شاهد| صدى البلد يوثق العمليات الإرهابية ومراحل القضاء عليها في شينجيانج
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عانت مدينة شينجيانج الصينية العمليات الإرهابية الغاشمة، والتي راح ضحيتها الآلاف من الضحايا الأبرياء، منهم النساء والأطفال.
وعندما قام صدى البلد بطرح سؤال علي مسؤول في المدينة بشأن عدد الضحايا الذين خلفتهم تلك العمليات الإرهابية الغاشمة، قال، إنه لا يوجد إحصائيات محددة عن أعداد القتلي والمفقودين. وذلك خلال زيارة قام بها وفد من الصحفيين إلي معرض مكافحة الإرهاب في مدينة شينجيانج.
بدأت هذه العمليات قبل تأسيس جمهورية الصين الشعبية واستمرت حتي أعلنت الصين حابت الطوارئ في المدينة في عام ٢٠١٧، ثم أصدرت في عام ٢٠١٩ دستورا يجرم العمليات الإرهابية، ووضعت قوانين رادعة، كان لها دور كبير في القضاء علي تلك العمليات.
مجموعة "غرب تركستان"، جماعة إرهابية ممولة من "القاعدة"، حيث ساعدتها في الحصول علي التدريبات القتالية والأسلحة الثقيلة.
وكان لهذه الجماعة هدف واحد وهو زعزعة استقرار المدينة والقضاء عليها، تماما مثل ما حادث في ١١ سبتمبر بأمريكا.
وفي أكتوبر من عام ،٢٠١٠ أجبرت تلك الجماعة النساء علي ارتداء النقاب كاملا في الشوارع، وإلا تعرضوا للقتل.
ومن أبرز العمليات الإرهابية التي نفذتها مجموعة "غرب تركستان":
تفجير المواصلات العامة في المدينة في عام ١٩٩٢، وإشعال الفوضي في البلاد.
وفي عام ١٩٩٣ اتبعت المجموعة سياسة جديدة وهي قتل الأبرياء من النساء والأطفال والرجال دون تمييز.
تهريب الأسلحة والمتفجرات إلي داخل المدينة لاستخدامها في العمليات الإرهابية، التي تشعل الفوضي وتزعزع الاستقرار في عام ١٩٩٧.
في عام ٢٠٠٨، خططت المجموعة لتفجير مطار أورموتشي عن طريق عبوات "كانز" ولكن فشلت جميع المحاولات. وفي نفس العام، لم تتوقف "غرب تركستان" عن عملياتها الإرهابية الغاشمة، وفجرت مركز شرطة كاشجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب الصين العمليات الإرهابية جمهورية الصين الشعبية شينجيانج مكافحة الارهاب العملیات الإرهابیة فی عام
إقرأ أيضاً:
تدمير مستودعات للأسلحة التابعة للعناصر الإرهابية بجنوب شرق إيران
أعلنت قوات الأمن الإيرانية ، تدمير مستودعات للأسلحة التابعة للعناصر الإرهابية بجنوب شرق البلاد.
وفي باكستان، شنت مجموعة موالية لحركة طالبان هجوما بسيارتين مفخختين، على ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان، المتاخم لأفغانستان، أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال.
وذكر مسؤول في الشرطة تفاصيل الحادث الإرهابي قائلا "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو” في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية".
وقال المسؤول: إنّ “البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة، ولكن القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار”.
ونوه بأنّ حصيلة القتلى بلغت 9، بينهم 3 أطفال وامرأتان، لافتا الى أنّ الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجدا.
وأعلن فرع من جماعة حافظ جول بهادر- وهي منظمة تدعم حركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها- مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ “عددا من رجالنا موجودون داخل” الثكنة.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.