نائب برلماني يسائل وزير الأوقاف حول إقصاء زوايا عتيقة من الدعم و تفضيل أخرى محظوظة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
وجه سيدي ابراهيم خيا نائب برلماني عن مدينة بوجدور بحزب التجمع الوطني للأحرار سؤال كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول دعم الزوايا بإقليم بوجدور.
وقال التجمعي سيدي ابراهيم خيا، أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله يعطي أولوية قصوى للزوايا، وذلك لما تؤديه من دور في التأطير الديني للمجتمع وتربية الأجيال على المذهب السني المالكي والعقيدة الأشعرية.
ولفت النائب البرلماني في سؤاله إلى أن إقليم بوجدور يقدم زوايا دينية متواجدة منذ قرون، أدت دورا مهما في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية، من أبرزها ” زاوية أهل الزريبة” المتواجدة بجماعة لمسيد، وزاويتي “أحمد بن يداس” و زاوية “وموسى ولد عبد الله” المتواجدتين بجماعة اجريفية، ثم “زاوية أحمدناه” المتواجدة في جماعة لمسيد.
النائب البرلماني سيدي ابراهيم خيا، ساءل الوزير الوصي، عن برنامج وزارته لدعم هذه الزوايا لتأدية دورها في التأطير الديني طيلة السنة، ثم عن إمكانية بناء مساجد وخلق مدارس عتيقة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بها.
ويشار إلى اكأن وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وكما جرت العادة، تقدم الدعم سنويا لمجموعة من الزوايا بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتستثني مدينة بوجدور حيث توجد إحدى أقدم زوايا الصحراء المغربية في التاريخ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي سيزور العراق لبحث قضية الأكراد وملفات أخرى
يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العراق غدا الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين بشأن "القتال ضد المسلحين الأكراد" والقضايا الأمنية والعلاقات الثنائية.
قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم السبت إن فيدان سيجتمع مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين ومسؤولين عراقيين آخرين خلال الزيارة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف أنه سيؤكد على "توقعات أنقرة من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وطرده من الأراضي العراقية".
وأوضح أن فيدان سيؤكد على ضرورة أن "تعمل دول المنطقة معا ضد محاولات هذه المنظمة الإرهابية لاكتساب الشرعية والأرضية"، كما ستكون العلاقات الثنائية والتجارة على جدول الأعمال.
وخلال اللقاءات سينقل فيدان رسالة مفادها أن إقامة حوار بناء وعلاقات حسن الجوار بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا سيكون في مصلحة البلدين والمنطقة بأكملها.
وتوترت العلاقات بين الجارتين في السنوات الماضية بسبب العمليات العسكرية عبر الحدود التي تنفذها أنقرة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في مناطق جبلية بشمال العراق.
وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ أن صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة" العام الماضي ووافقت الدولتان على عقد محادثات أمنية رفيعة المستوى.
وتأتي زيارة فيدان وسط دعوات متكررة من تركيا لحل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، مع توعد أنقرة بتوغل جديد ما لم يتم معالجة مخاوفها.