لبنان ٢٤:
2025-01-31@12:57:20 GMT

حزب الله قبل أشهر من انفجار البيجر: ادفنوا هواتفكم

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

حزب الله قبل أشهر من انفجار البيجر: ادفنوا هواتفكم

لا يزال الغموض يلف تفاصيل الهجوم الواسع الذي شهده لبنان، أمس الثلاثاء، بعد أن تفجرت مئات أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر" التي يستعملها على نطاق واسع عناصر حزب الله.   إلا أن تلك الحادثة أعادت إلى الأذهان كل التوصيات السابقة التي أوصى بها الحزب لعناصره من ضرورة تجنب التكنولوجيا الحديثة والالتزام بالتعليمات منعاً لأي اختراق.



ولعل أحد أبرز الأمثلة على ذلك كان خطاب الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصرالله في شباط الماضي، حينما أعدت الجماعة خطة حرب تهدف إلى معالجة الثغرات في بنية الحزب التحتية الاستخباراتية التي خسرت نحو 170 مقاتلا في هجمات إسرائيلية استهدفت لبنان، وقتلت أيضا قائده العسكري البارز فؤاد شكر فضلا عن القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت، بسبب الاختراقات.

ففي خطاب ألقاه في 13 شباط حذر الأمين العام للحزب حسن نصر الله أنصاره بشدة من أن هواتفهم أكثر خطورة من جواسيس إسرائيل.

وقال يومها: "أغلقوها وادفنوها وضعوها في صندوق من حديد واقفلوها، افعلوا ذلك من أجل الأمن وحماية دماء الناس".

وبدلا من الهواتف المحمولة، اختار الحزب توزيع أجهزة البيجر على أعضائه عبر فروعه المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة.   وجاء هذا الاختراق بعدما ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه في الفترة الماضية. (العربية)     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
  • العناوين الكبرى لمؤتمر وطني...ملفات إعادة البناء للحكومة؟
  • إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • عاجل. سانا: انفجار سيارتين مفخختين بريف حمص الشرقي والأنباء الأولية تشير إلى وقوع أضرار مادية فقط