المعارضة الغانية تنظم احتجاجات ضد مخالفات مزعومة بقوائم الناخبين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نظم حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في غانا، يوم الثلاثاء احتجاجات في أنحاء البلاد ضد مزاعم عن مخالفات في قوائم الناخبين، مطالبا بإجراء تدقيق جنائي مستقل لتخليص السجل من الأخطاء من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وسيتوجه الناخبون في الدولة المنتجة للذهب والكاكاو في غرب أفريقيا إلى صناديق الاقتراع في السابع من ديسمبر/كانون الأول لانتخاب خليفة للرئيس نانا أكوفو أدو، الذي سيتنحى في يناير/كانون الثاني بعد أن قضى فترة رئاسية مدتها 8 سنوات.
ستضع الانتخابات الرئيس السابق جون دراماني ماهاما من حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي في مواجهة نائب الرئيس الحالي محمودو بوميا من الحزب الوطني الجديد الحاكم.
وقال زعماء حزب المؤتمر الوطني إن اللجنة الانتخابية نقلت الناخبين بشكل غير قانوني إلى مراكز اقتراع مختلفة دون علمهم، مما يعرض سلامة السجل للخطر.
وسار آلاف المؤيدين، الذين يرتدون ملابس حمراء وسوداء، في الشوارع الرئيسية بالعاصمة أكرا، وهم يرددون أغاني موسيقى الريغي وأغاني الحملة الانتخابية عبر مكبرات الصوت داعين الهيئات الدولية ومجلس السلام الغاني والجماعات الدينية ومنظمات المجتمع المدني إلى التدخل.
وقدم قادة الاحتجاج التماسات إلى البرلمان والوكالة الانتخابية في أكرا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن احتجاجات جرت أيضا في مناطق غانا الـ15 الأخرى. وقال المتظاهر كوامي أتشيمبونج (68 عاما) لرويترز إن تسجيله تم نقله من العاصمة إلى مدينة تامالي الشمالية. وأضاف "كيف يمكنني الذهاب إلى تامالي للتصويت؟".
وقالت اللجنة الانتخابية إنها صححت الأخطاء التي تم تحديدها. وفي أغسطس/آب، قامت بإيقاف مدير منطقة في بلدة بوسيجا بشمال شرق البلاد عن العمل "لنقله الناخبين دون علمهم".
وتعد غانا واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في أفريقيا، لكن نحو 8 أشخاص لقوا حتفهم خلال الانتخابات الأخيرة، التي شابتها أيضا اتهامات المعارضة للحكومة بالتأثير بشكل غير عادل على النتيجة، وهو ما نفته الحكومة.
أظهر استطلاع أجرته مجموعة الأبحاث الأفريقية "أفروباروميتر" في يوليو/تموز أن الثقة في اللجنة الانتخابية في غانا بلغت أدنى مستوياتها تاريخيا منذ بدء استطلاعات الثقة في عام 1999.
وقال جونسون أسيدو نكيتيا، رئيس حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، للمحتجين إنه لا يريد "سوى انتخابات شفافة". وأضاف "الديمقراطية في غانا تواجه اختبارا جديا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الاقصى
واستمع الاجتماع، برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية- رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، إلى تقارير مفصّلة من مسؤولي اللجان، حول ما تم إنجازه من أعمال تحضير، والصعوبات التي تواجههم، واقتراحاتهم لتجاوز هذه الصعوبات.
وأوضح الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف -بوجه عام- إلى مناقشة أبعاد ونتائج عملية "طوفان الأقصى" على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاسات ذلك على العدو الإسرائيلي، والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرَّضت له الصهيونية العالمية، وكيف أسهمت معركة "طوفان الأقصى" في إسقاط القناع الحقوقي والإنساني للصهيونية العالمية.
ولفت إلى الدور الكبير للقيادة القرآنية في اليمن، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في قيادة جبهة اليمن لإسناد محور المقاومة في عملية "طوفان الأقصى" مع الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومربعات المواجهة الأخرى.
واضاف أن انعقاد المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن؛ لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد وعمليات ونتائج المعركة، ورسم ملامح المرحلة القادمة، من خلال ما يقدمه الباحثون والأكاديميون في محاور ومجالات المؤتمر، التي ترمي إلى إيجاد سُبل لمواجهة التحديات المعاصرة للأمة الإسلامية، وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع اللجان، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام، وإظهاره بالمستوى اللائق بمكانة "طوفان الأقصى"، وكذا بسمعة الجامعات اليمنية.
ووجَّه رئيس اللجنة الإشرافية مسؤولي اللجان بضرورة مضاعفة الجهود، والعمل على تذليل كافة الصعوبات، وإنجاز المهام المتبقية في الوقت المحدد؛ لضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له على أكمل وجه.
وفي ختام الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالله جحاف، وعددا من أعضاء اللجان العليا واللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات والتوصيات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات، وضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له.
يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الأقصى" تنظمه الجامعات (العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، الناصر)، خلال الفترة 19-21 شعبان 1446ه الموافق 18ـ20 فبراير 2025م، في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
إلى ذلك، اطّلع الشامي، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء لجان المؤتمر، على سير ومكان إقامة المؤتمر والتحضيرات الجارية.
وتفقد القاعة الرئيسية لتدشين المؤتمر، والقاعات الأخرى المخصصة لمناقشة الأبحاث واطّلع على سير الاستعداد والتجهيز للقاعات والمرافق الخدمية.