أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان جريمة حرب موصوفة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان السيبراني الإسرائيلي الذي استهدف يوم أمس لبنان عبر تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكية بايجر في مناطق لبنانية عدة، وراح ضحيته عدد من الشهداء وآلاف الإصابات، معتبرة إياه جريمة حرب وعملاً إرهابياً غادراً.
وأكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الصاعقة في بيان تلقت سانا نسخة منه، أن هذه الجريمة اللاأخلاقية تؤكد همجية العدو الصهيوني، الذي لم يكتفِ أبداً من الدم المسفوك يومياً جراء حربه الوحشية الغاشمة التي يشنها في قطاع غزة ولبنان وكل منطقتنا، حيث تجاوزت أفكاره المريضة كل الخطوط الحمراء، عبر تنفيذ عمليات دموية واغتيالات تستهدف الآلاف دون أخذ أي اعتبار للأعراف الدولية والقيم والأخلاق.
من جانبها، شددت جبهة التحرير الفلسطينية على أن الضربات الغادرة بتفجير أجهزة اتصالات يستخدمها المواطنون في لبنان لن تثني المقاومة عن مواصلة توجيه الضربات للعدو، حتى تحقيق أهدافها على طريق القدس.
بدورها اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن العدوان السيبراني على لبنان والمقاومة يأتي تعبيراً عن حالة الفشل والقلق والخوف التي يواجهها نتنياهو وحكومته المجرمة، واستمراراً لجرائمه الإرهابية، والتي يحاول من خلالها التعويض عن فشله في قطاع غزة والضفة، والهروب لتصعيد وتوسيع الحرب في مواجهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي تقوم بجبهة الإسناد الرئيسية للمقاومة في فلسطين المحتلة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة رأت أن هذا العدوان الإرهابي يأتي بعد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية على جبهة غزة، حيث ظن العدو واهماً أنه ومن خلال عملية الاغتيال الجماعي والمجزرة في لبنان بالأمس، يمكن أن تقدم له صورة نصر تغطي عجزه وفشله، وتخلخل عوامل القوة التي بنى كيانه عليها.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.