاستعادة الديمقراطية.
وأضافت المصادر أنّه في ختام اجتماع أكرا سيُطلع رؤساء الأركان قادة "إيكواس" على "أفضل الخيارات" في ما يتعلّق بقرار قمّة أبوجا نشر "قوة الاحتياط".
من المتوقع أن يعتمد التدخل في النيجر بشكل كبير على نيجيريا التي يبلغ عداد قواتها 223 ألف فرد، بالإضافة لامتلاكها طائرات مقاتلة حديثة ومروحيات مسلحة.
الاعتماد على نيجيريا لا يستند فقط إلى قدراتها العسكرية، كونها صاحبة أكبر جيوش المنطقة، وإنما أيضاً إلى طول حدودها مع النيجر، والتي تصل إلى 1.600 كيلومتر.
ومع ذلك، يشكك بعض المراقبين بقدرة نيجيريا على فتح هذه الجبهة حالياً وجيشها غارق داخلياً في مواجهات مع جماعة بوكو حرام المتطرفة وقطاع الطرق المسلحين.
كذلك أبدت السنغال استعدادها المشاركة إذا قررت الكتلة التدخل عسكرياً وقالت وزيرة خارجية البلاد، أيساتا تال سال، للصحفيين في العاصمة داكار إن "الجنود السنغاليين يجب أن يذهبوا ويجب وقف هذه الانقلابات".
لكن لا يبدو أن جميع دول الكتلة لديهم الحماس نفسه للتدخل العسكري، فقد قالت عدة دول أعضاء أخرى في الكتلة إنها لن تدعم استخدام القوة في النيجر، أبرزها ومالي وبوركينا فاسو اللتين سبقتا النيجر للانقلابات العسكرية.
وأورد موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إحصائيات عن أقوى جيوش في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، يتراوح ترتيبها العالمي بين 36 و144، ضمن قائمة تضم 145 جيشا في 2023.
يصنف الجيش النيجيري في المرتبة الـ36 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ4 إفريقيا والأولى بين جيوش "إيكواس"، يقدر حجم الإنفاق الدفاعي للجيش النيجيري بـ 3.4 مليار دولار، وعدد جنود الجيش 215 ألفا بينهم 135 ألفا قوات عاملة والباقي قوات احتياطية.
ويصنف جيش غانا في المرتبة رقم 109 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ20 إفريقيا والثانية بين جيوش "إيكواس"، يقدر حجم الإنفاق الدفاعي لجيش غانا بـ289 مليون دولار، وعدد جنود الجيش 14 ألفا جميعهم قوات عاملة.
من جهته، يصنف جيش مالي في المرتبة رقم 110 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ21 أفريقيا والثالثة بين جيوش "إيكواس"، يقدر حجم الإنفاق الدفاعي للجيش المالي بـ 591 مليون دولار، وعدد جنود الجيش 20 ألفا بينهم 18 ألفا قوات عاملة والباقي قوات احتياطية.
يصنف جيش النيجر في المرتبة رقم 119 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ25 أفريقيا والـ 4 بين جيوش "إيكواس"، يقدر حجم الإنفاق الدفاعي لجيش النيجر بـ 287 مليون دولار، وعدد جنود الجيش 13 ألفا بينهم 10 آلاف قوات عاملة والباقي قوات شبه عسكرية.
يصنف جيش بوركينا فاسو في المرتبة رقم 121 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ 26 أفريقيا والـ 5 بين جيوش "إيكواس"، يقدر حجم الإنفاق الدفاعي لجيش بوركينا فاسو بـ 434 مليون دولار، وعدد جنود الجيش نحو 17 ألفا بينهم 12 ألفا قوات عاملة والباقي قوات احتياطية وشبه عسكرية.
يصنف الجيش السنغالي في المرتبة رقم 125 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ30 إفريقيا والـ 6 بين جيوش "إيكواس"، يقدر حجم الإنفاق الدفاعي للجيش السنغالي بـ 345 مليار دولار، وعدد جنود الجيش 17 ألفا جميعهم قوات عاملة.
ما هو إجمالي القدرات العسكرية مجتمعة للنيجر ومالي وبوركينا فاسو؟
75 طائرة حربية.
3,134 مدرعة.
50 دبابة.
27 مدفعا مقطورا.
50 راجمة صواريخ.
ما هي القدرات العسكرية الفعلية لـ"إيكواس" في أزمة النيجر؟
197 طائرة حربية.
179 دبابة.
18,312 مدرعة.
30 مدفعا ذاتيا.
365 مدفعا مقطورا.
58 راجمة صواريخ.
170 وحدة بحرية.
ما هي دول "إيكواس" الـ 15؟
يطلق اسم "إيكواس" على المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وهو تكتل يضم 15 دولة حسبما ذكر الموقع الرسمي للمجموعة، وهي:
النيجر.
نيجيريا.
مالي.
بوركينا فاسو.
السنغال.
غانا.
ساحل العاج.
توغو.
غامبيا.
غينيا.
غينيا بيساو.
ليبيريا.
سيراليون.
بنين.
الرأس الأخضر.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش الروسي، حسّنت مواقعها وسيطرت على مواقع أكثر فائدة في العديد من الاتجاهات، وذلك في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: «سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجومين مضادين، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 245 عسكريا، ودبابة ومركبة مشاة قتالية وشاحنتين صغيرتين، و تم تدمير 3 مستودعات للذخيرة».
وأضاف البيان: "وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي وواصلت التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 12 هجومًا مضادًا شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 510 عسكريين، و4 دبابات، بما في ذلك اثنتين من طراز "ليوبارد" مصنوعة في ألمانيا، و3 مركبات قتال للمشاة وناقلتي جند مدرعتين وعددا من المدافع، وتدمير محطة حرب إلكترونية".
وأردف: "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، تقدمت في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجومين مضادين للعدو شنتهما القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 155 عسكريا، ومركبات مشاة قتالية وعددا من المدافع، وتم تدمير مستودع للذخيرة".
وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت منشآت الطاقة التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات التخزين ونقاط المراقبة ومواقع المركبات الجوية الهجومية المسيرة، بالإضافة إلى تحشدات القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 164منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 6 صواريخ من من طراز "هيمارس"، و50 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاً«ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا
روسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
روسيا تدعو إلى وقف الأعمال العدائية والتصعيد ضد اليمن