نيبينزيا: على المجتمع الدولي أن يظهر لواشنطن أنها على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نيويورك – دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المجتمع الدولي لأن يظهر للولايات المتحدة أنها وحلفاءها يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط.
وقال نيبينزيا، في الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن فلسطين: “دعونا نعطي واشنطن إشارة قوية بأنها تقف إلى جانب شركائها على الجانب الخطأ من التاريخ”.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان في الواقع رهينة لدى الولايات المتحدة وحلفائها الإسرائيليين.
وعلى الرغم من ذلك، أعرب نيبينزيا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من القيام بدوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأشار الدبلوماسي إلى أن اعتماد مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قدمته فلسطين والذي يطالب إسرائيل بالامتثال لقرار المحكمة الدولية وسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة “سيكون خطوة مهمة في هذا الاتجاه”.
وأضاف نيبينزيا أيضا أن روسيا تدعم مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يفترض أن تقوم إسرائيل بتنفيذ ما قررته محكمة المنظمة العالمية وسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد نيبينزيا على أن “إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني منذ سنوات عديدة”.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد توسيع العمليات العسكرية والأمنية في شمال الضفة الغربية بالتزامن مع زيارته لواشنطن، موضحا أن نتنياهو أمام مأزق داخلي إسرائيلي، بالتالي يريد تحقيق مكتسبات سياسية حتى يبقى على سُدة الحكم ويحمي واقعه السياسي.
نتنياهو يريد من ترامب إعلان سيادة إسرائيل في الضفة الغربيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد حماية واقعه السياسي من خلال فرض أوراق قوية متعلقة بأنه يشير إلى واقع مقايدة، وهي عملية الانسحاب الجزئي من أرض قطاع غزة، في المقابل فرض واقع متعلق بالإعلان من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أكبر جزء ممكن من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وضمها إلى دولة إسرائيل.
أمريكا كانت تتعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمنيوتابع: «أمريكا كانت تتعامل مع ملف القضية الفلسطينية كملف أمني، حتى هذه اللحظة يدار الملف الأمني بشكل إداري بمعنى إدارة الأزمة، واليوم وصلت الهدف تحت إطار حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال وضع الخطة الإقليمية الممثلة في عملية تحقيق صفقة القرن».