اختيار 60 عالمًا بجامعة المنصورة في قائمة «ستانفورد» لأفضل علماء العالم تأثيرًا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن ظهور 60 عالمًا من كليات الطب، الصيدلة، طب الأسنان، الطب البيطري، العلوم، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الزراعة بالجامعة، ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا عن مجمل إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية.
وأوضح، أن ذلك وفقًا للقائمة الصادرة من قاعدة بيانات Elsevier عن جامعة ستانفورد الأمريكية، والتي شملت 27 عالمًا من الجامعة كأكثر العلماء تأثيرًا عن مجمل إنتاجهم العلمي، و52 عالمًا عن أبحاث عام 2023، وبذلك يصبح عدد المنضمين للقائمة 60 عالمًا عن مجمل الإنتاج العلمي وأبحاث عام 2023.
وأضاف، أن القائمة تضم أكثر من 210 آلاف عالم من العلماء من 176 دولة حول العالم، في 22 مجالا علميا، و 176 تخصصا، اعتمادا على قاعدة بيانات Scopus، ويعتمد اختيار الأسماء في القائمة على عدد وجودة الأبحاث التي حققت استشهادات مرجعية قيمة في مجالات بحثية تواكب الثورة العلمية الحالية في العالم.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن إدراج 60 عالمًا من الجامعة في قائمة «ستانفورد» يظهر تميز الإنتاج البحثي بالجامعة، كما يعكس مدى الجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريس للارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة المدرجة في قواعد البيانات العالمية، واهتمام الجامعة بدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
وتقدم الدكتور شريف خاطر بخالص التهنئة للعلماء الذين ضمتهم القائمة، و لجميع منسوبي جامعة المنصورة، كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ولفريق التصنيف بالجامعة، متمنيًا المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة.
IMG-20240918-WA0020 IMG-20240918-WA0021 IMG-20240918-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الطب البيطري المنصورة جامعة المنصورة جامعة ستانفورد رئيس جامعة المنصورة عالم ا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تردّ رسميا على فرنسا بشأن "قائمة المرحّلين"
أكدت الجزائر، الإثنين، رفضها قائمة بأسماء مواطنين جزائريين تريد باريس ترحيلهم من التراب الفرنسي، معبرة عن تنديدها بهذه الخطوة.
وقال بيان للخارجية الجزائرية، إن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، حيث سلمها مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، بشأن قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.
وحسب البيان، فقد "أكدت الجزائر من جديد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز، كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين، وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج".
وتابع أنه "بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا".
وأضاف: "من ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد. وعليه، تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة".
وجاء في البيان أنه "فيما يخص المضمون، فقد أكد الرد الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974، التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد".
وختمت الخارجية الجزائرية بيانها بالقول: "لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية، حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية".