ما هي أهداف زيارة قاآني السريّة إلى بغداد؟ - عاجل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، على أهداف زيارة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، السرية الى العاصمة بغداد والتي وصلها يوم أمس الثلاثاء.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الإيرانيون دخلوا على خط الأزمة بين قوى الإطار التنسيقي ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منذ اللحظات الأولى، وقد توفقوا في تهدئة الأزمة وقبول جميع الأطراف على رؤية البحث لحل هذه المشكلة، لكن الأزمة تبدو معقدة وهي مرتبطة بقلق من القوى التقليدية والزعامات الكبيرة بشأن مستقبلها السياسي مع بروز قيادات جديدة شابة يمكن أن تمارس ازاحة جيلية لها".
وبين، إن" الزيارة تتعلق أيضًا بالتهديد المباشر لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتنفيذ اجتياح بري للبنان لإبعاد قوات (الرضوان) وهي قوات النخبة في حزب الله، عن الحدود الإسرائيلية".
وأضاف، إن" محور المقاومة يرى ان الطرف الإسرائيلي يعمل منذ فترة على تحقيق حزام أمني عند الحدود اللبنانية مع شمال اسرائيل من خلال السعي لتفريغ القرى الحدودية اللبنانية من سكانها، لكن هذا الأمر لا يحل المشكلة الإسرائيلية، إنما يحل جزءاً منها، فهو سيمنع خطر التسلل، أي قيام (حزب الله) بما يشبه السابع من تشرين الأول ويطمئن المستوطنين اليهود لكن هكذا منطقة لا تحل بإطلاق الصواريخ والمسيّرات التي تصل لعمق إسرائيل".
وتابع الباحث في الشأن السياسي، إن" هذا الموقف يستلزم تنسيق المواقف بين الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة خاصة وأن الزيارة تزامنت مع قيام إسرائيل بعملية خرق سيبراني للاتصالات اللبنانية وتصاعد الأزمة في غزة وغياب الحلول السياسية لازمة غزة، لذلك لا أعتقد إنّ قاآني سيرهق نفسه في قضية أزمة الإطار لأن هناك أطراف يمكن أن تقوم بالمهمة".
واكمل التميمي، إن" الاهم والاخطر هو معالجة ازمة غزة والاستفزازات الاسرائيلية لمحور المقاومة خاصة بعد ان تبددت سيناريوهات الرد الايراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران.
وأفاد مصدر سياسي، يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، بوصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قاآني وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة، وعقد فور وصوله إجتماعات مع قادة سياسيين في العاصمة".
وأضاف، إن" قاآني التقى رئيس منظمة بدر هادي العامري، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وقائد كتائب حزب الله العراقي حسين الحميداوي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ابعادها اقتصادية وعسكرية.. قرارات عاجلة للفصائل في حال استهدفت إسرائيل العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الاحد (18 تشرين الثاني 2024)، عن اعتماد 5 قرارات فور حدوث اي استهداف للعدو الصهيوني في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" تهديدات الكيان الصهيوني باستهداف فصائل المقاومة في العراق ليست جديدة، وتأتي ضمن مسلسل عدواني مستمر باستهداف المقاومة في المنطقة مع استمرار جرائم الابادة في فلسطين ولبنان".
وأضاف، أن" الفصائل ستعتمد 5 قرارات فور اي استهداف يطال العراق من قبل الكيان الصهيوني ابرزها توسيع دائرة عمليات الاستهداف المباشرة للعمق الصهيوني بإضافة 30 هدفًا اخر اغلبها استراتيجية في الابعاد الاقتصادية والعسكرية اضافة الى الانتقال الى مرحلة مختلفة من الردع".
واشار المصدر الى، أن" أمريكا ستكون جزءًا من الرد في كل الأحوال لانها هي الحليف والشريك والداعم الأكبر لجرائم الإبادة التي تحدث بحق المسلمين والعرب في فلسطين ولبنان وباقي المناطق".
وعلق مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، يوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، على ارتفاع عملياتها في "عمق كيان الاحتلال" يوميا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قرار رفع عملياتنا في استهداف عمق الكيان المحتل اتخذ قبل شهر من الان وتم الايعاز الى الوحدات المختصة من اجل تهيئة كل المستلزمات اللوجستية من اجل رفع قدرتنا الى مستويات اعلى".
وأضاف ان "استهداف الكيان المحتل ب4-5 مرات خلال 24 ساعة هي بداية لمسار تصاعدي سيأخذ ابعاد مختلفة مع الوقت في الفترة القادمة".
وأشار الى ان "هناك مفاجئات كثيرة في الطريق مجددا تأكيده بان الفصائل لم تستخدم كل ما لديها من أوراق وهي تتخذ قراراتها الميدانية وفق لرؤية شاملة تأخذ بنظر الاعتبار تفادي اي محاولة لاستهداف طواقمنا في ظل وجود زخم كبير من المسيرات والاقمار الصناعية".