إشادات واسعة حصلت عليها السوبرانو العالمية أميرة سليم بعد طرحها أغنيتها الجديدة «بنحب المصرية» على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بها، والمنصات الموسيقية، وهى بالتعاون مع اسكندر القطارى الموسيقار والملحن والموزع، والشاعرة التونسية رفقة بن علي، والموزع يوسف علاء الدين.

وقالت سليم «تُعَدُّ هذه الأغنية تكريمًا للمرأة المصرية، لأننا فى حاجة إلى مثل هذه الأفكار المبتكرة، وعلى الرغم من أن كلمات الأغنية كتبتها الشاعرة التونسية رفقة بن علي، فقد طلبت منها تحويلها إلى اللهجة العامية المصرية، لأننى شعرت أن كلمات الأغنية يجب أن تُعبر عن الروح المصرية، وأعتقد أن الجمهور تفاجأ بأنها أول أغنية باللهجة العامية من مغنية أوبرا مثلي، ما يحمل رسالتين: الأولى اجتماعية، حيث نُقدِّم تحية للمرأة المصرية، والرسالة الأخرى فنية، حيث نثبت أن مغنى الأوبرا قادر على التواصل مع جميع فئات المجتمع بموسيقى قريبة إلى قلوبهم، وليس حكرًا على نوع فنى معين».

وعن اتجاهها للغناء بالعامية قالت، من الطبيعى اننى ابحث عن التغيير، لأن الغناء الأوبرالى يتميز بكونه جزءًا من عمل غنائى مسرحى مصحوب بأوركسترا كبيرة، ويشمل عناصر مثل الرواية والقصة والتأليف الموسيقى الكلاسيكي، وطريقة غناء خاصة.

يتطلب هذا النوع من الغناء سنوات طويلة من التدريب والتجربة على تقنيات وصعوبات متنوعة، ولهذا يُطلق عليه لقب «الغناء الأولمبي» بسبب تعقيداته وصعوبته. 

فى المقابل، الفنون الغنائية الأخرى مثل الغناء الشرقى والجاز والبوب ليست سهلة، لكن دراستها أسرع، ولها نطاق صوتى محدود يتقارب مع النبرة الطبيعية التى نستخدمها فى الحديث. 

فى هذه الفنون، يخلق المطرب حالته الإبداعية بالتعاون مع فريق العمل، أما فى الأوبرا، فإنها تتطلب استخدام جميع الطبقات الصوتية للمطرب، وتكون الأغنية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمؤلف الموسيقي، والحقبة الزمنية التى قُدمت فيها.

 وعن سبب شهرتها بالمجال الاوبرالى بالتحديد قالت»:التخصص فى المجال الاوبرالى فيه اختلاف كبير جدا ويجمع كل الفنون، كما انك تشعر انه جزء من روحك يخرج جسدك إلى الناس، وانا احب المجال واطمح من البداية لاكون مطربة أوبرا ولكن أنا متمردة على المجال وابحث لتقديم أنواع مختلفة من الغناء، والفنان يجب ان يكون متطور.

وروت عن المرة الاولى التى اكتشفت فيها موهبة الغناء وقالت: سمعت عمل من أعمال المؤلف النمساوى موزارت وهو قداس جنائزى وبه كورال وتأثرت بالأصوات وشعرت أننى احد تلك الأصوات، لذلك قررت أن أخوض تلك التجربة، وابحث عن كيفية تطوير موهبتى.

وكان لأسرة اميرة سليم تأثير على مشوارها الفنى خاصة أن والدها الفنان التشكيلى أحمد فؤاد سليم ووالدتها مارسيل متى وقالت: «أثروا بالفعل فى مسيرتى الفنية وكل شخص لديه حالة، فعلى سبيل المثال تأثرت بوالدى لأنه كان فنان تشكيلى حر، وتعلمت من والدتى احترامى لمهنتى وأخلاقياتها وزملائي».

أميرة كانت من الأصوات البارزة بموكب المومياوات وخطفت الجمهور بصوتها من خلال غنائها انشودة ايزيس، وتحدثت عن التغيرات التى حدثت لها بعد مشاركتها فى موكب المومياوات.

وقالت: «موكب المومياوات حدث مهم فى مشوارى الفنى خاصة انه بعد احترافى كنت اريد ان يعرفنى أهل بلدى لذلك التجربة كانت مميزة وكنت متخوفة لكن فى النهاية خرج بشكل مذهل وهشام نزيه قدم موسيقى رائعة وأنا غنيت بثلاث طبقات مختلفة.

واختتمت عن اختيارها لتمثيل الفن المصرى فى المحافل الدولية قائلة،أشعر بالفخر والاعتزاز لتمثيل بلدى فى المناسبات الوطنية، حيث شاركتُ فى عدة مؤتمرات دولية، منها COP 27 والاحتفال بثورة يوليو فى السفارة المصرية فى باريس.

من المهم أن نعرّف العالم بأن مصر تظل دولة حضارية غنية بتنوع فنونها، وممتنة لأننى أتمكن من تقديم الفنون الأوبرالية بطريقتها الغربية الأصيلة، وفى الوقت نفسه، التعبير عن التراث الغنائى الشرقى لبلدى بأسلوب عالمى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنحب المصرية مواقع التواصل الإجتماعى اللهجة العامية المصرية اوبرا الغناء الشرقي

إقرأ أيضاً:

طرق تربية طفلك بشكل سليم

يستوعب الأطفال شعورهم بالذات بطرق مختلفة مع أهاليهم، فأحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم؛ لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب.

