مباحثات أمريكية بريطانية لتعزيز التنسيق في مواجهة أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التهديدات الكيميائية والبيولوجية الإقليمية والناشئة، بما في ذلك استخدام روسيا للعوامل الكيميائية في ساحة المعركة في أوكرانيا وسبل التعاون والتدريبات مع حلف شمال الأطلسي، وغيرها من مجالات التعاون.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان نشرته، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقدتا جلسة عامة سنوية لمجموعة القيادة الثنائية بشأن مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في الأسبوع الماضي في وزارة الدفاع البريطانية في لندن، المملكة المتحدة.
وحضر الاجتماع ممثلون بارزون من البلدين، بما في ذلك جاري مارتن مدير السياسة العملياتية في المملكة المتحدة والأدميرال البحري بول سترود مدير إدارة القدرات في المملكة المتحدة وبراندي فان، التي تؤدي مهام مساعد وزير الدفاع لبرامج الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي ونينا واجنر النائبة الرئيسية لنائب مساعد وزير الدفاع للسياسة النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل.
وبحسب بيان البنتاجون، عزز هذا التعاون التحالف القوي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودفع التقدم الثنائي في مجال المهمة الحاسم هذا.
وثمنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها الاجتماع العام لمجموعة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة باعتباره معلما مهما في جهودهما المستمرة لضمان استعداد القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية والتوافق المشترك بينهما وقدرتهما على الاستجابة لتهديدات أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مباحثات أمريكية بريطانية أسلحة الدمار الشامل بريطانيا البنتاجون حلف شمال الأطلسي وزارة الدفاع البريطانية المعركة في أوكرانيا الولایات المتحدة والمملکة المتحدة أسلحة الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.