اجتماع مشترك بين الصحة والتعليم والتأمين الصحى بالدقهلية لبحث استعدادات العام الدراسي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اجتماعا رباعياً مشتركا مع ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، ومدير الادراة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية علاوة مسؤولي التأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم، لمناقشة كيفية الاستعداد للعام الدراسي لبحث استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد بما يضمن حسن سير العملية التعليمية.
فيما حضر الاجتماع من جانب الصحة الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية، ودكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائي، ومديرى الإدارات الفنية بالطب الوقائي، علاوة على مديري عموم الإدارات التعليمية إلى جانب الدكتورة رشا مصلح نائب مدير التأمين الصحى .
كما بحث الاجتماع تعزيز صحة الطلاب في السن المدرسي من خلال غرس السلوكيات والممارسات الصحية السليمة، مع التشديد على ضرورة سلامة البيئة الداخلية بالمدرسة و البيئة الخارجية المحيطة بها.
كما تناول المجتمعون تفعيل برامج الصحة المدرسية عبر التعاون الفعال بين إدارة المدرسة والفرق الطبية، ووضع خطة للفحص الطبي الشامل للطلاب ومتابعة تنفيذهامع بدء العام الدراسى والذى يتزامن مع انطلاق مبدرة بداية لتنمية الأنسان ومبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا - التقزم - السمنة ).
وشددوا على متابعة نظافة المدارس من الداخل ـ أفنية وفصول دراسية ودورات مياه وحجرات أنشطة وأسوارـ والتأكد من توافر جميع التجهيزات الطبية للإشراف على المقصف ومطابقة الأغذية الموجودة به للشروط الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستقبال العام الدراسي الجديد التأمين الصحي التربية والتعليم الدقهلية الصحة والتعليم مبادرة الكشف المبكر وكيل وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة الصحة بالدقهلية IMG 20240918
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع روسي وأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
بدأ وفد روسي وآخر أمريكي محادثات في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، لبحث تسوية الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد مناقشات مماثلة أجريت من أوكرانيا الأحد، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر.
ويُعقد الاجتماع في فندق "ريتز كارلتون"، الساعة السابعة صباحا بتوقيت "غرينتش" ويرأس الوفد الروسي غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، وسيرغي بيسيدا، مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
ويضم الوفد الأمريكي مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى مساعدي المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
تأتي هذه المحادثات في وقت يُكثف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعيه لوقف الهجوم الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات على أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، تحدث ترامب بشكل منفصل مع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد مصدر مطلع على الخطط الأمريكية تجاه المحادثات بأن الوفد الأمريكي يقوده أندرو بيك، مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومايكل أنطون كبير موظفي تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية.
والتقى الاثنان مع مسؤولين من أوكرانيا أمس الأحد، ويعتزمان الاجتماع مع الروس اليوم الاثنين.
بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن الهدف من المحادثات هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود، للسماح بحرية حركة الملاحة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز إن اللقاءات بين الوفود الأمريكية والروسية والأوكرانية تعقد في نفس المنشأة بالرياض، بحسب ما نقلت عنه قناة "سي بي إس".
وأضاف والتز أن المناقشات ستشمل إلى جانب وقف إطلاق النار في البحر الأسود "خط السيطرة" بين البلدين، ما يشمل "إجراءات للتحقق وحفظ السلام وتثبيت الحدود على ما هي عليه".
وأوضح أنه يجري مناقشة "إجراءات لبناء الثقة"، بما في ذلك إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا.
وسيمثل روسيا غريغوري كاراسين، وهو دبلوماسي سابق يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، وسيرغي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الاتحادي.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف رئيس الوفد الأوكراني على "فيسبوك"، إن المحادثات الأمريكية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية.
يذكر أن ترامب قال مطلع الأسبوع إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من التصعيد في الصراع الأوكراني الروسي "تحت السيطرة إلى حد ما".
وتأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غضون أسابيع وتهدف إلى تحقيق هدنة بحلول 20 نيسان/ أبريل وفقا لما ذكره موقع "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.