لجان المقاومة: جريمة قتل الحكيم الدلو استمرار للإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صفا
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، يوم الأربعاء، إن جريمة قتل الحكيم زياد محمد الدلو، داخل أقبية الموت والسجون الإسرائيلية النازية، هي استمرار للفاشية والقتل المتعمد والإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى.
وأضافت لجان المقاومة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "الجريمة الإسرائيلية البشعة بقتل الحكيم زياد الدلو والذي اختطف أثناء عمله الإنساني في مستشفى الشفاء، تستدعي تحركاً عاجلاً للجم وردع القتلة الصهاينة وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يشجع ويرعى التعذيب والتنكيل وقتل أسرى شعبنا في سجون النازية الصهيونية".
ودعت كافة المؤسسات الأممية والحقوقية للتحرك الفوري للكشف عن مصير الآلاف من الأسرى في السجون الإسرائيلية، خاصة الكوادر الصحية الفلسطينية الذين تم اختطافهم من داخل المستشفيات أثناء تأديتهم واجبهم الطبي والإنساني.
وطالبت لجان المقاومة "بهبة جماهيرية شعبية ورسمية عارمة تضامناً وإسنادا للأسرى الذين يتعرضون لكل أشكال وصنوف التعذيب والتنكيل والقتل داخل السجون الإسرائيلية التي حولتها حكومة التطرف والإرهاب الصهيونية إلى مسالخ بشرية وأقبية نازية لقتل وتعذيب أبناء شعبنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة جريمة قتل زياد الدلو اجرام اسرائيلي اسرى سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حتى بداية مارس.. عدد الأسرى الفلسطينيين يتجاوز 9500 أسير
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ أكثر من 9500، وذلك حتى بداية شهر مارس 2025.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية بلغ أكثر من 350 طفلا، فيما بلغ عدد النساء المعتقلات 21 أسيرة.
وأشار النادي إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 3405.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أن عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي من معتقلي غزة "بالمقاتلين غير شرعيين"، الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال بلغ 1555 معتقلا.
وتظهر أرقام كل من إدارة السجون الإسرائيلية وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن حوالي نصف الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبدات أفرج عنهم في إطار صفقة وقف إطلاق النار بحيث حرر 274 أسيراً فيما يبقى 300 آخرون خلف القضبان.
وتقول السلطات الاسرائيلية إنها تأسر أكثر من 9400 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 3000 معتقلين إداريا، أي بلا تهم أو محاكمات حتى الآن! وما يزيد على 1500 تصفهم اسرائيل بمقاتلين غير شرعيين ومدنيين اعتقلوا من داخل قطاع غزة.
يشار إلى أنه قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وبلغ عدد الأسيرات 40 أسيرة، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية 170 طفلا أسيرا، أما عدد المعتقلين الإداريين فبلغ نحو 1320.
وكانت الدفعة الأخيرة من عمليات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اكتملت بعد إفراج إسرائيل، الخميس، عن 642 من الأسرى الفلسطينيين.