قالت منظمة الصحة العالمية إن شخصا يموت بسبب لدغة أفعى كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم، وأن أكثر من ثلث الضحايا دون سن 20 عاما معظمهم من العمال الزراعيين والأطفال.

وقال الخبير في الأفاعي ولدغاتها بالمنظمة، ديفيد ويليامز، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بلدغات الأفاعي، إن أكبر تأثير للدغات الأفاعي على الصحة العامة يحدث في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، ومعظمها في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأوضح أن مضادات السموم، وهي العلاجات الأكثر فعالية المتاحة حاليا بالنسبة للدغات الأفاعي، تشهد نقصا حادا في العديد من المناطق الأكثر تضررا في العالم.

وأشار خبير المنظمة إلى أن الناجين من لدغات الأفاعي يعيشون بإعاقات طويلة الأمد أو دائمة ما يؤدي إلى خسارة مستمرة في دخل الأسر إذا كان المعيل هو الضحية.

وذكرت المنظمة أن هناك ما بين 8ر1 مليون و7ر2 مليون حالة تسمم بلدغات الأفاعي كل عام تؤدى إلى وفاة ما بين 81 ألفا و410 أشخاص إلى 137 ألفا و880 شخصا، مبرزة أنه مقابل كل شخص يموت بسبب ذلك هناك ثلاثة آخرون يتركون مع إعاقة طويلة الأمد أو دائمة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأفاعي السم لدغات الأفاعي منظمة الصحة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»

أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.

وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.

وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.

وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.

وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.

وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.

هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.

مقالات مشابهة

  • وجبة قـ.ـاتلة تودي بحياة شقيقتين صغيرتين في الدقهلية
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعارض بين فرض رسوم جمركية وزيادة الصادرات في أمريكا
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • خطة ترامب لملكية طويلة الأمد لغزة
  • ترامب .. أتطلع إلى أن تكون لأميركا “ملكية طويلة الأمد” في قطاع غزة
  • ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى ملكية طويلة الأمد
  • ملامح خطة ترامب لغزة.. تهجير وتهديد و"ملكية طويلة الأمد"
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • مباحثات أمريكية إسرائيلية بواشنطن حول هدنة طويلة الأمد في غزة