وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يترأسان الحوار الاستراتيجي بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ترأس وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء بالقاهرة جلسة الحوار الإستراتيجي بين البلدين.
ورحب الوزير - في بداية الجلسة الافتتاحية للحوار - بنظيره الأمريكي والوفد المرافق.. مشيرا إلى أن الوفد المصري يضم وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والآثار وعددا من المسئولين بالوزارات المختلفة.
وأعلن الوزير عبد العاطي بدء الحوار الاستراتيجي الهام بين البلدين، مؤكدا على العلاقات القوية مع الولايات المتحدة وهي علاقات "استراتيجية" تحرص عليها مصر، ولابد من العمل على تعزيز التعاون في كافة المجالات.
وشدد عبد العاطي على أن الولايات المتحدة قوة عظمى ومصر قوة إقليمية، لافتا إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية يحتل أهمية كبرى لكلا البلدين، ونوه بأن المباحثات تشمل مختلف أوجه العلاقات بين البلدين في الدفاع والتعليم والسياحة والتكنولوجيا.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين "تاريخية" ولابد من البناء عليها لتعزيز التعاون، مشيرا إلى أن البلدين لديهما مسئولية في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتنا المضطربة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: اتصالات بدر عبد العاطي برئيس الوزراء ووزير الخارجية اللبنانيين عكست موقفا مصريا عروبيا
وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي وزارة الدفاع بین البلدین عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.