الأطباء تطعن على قرار إنشاء شعبتين بعلوم حلوان تحملان مسمى «علاجية»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت النقابة العامة للأطباء، دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة حملت رقم 97281، للمطالبة بصفة مستعجلة بوقف قرار أمين المجلس الأعلى للجامعات، ببدء الدراسة بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان المؤرخ بتاريخ 27 أغسطس 2024، بشعبتي التغذية العلاجية باللغتين الإنجليزية والعربية عن العام الدراسي 2024/2025.
"النقابة تحذر من التقديم في كلية علوم التغذية"
وحذرت النقابة العامة للأطباء، طلاب الثانوية العامة، وأولياء الأمور، من التقدم بهاتين الشعبتين السالف ذكرهما في كلية علوم التغذية بجامعة حلوان، مطالبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ورئيس جامعة حلوان، بتغيير وتعديل مسمى شعبتي علاجية لأي مسمى آخر لا يتعارض مع مهنة الطب.
وكانت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام الدكتور أسامة عبد الحي، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، خاطبت ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الإعلان عن افتتاح كلية جديدة بجامعة حلوان تحت مسمى كلية علوم التغذية تضم 4 شعب، من بينهم شعبتان باسم "التغذية العلاجية باللغة الإنجليزية"، والتغذية العلاجية باللغة العربية".
مسمى علاجية بحكم الدستور وقانون ممارسة مهنة الطب يخص المهن الطبية فقط
وطالبت النقابة العامة للأطباء في خطابها، بالتنبيه بإلغاء كلمة «علاجية» من الشعبتين، مؤكدةً أن مسمى علاجية بحكم الدستور وقانون ممارسة مهنة الطب يخص المهن الطبية فقط، موضحةً أن هؤلاء لن يتم قيدهم في المهن الطبية ولن يشملهم قانون 14 لسنة 2014 والمعدل بالقانون 137 والخاص بالمهن الطبية.
وشددت النقابة على سرعة اتخاذ اللازم لإلغاء كلمة "علاجية" من مسمى الشعبتين، حرصا على مصلحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وعدم التسبب في إحداث ارتباك وخلط للأمور أمام أولياء الأمور.
من جهته، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أن علم التغذية العلاجية هو أحد تخصصات كلية الطب والتغذية العلاجية تشمل التغذية عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، والطبيب يمكنه أن يتخصص في التغذية العلاجية كجزء من تخصصه الطبي الأساسي بعد استكمال فترة التدريب الطبي المقررة.
وأشار إلى أن المادة الأولى من قانون مزاولة مهنة الطب رقم 115 لسنة 1954، أكدت أنه لا يجوز لأحد إبداء مشورة طبية، أو عيادة مريض، أو إجراء عمليه جراحية، أو مباشرة ولادة، أو وصف أدويه أو علاج مريض، إلا وكان اسمه مقيدًا في سجل الأطباء بوزارة الصحة وبجدول نقابة الأطباء البشريين.
وشدد نقيب الأطباء على خطورة ذكر كلمة «علاجية» لشعبة في إحدى الكليات غير الطبية، لأنه قد يستخدم كأداة لتضليل المرضى، والبعض قد يستخدم هذا المسمى بعد ذلك للترويج لأنفسهم على أنهم أطباء متخصصون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء دعوى قضائية كلية علوم التغذية المجلس الأعلى للجامعات جامعة حلوان النقابة العامة للأطباء کلیة علوم التغذیة التغذیة العلاجیة مهنة الطب
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة (شفاء) لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات
دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 100 طبيب سوري مغترب.. أطلقت وزارة الصحة حملة (شفاء) بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا (SGD) ومنظمة الأطباء المستقلين (IDA) تحت شعار (يداً بيد لأجل سوريا)، وتهدف الحملة تقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي خلال إطلاق الحملة: المبادرة هي بمثابة رمز للتضامن والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، سواء في الداخل أو الخارج، والأطباء المشاركون جاؤوا ليسهموا في تحقيق الأمل لمئات من المرضى السوريين، الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة.
ولفت الوزير العلي إلى أن: حملة (شفاء) ليست فقط إجراءً طبياً بل هي أيضاً رسالة أمل للشعب السوري، مفادها أن أبناء سوريا في الخارج لا ينسون وطنهم، وأنهم مستعدون دائماً لتقديم يد العون.
وأضاف الوزير العلي: كل عملية تجري هنا اليوم هي خطوة نحو الشفاء، والروح الوطنية التي يظهرها الأطباء المشاركون نموذج يحتذى به في التضامن والعمل الإنساني.
وبين الوزير العلي: وزارة الصحة ستواصل العمل على توفير جميع الإمكانيات والتسهيلات وتنسيق العمل مع مديريات الصحة، وكل الجهات المعنية، لضمان أفضل النتائج لاستقبال الفرق الطبية السورية والدولية المتطوعة من الخارج.