انطلاق الانتخابات التشريعية في الشطر الهندي من كشمير لأول مرة منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بدأت اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية في الشطر الهندي من إقليم كشمير، حيث يتم اختيار نواب الحكومة المحلية في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ أن ألغت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحكم الذاتي الجزئي للإقليم قبل خمس سنوات، وأعادته إلى حكم نيودلهي المباشر.
ونشرت السلطات الهندية الآلاف من أفراد الشرطة والجيش في المقاطعات السبع التابعة للشطر الهندي من الإقليم لضمان الأمن. ويحق لأكثر من 2.3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى لاختيار 24 نائباً من بين 219 مرشحاً.
ومن المقرر أن تُعقد المرحلتان الثانية والثالثة من الاقتراع في 25 سبتمبر و1 أكتوبر، بينما ستجرى عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج في 8 أكتوبر المقبل.
سرايا القدس: مقاتلونا في قباطية يكتشفون قوة صهيونية ويخوضون مواجهات عنيفة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في بلدة قباطية نجحوا في اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة كانت تحاول تطويق أحد المنازل.
وأوضحت السرايا في بيانها أن مقاتليها اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية التي كانت تنفذ عملية الحصار، وأن اشتباكات عنيفة تدور حالياً بين مقاتليها وقوات الاحتلال في محيط المنزل المستهدف.
وأشارت السرايا إلى أن مقاتليها مستمرون في التصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام البلدة، مؤكدة على الجاهزية العالية لمجموعاتها في مواجهة العدو.
4 هزات أرضية تضرب شمال غرب سوريا ووسط تركيا خلال 24 ساعة
شهدت محطات رصد الزلازل أربع هزات أرضية متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة الماضية، اثنتان منها ضربتا مناطق شمال غرب سوريا في اللاذقية، واثنتان وقعتا وسط تركيا.
سجلت المحطات أمس الثلاثاء وحتى الثامنة من صباح اليوم الأربعاء، هزتين في تركيا، الأولى في الساعة 1:38 صباحاً بقوة 4.5 على مقياس ريختر، والثانية عند الساعة 3:22 صباحاً بقوة 4 درجات.
وفي سوريا، رُصدت هزتان أيضاً، الأولى في الساعة 11:14 صباح أمس على بعد 20 كم شمال اللاذقية بقوة 2.2 ريختر، والثانية عند الساعة 6:53 مساءً جنوب غرب اللاذقية على بُعد 38 كم بقوة 2.1 ريختر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشطر الهندي المرحلة الأولى الانتخابات التشريعية إقليم كشمير المحليه إجراءات أمنية مشددة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين
دمشق-سانا
للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد الاستبدادي المجرم في سوريا، احتشد المواطنون السوريون في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة المباركة، للتأكيد على ولادة سوريا جديدة خالية من القمع والاستبداد.
وتخلل الاحتفال عرض لطائرات حوامة ألقت الورود وقصاصات الورق المدون عليها عبارات النصر على المشاركين، في الوقت الذي كانت تلك الطائرات في زمن النظام البائد ترمي براميلها المتفجرة على المدنيين، في مشهد يؤكد أن الجيش السوري سيكون في خدمة أهله ليحميهم ويدافع عنهم.
واستحضرت المشاركة سيلا حاج عيسى خلال الاحتفال رموز الثورة كعبد الباسط الساروت وغيره من الأسماء، الذين سيبقون أيقونات حاضرة في تاريخ سوريا الجديدة، فهم شكلوا منارة وحافزاً على استمرارها ونجاحها، رغم كل المحاولات لإخماد هذه الشعلة التي أنارت بنصرها جميع الأراضي السورية.
بدوره، محمد شفتر القادم من ألمانيا للمشاركة بهذا الاحتفال لفت إلى أنه رغم الفرحة العارمة التي تختلج قلبه، إلا أنه يفتقد في هذه اللحظة إخواناً وأصدقاء وأقارب، ممن شاركوا في الثورة السورية، واستشهدوا إما في معتقلات النظام البائد أو عبر استهدافهم خلال مطالباتهم بالحرية في المظاهرات السلمية.
من جهتها، أكدت روان أحمد من دير الزور أن الثورة بالنسبة لها انتهت مع سقوط الطاغية ونيل الشعب السوري لحريته، وحان وقت بدء ثورة جديدة عنوانها البناء والتعمير والقضاء على الفساد، وإقامة نظام اجتماعي جديد قائم على المساواة والعدالة بين جميع مكونات الشعب السوري.
“أريد أن أدون الثامن من كانون الأول كتاريخ جديد لولادتي”، بهذه الكلمات عبر علي فرحات عن سعادته بانتصار الثورة السورية، معتبراً إياها ميلاداً جديداً لكل السوريين، ونقطة فاصلة لا رجعة فيها في تاريخ سوريا وحاضرها ومستقبلها.
واعتبر وائل أبو فضيل من درعا أن الثورة انتصرت، ولا يكتمل إنجازها إلا بجلب رموز النظام المجرم إلى المحاكمة وتحقيق العدالة الانتقالية، وفاءً لدماء الشهداء والجرحى. وسيكون ذلك يوماً آخر سيحتفل فيه السوريون كاحتفالهم بذكرى النصر.
بادية تسون من حمص لفتت إلى أن فرحة السوريين لن تكتمل إلا بتحقيق التعايش السلمي واللحمة الوطنية والابتعاد عن الطائفية بين مكونات الشعب السوري، الذي أثبت أنه يد واحدة في وجه كل ما تعرضت له سوريا على مدار السنوات الماضية من قهر وظلم وقتل واستبداد.
عبد الواحد عبد الله المحمد حرص على المجيء من الحسكة إلى دمشق في هذا اليوم للمشاركة بالاحتفال بذكرى الثورة، مبيناً أن الشعب السوري كله يقف اليوم إلى جانب الدولة والجيش وقوى الأمن العام في مواجهة محاولات فلول النظام تدمير ما تم تحقيقه عبر بث الفتنة والفوضى.
“وحدة سوريا بكامل أراضيها ونبذ الطائفية كانت من أهداف الثورة التي يجب المحافظة عليها”، وفق رنا داوود، التي أكدت أن السوريين طالما حلموا بالوصول إلى حياة رغيدة وكريمة، وذلك تحقق بانتصار الثورة.