 

وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فهذه معضلة تواجه الأسر كثيراً، فالطفل قادر على العمل بشكل أكثر استقلاليةً وثقةً بعيداً عن والديه، ولكن في وجودهم يعرف أنهما سيقومان بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه، ما يؤدي إلى خلق نمط متكرر.

ما سبب هذا الاختلاف في السلوك من مكان إلى آخر؟
يكوّن الأطفال أفكاراً حول أنفسهم وقدراتهم بناءً على طبيعة علاقاتهم، والتوقعات المتأصلة في تلك العلاقات، ففي المدرسة مثلاً يضع المعلمون توقعات واضحة مناسبة لأعمار الأطفال، ويكون هدفهم مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والثقة بالنفس، والعمل بشكل مستقل بشكل يناسب المتوقع منهم في السنوات الدراسية الأولى.

في المدرسة، يُعِدُّون الأطفال للنجاح، وبالتالي فإنهم لا يفعلون أشياء للأطفال يمكنهم القيام بها بأنفسهم. وبالتالي، فالأطفال يرون أنفسهم أكثر استقلاليةً وكفاءةً مع المعلمين مقارنةً بالمواقف التي يقوم فيها الكبار بأشياء يمكن للأطفال القيام بها بأنفسهم.

على الآباء هنا ملاحظة التالي لمساعدة أطفالهم على التطور:
التأكد من أن الطفل يملك جميع المهارات اللازمة للقيام بمهمة معينة بمفرده.
ملاحظة إن كان الطفل يقوم بالتصرف بشكل أقل كفاءةً للحصول على المزيد من الاهتمام.
من المتوقع جداً بعد أن يجد الطفل أن أبويه يتركانه للقيام بأموره دون مساعدة منهما، أن يتصرف بشكل مزعج، ولكن هنا على الأبوين مقاومة الرغبة في توبيخه؛ لأن هذا السلوك النابع من الطفل لا يسبّب أي ضرر، هو يحاول فقط الحصول على المزيد من الاهتمام.

بعد أسابيع وأشهر، وأحياناً سنوات من تعزيز الاستقلالية يرى الآباء تغييرات كبيرة في سلوك طفلهم وثقته بنفسه،⁠ ومع هذا النجاح من المهم جداً تطبيق نفس النهج في المزيد من المهام، أو الأمور المناسبة لعمر الطفل.

المنبه المرئي:
هو من الأدوات المفيدة جداً للطفل في هذه المرحلة لتعليمه الالتزام، مثال: عند تعويد الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه قبل المغادرة إلى المدرسة في الصباح، فالمنبه يساعده على تقدير الوقت، والسيطرة على مهامه الصباحية، وإلا سيذهب إلى المدرسة بملابس النوم إن لم يتمكّن من ارتداء ملابس مناسبة مثلاً.

ننصح بضبط أكثر من توقيت، بحيث يعرف الطفل أن الوقت يمرّ، فمثلاً لو كنت ترغب في أن يكون الطفل مستعداً وجاهزاً عند الثامنة والنصف صباحاً ننصح بضبط المنبه عند الثامنة والربع، ليعرف أن عليه الانطلاق خلال 15 دقيقة.

الأمر ليس سهلاً، فعندما لا يرتدي طفلك ملابسه عند انتهاء الوقت المحدّد، قد تشعر بالانزعاج الشديد، ولكن عند اتباع النظام الجديد عليك أن تفرضه بهدوء ومحبة، فإن الأطفال يتعلمون بأنفسهم مع الوقت، والطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة بملابس النوم، فسيطلب من نفسه المزيد من الوقت، أو السماح له باستكمال مهامه في السيارة مثلاً.

والمفتاح هو القيام بذلك بشكل واقعي دون أي انزعاج أو غضب، أنت فقط تعلّمهم كيف يعمل العالم بطريقة مُحبّة.

من بين تجارب العائلات التي بدأت فرض نظام يساعد الطفل على الاستقلالية، تقول إحدى الأمهات: «بعد وضع نظام واضح لوقت النوم، أصبحت ابنتي ذات الـ5 سنوات تتصرف بشكل أكثر نضجاً، إنها تريد الآن أن تحضر إفطارها بنفسها، وهي أكثر تعاوناً في روتين الصباح».
 

مقالات مشابهة

  • الأوبرا المصرية تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية" بنادي السينما.. رحلة فنية توثق إبداع النساجين
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • ناقشوا الفكرة وادرسوها! (2)
  • «البوابة نيوز» تفتح الملف..هل اختفى الفن الجميل بفعل فاعل ؟.. صناع الأغنية: مؤدو المهرجانات مثل الجراد يأكل الأخضر واليابس.. كلماتهم وألحانهم عقيمة وأصواتهم بشعة ودمروا كل شيء..الذوق العام لم يعد بخير
  • تدريب مشترك بين الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الصربية
  • بنحب المصرية.. إشادات واسعة لأغنية أميرة سليم الجديدة
  • نصيحة أحمد فهمي لزوجته أميرة فراج في الغناء.. «ابعدي عن الكآبة»
  • السياحة الرملية
  • أميرة سليم: كسبت التحدي بأغنية «بنحب المصرية» في اللون الشعبي