برلمانية فيدرالية اليسار تحذر الصديقي من أزمة قادمة في قطاع زيت الزيتون على خلفية تجاوز سعره الـ150 درهما
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
على خلفية أزمة مرتقبة ومواصلة أسعار الزيتون منحاها التصاعدي لمواسم فلاحية متكررة، من دون أمل في نزول سعرها، كشفت فاطمة التامني البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ( المعارضة)، في سؤال وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن زيت الزيتون يواصل أثمنته الخيالية هذه الأيام، بالغا ثمن 150 درهما للتر الواحد، وهو الثمن الذي لم يسبق له مثيل في المواسم السابقة.
وطالبت البرلمانية ذاتها الوزير، بالكشف عن التدابير التي تعتزم وزارة الفلاحة القيام بها لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار زيت الزيتون وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي السياق ذاته، أوضحت البرلمانية بمجلس النواب، إن الفلاحين بدأوا يطالبون بإيجاد حلول فعلية لإنقاذهم من الإفلاس، وإنقاذ شجرة الزيتون التي تواجه الويلات أمام أزمة الماء، وعدم تفاعل وزارة الفلاحة بخصوص حفر آبار في عدد من
المناطق.
وقالت البرلمانية مخاطبة الوزير الصديقي، « إذا كان المغرب يأمل في وقت سابق في قلعة السراغنة كمنطقة تنعش المملكة بزيت الزيتون، فإن هذه المنطقة أصبحت تواجه أزمة كبيرة تهدد بذبول آلاف الهكتارات من شجر الزيتون، وعشرات المعاصر يواجه أصحابها الركود ».
بالنسبة لبرلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، فإنه أمام كل هذه الأزمات وضعف تدبيرها من طرف الوزارة الوصية، سيكون الاتجاه لا محالة نحو الاستيراد، الذي يبقى حلا واردا من أجل قلة العرض وارتفاع الطلب، وهو ما ينذر باختلالات على غرار استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء، والذي لم يكن له وقع على المواطن البسيط.
وأمام هذا الوضع، فإن الإشكال يطرح نفسه تضيف التامني، « حول جدوى مخطط المغرب الأخضر، وبعده مخطط الجيل الأخضر، وهي مخططات صُرفت فيها المليارات من المال العام، من دون أن تبلغ جدواها المتمثلة في ضمان الأمن الغذائي الغائب كليا عن المغاربة ».
كلمات دلالية ازمة انقاذ زيت الزيتون سعر الزيتون قلعة السراغنة وزير الفلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ازمة انقاذ زيت الزيتون سعر الزيتون قلعة السراغنة وزير الفلاحة زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
البرازيل تستدعي السفير الأمريكي على خلفية معاملة مهينة لمهاجرين مرحلين
استدعت الحكومة البرازيلية سفير الولايات المتحدة الامريكية على خلفية معاملة "مهينة" لمهاجرين مرحلين
ونددت الحكومة البرازيلية بما أسمته المعاملة "المهينة" للبرازيليين الذين تم تقييد أيديهم من أقدامهم وأيديهم على متن رحلة العودة إلى الوطن من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، قائلة إن ذلك "ينتهك شروط الاتفاقية الأمريكية".
وقالت الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي إن الرحلة الأمريكية كانت متجهة إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية لكنها هبطت في ماناوس مساء الجمعة بسبب “خطأ فني”.
وهناك، قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية إنها عثرت على 88 من المرحلين مكبلي الأيدي على متن الطائرة.
وأضافت الشرطة إنها أطلقت سراحهما على الفور من الأصفاد، وفقا للبروتوكولات الأمنية في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن السلطات لم تسمح للطائرة بمواصلة رحلتها بسبب "استخدام الأصفاد والسلاسل، وسوء حالة الطائرة، وخلل في نظام تكييف الهواء، من بين مشاكل أخرى".
وقالت الحكومة البرازيلية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أُبلغ بظروف الرحلة وأمر برحلة جوية تابعة للقوات الجوية البرازيلية لنقل المهاجرين من ماناوس إلى بيلو هوريزونتي يوم السبت.
وقال المرحلون في مقطع فيديو نشرته الحكومة "لقد تم تقييد أيدينا هناك ليلة الأربعاء، ووصلنا إلى البرازيل وما زلنا نرتدي الأصفاد، وأخبرناهم أننا كنا في الأراضي البرازيلية وأن يزيلوا الأصفاد من أيدينا لكنهم لم يرغبوا في نزعها".
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان صحفي إن "الاستخدام العشوائي للأصفاد والسلاسل ينتهك شروط الاتفاقية الأمريكية التي تنص على معاملة كريمة ومحترمة وإنسانية للعائدين"، ووصفت الظروف بأنها "غير مقبولة".
وأضافت برازيليا أنها وافقت على تنفيذ رحلات العودة إلى الوطن ابتداء من عام 2018 لتقصير الوقت الذي يقضيه المرحلون في مراكز الاحتجاز الأمريكية.