أقدم أحد المرشحين لمنصب عمدة مدينة ساو باولو في البرازيل، على ضرب منافسه بالكرسي، متسببا له بكسور وصعوبة بالتنفس، وذلك خلال مناظرة تلفزيونية تُبث على الهواء مباشرة.

وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، “هاجم مذيع الأخبار المعروف، خوسيه لويز داتينا، منافسه المؤثر الشهير على تطبيق إنستغرام، بابلو مارسال، بعد أن استفزه الأخير بالحديث عن مزاعم التحرش بإحدى المراسلات الصحفيات”.

ووفق الصحيفة، “اشتكى “مارسال” من صعوبة في التنفس بعد ضربه بالكرسي، وأوضح مساعدوه لوسائل الإعلام البرازيلية، أنه تم تشخيصه بكسر في أحد ضلوع القفص الصدري، في حين قال مسؤولون بالطوارئ إن أحد أصابع يديه قد خلع”.

وبحسب الصحيفة، “خلال المناظرة، استفز “مارسال” منافسه بتذكيره بواقعة جرت عام 2019، عندما اتهمت مراسلة تعمل مع “داتنيا”، الأخير بأنه تحرش بها بشكل لفظي، وذلك قبل أن تتراجع عن تلك المزاعم لاحقا، وطلب “داتينا” من “مارسال” عدم التحدث في هذه الأمور باعتبارها خارج سياق المناظرة، وأن تلك الاتهامات سببت الأذى النفسي لعائلته، لكن “مارسال” وصفه بأنه مثل “كلب ينبح ولا يعض”، مضيفا: “لقد أتيت إليّ ذات مرة أثناء مناظرة لصفعي، لكنك لست رجلاً بما يكفي للقيام بذلك”، وهنا قام “داتينا” بضربه بواسطة الكرسي”.

هذا “ويتنافس الرجلان على منصب عمدة مدينة ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، وتتمتع بأهمية سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرازيل مناظرة تلفزيونية

إقرأ أيضاً:

الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية

زنقة 20 ا الرباط

ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية،  أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.

ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.

واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.

ويبدو  أن الأمين العام للحزب نزار بركة  باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.

مقالات مشابهة

  • السماء تمطر مئات الحشرات.. مشهد غريب يثير الذعر في البرازيل (فيديو)
  • محمد رمضان يعلن اعتراف «ChatGPT» بأنه «نمبر وان»
  • اقتصاد أوروبا يسجل نموا صفريا على أساس فصلي بالربع الأخير
  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • نوكيا تعود إلى الربحية خلال الربع الأخير
  • الاقتصاد السعودي ينمو بـ 4.4% في الربع الأخير من 2024
  • من سيريح 2.37 مليون يورو؟ "جيمس وات" يطلق أكبر جائزة تلفزيونية لدعم رواد الأعمال في المملكة المتحدة
  • بن شرقي ليس الأخير.. مهيب عبد الهادي يكشف مفاجأة لجماهير الأهلي
  • كريم رمزي: انتقال تريزيجيه إلى الأهلي صفقة استثنائية في العقد الأخير
  • أول تعليق من مؤسس تشات جي بي تي عن منافسه الجديد DeepSeek