نيويورك – دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المجتمع الدولي لأن يظهر للولايات المتحدة أنها وحلفاءها يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط.

وقال نيبينزيا، في الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن فلسطين: “دعونا نعطي واشنطن إشارة قوية بأنها تقف إلى جانب شركائها على الجانب الخطأ من التاريخ”.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان في الواقع رهينة لدى الولايات المتحدة وحلفائها الإسرائيليين.

وعلى الرغم من ذلك، أعرب نيبينزيا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من القيام بدوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

وأشار الدبلوماسي إلى أن اعتماد مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قدمته فلسطين والذي يطالب إسرائيل بالامتثال لقرار المحكمة الدولية وسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة “سيكون خطوة مهمة في هذا الاتجاه”.

وأضاف نيبينزيا أيضا أن روسيا تدعم مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يفترض أن تقوم إسرائيل بتنفيذ ما قررته محكمة المنظمة العالمية وسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد نيبينزيا على أن “إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني منذ سنوات عديدة”.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • نيبينزيا: روسيا ستخصص 5 ملايين دولار لإمداد سوريا بالغذاء
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • إسبانيا تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد