بعدما بدا أن رجلاً مهووساً بالحرب في أوكرانيا اعتقل بسبب مزاعم بأنه كان يحاول اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الأحد، انتشرت شائعات ونظريات مؤامرة على الإنترنت، سعت إلى ربط الديمقراطيين بمحاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما الرئيس السابق.    

دفعت السياسات في بلدنا إلى مستوى جديد كامل من الكراهية والإساءة وعدم الثقة

    
وكتبت راشيل لينغيانغ في صحيفة "غارديان" البريطانية، أن ريان ويسلي روث، المشتبه فيه الذي وجهت إليه اتهامات بجرائم تتعلق بحمل السلاح، سبق له أن أجريت معه مقابلات صحافية حول جهوده لتجنيد مقاتلين، خصوصاً من أفغانستان، لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

ويبدو أن روث سبق أن نشر كتاباً إلكترونياً حول أوكرانيا قال فيه إنه إذا كانت إيران "حرة في اغتيال ترامب، فكذلك أنا"، وفق ما جاء في تقارير لوسائل إعلام.  

مؤامرة أكبر


 ومع بروز تفاصيل عن شغفه بأوكرانيا، ادعى البعض في أقصى اليمين، أن روث ربما تكون له علاقات داخل الجيش الأمريكي، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك ليقولوا إن المشتبه فيه المعتقل ربما كان جزءاً من مؤامرة أكبر. ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي من الفرضيتين - ولم يقدم ناشرو الشائعات، أي دليل.
وكتب تشارلي كيرك مؤسس منظمة تيرنينغ بوينت يو إس أي غير الربحية على منصة إكس:"ما هي احتمالات أن يكون مطلق النار، الذي أمضى أشهراً يقاتل في أوكرانيا، ليست لديه علاقات بأي شخص في الجيش الأمريكي أو دوائر الاستخبارات...أعثروا على هذه الاحتمالات".  
إن الأسئلة المحيطة بكيفية معرفة روث بأن ترامب سيلعب الغولف يومذاك، بالنظر إلى أن الجولة لم تكن ضمن جدول زمني عام، دفعت البعض إلى الإشارة إلى أن المكلفين بحماية الرئيس، يمكن أن يكونوا متورطين في المحاولة. وأشاد الرئيس السابق بالخدمة السرية عقب عملية إطلاق النار التي تم إحباطها.

احتجاج في أوكرانيا


وزعمت نظرية مؤامرة أخرى، أن روث ظهر في مقطع فيديو لشركة الاستثمار بلاك روك. وقالت الشركة إن مقطع الفيديو الذي تم تداوله مع الادعاء يظهره خلال احتجاج في أوكرانيا، على رغم أن الفيديو ليس تابعاً للشركة، مضيفة أن روث "لم يكن أبداً موظفاً في شركة بلاك روك ولم يظهر في أي إعلانات لشركة بلاك روك".
وحاولت النظرية ربط روث بتوماس كروكس، مطلق النار في محاولة الاغتيال الأولى ضد ترامب في يوليو، والذي ظهر في إعلان تجاري لشركة بلاك روك عندما كان طالباً في ثانوية بيثيل بارك ببنسلفانيا. وجاء في حساب على منصة إكس يضم 600000 متابع "وهذا يعني أن كلاهما ظهر في الإعلان التجاري لشركة إدارة الثروات العالمية".   

إرباك


وتحدث روث إلى صحيفة النيويورك تايمز عام 2023 وإلى صحيفة الغارديان عام 2022 للحصول على قصص عن متطوعين يذهبون إلى أوكرانيا للمساعدة في القتال. وكتب مراسل النيويورك تايمز الذي أجرى معه المقابلة الأحد، أنه "كان من الواضح أنه كان في حالة من الارتباك" ولم يكن لديه أية وسيلة لتنفيذ خططه لتجنيد جنود أفغان لهذه المهمة. أدت المقابلات التي أجراها مع الصحيفتين ووسائل إعلام أخرى قبل وقت طويل من إطلاق النار، إلى مزيد من التكهنات.

 

FBI just confirmed that there was an 2nd assassination attempt on Donald Trump by Ryan Wesley Routh.

But under liberals,
Officials on why Trump did not have Secret Service protection surrounding the golf course:

"He isn't the sitting president" ????https://t.co/6xPWGzVInK pic.twitter.com/A35sjj6tJs

— Based Monk (#Unreserved) (@thatindicmonk) September 15, 2024


وكتبت لورا لومر حليفة ترامب، التي تنتمي إلى أصحاب نظرية المؤامرة لليمين المتطرف على منصة إكس:"إننا نرى الآن ريان روث، الذي حاول اغتيال الرئيس ترامب في ويست بالم بيتش بفلوريدا، وتحدثت عنه النيويورك تايمز في 2023 وعمل مع الكتيبة الأجنبية الأمريكية في أوكرانيا، التي لها ارتباطات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية...إن الدولة العميقة تذهب أكثر عمقاً".  
وعلاوة على نظريات المؤامرة، توجه آخرون من اليمين باللوم إلى الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وإلى الديمقراطيين عموماً للجوئهم إلى خطاب متشدد أدى إلى وضع ترامب على النار. وقال الرئيس السابق نفسه: "الرفيقة كامالا هاريس" قد أدلت بتصريحات " دفعت السياسات في بلدنا إلى مستوى جديد كامل من الكراهية والإساءة وعدم الثقة...وبسبب هذا الخطاب الشيوعي اليساري، يلعلع الرصاص، وسيسوء الأمر أكثر".  

 

Far-right conspiracies abound after second apparent Trump assassination attempt https://t.co/b0JybLVADI

— Guardian news (@guardiannews) September 17, 2024


وغرد صاحب منصة "إكس" إيلون ماسك، الأحد، "ما من أحد يحاول اغتيال بايدن أو هاريس"، قبل أن يحذف التغريدة ويزعم أنها مزحة.     
وذهب الحزب الليبرالي في نيوهامبشير إلى ما هو أبعد، عندما غرد على منصة إكس:"أي شخص يقتل كامالا هاريس سيكون بمثابة بطل أمريكي". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية على منصة إکس فی أوکرانیا بلاک روک

إقرأ أيضاً:

يالطا الثانية

بينما كانت الحرب الكونية الثانية توشك أن تضع أوزارها، احتضنت مدينة يالطا، بجزيرة القرم، فى فبراير 1945، قمة ثلاثية جمعت: الرئيس الأمريكى، فرانكلين روزفلت، رئيس الوزراء البريطانى، تشرشل، والزعيم السوفييتى، ستالين. فبعدما لاحت إرهاصات انتصارهم، على الجبهة الأوروبية؛ التأم ثلاثتهم للتباحث بشأن مسارات الحرب على الجبهة اليابانية، ومآلات النظام الدولى فى عقبها. ولما كانت الشكوك تساور واشنطن وحلفاءها الغربيين بشأن إمكانية تحقيق انتصار مماثل ووشيك فى ميادين المحيط الهادى؛ تراءت لهم الضرورة الاستراتيجية الملحة لمشاركة الجيش الأحمر السوفييتى فى تلك الميادين.
توخيا لتلك الغاية، أقر روزفلت تطلعات ستالين الاستراتيجية فى أوروبا وشرق آسيا. فإبان مباحثات يالطا؛ اتفق ثلاثتهم على مشاركة الجيش الأحمر فى مسرح عمليات المحيط الهادى، مقابل منح السوفييت، عقب استسلام اليابان، مجال نفوذ فى منشوريا. يتضمن: الجزء الجنوبى من سخالين، عقد إيجار فى بورت آرثر (لوشونكو حاليًا)، حصة فى تشغيل خطوط السكك الحديدية المنشورية، جزر الكوريل، وميناءين استراتيجيين. وأن يسترد الاتحاد السوفييتى جميع الأراضى والامتيازات، التى خسرتها الإمبراطورية الروسية، إثر هزيمتها أمام اليابان فى حرب العام 1905. فضلا عن إرغام ألمانيا على تسليم الاتحاد السوفييتى معدات ومصادر ثروات، حتى يتسنى له تعويض خسائره الهائلة أثناء المواجهات الدامية على الجبهة الأوروبية. وبخصوص الحدود البولندية - السوفييتية، تمخضت المباحثات الثلاثية عن اعتراف قادة الحلفاء بالسيطرة السوفييتية على الأراضى الواقعة شرق حدود عام 1939.

رغم هواجسهم إزاء طموحات ستالين الجيوسياسية بشرق أوروبا وقتذاك؛ اعتبر الحلفاء المغانم الاستراتيجية التى انتزعها، إبان مؤتمرى طهران 1943 ويالطا 1945، ثمنا لانخراط الجيش الأحمر فى الحرب لدحر اليابان. فخلال الأشهر الأخيرة للحرب، استشرف تشرشل المرتاب من اختلال التوازن الاستراتيجى بالقارة العجوز لصالح موسكو، بعد انهيار القوة الألمانية؛ مخاطر طموحات ستالين للهيمنة على بلدان أوروبا الشرقية والوسطى. لذلك، طفق يلح فى المطالبة بإشراك فرنسا فى المباحثات. بالمقابل، كان روزفلت المهووس بحرب غير مضمونة العواقب فى المحيط الهادئ ضد الإمبراطورية اليابانية، يتطلع إلى حث ستالين على التخارج من معاهدة «عدم الاعتداء السوفييتية - اليابانية»، الموقعة فى إبريل 1941.

أما اليوم، فيتبنى ترامب نهجا مشابها حيال بوتين الذى يمضى بدأب لاستعادة مكانة روسيا كقوة عظمى تنشد قمة النظام العالمى. فخلافا لاستعداء التحالف الأوروأطلسى لموسكو؛ حتى أنه لم يتورع عن تزويد أوكرانيا، بالدعم العسكرى والاستخباراتى؛ لوح ترامب بمنح نظيره الروسى مكافآت جيوسياسية بأوكرانيا مقابل إنهاء الحرب. حيث تطالب موسكو اليوم بضمانات أمنية صارمة أبرزها: تأكيد استدامة الوضع المحايد لأوكرانيا، عدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسى، واستبعاد إمكانية نشر قوات أجنبية على أراضيها. فضلا عن استبقاء سيطرة موسكو على الأراضى الأوكرانية الحيوية التى احتلتها.

مطلع سبعينيات القرن المنصرم، انبرى وزير الخارجية الأمريكى حينها، هنرى كيسنجر، فى إنهاء قطيعة بلاده مع الصين. مبتغيا استمالتها، توطئة لإبعادها عن الاتحاد السوفييتى، ومنعهما من الانخراط معه فى أى تحالف استراتيجى. أما اليوم، فتسعى واشنطن إلى خفض التصعيد وتهدئة التوترات مع روسيا، لكبح جماح تقاربها الاستراتيجى متسارع الوتيرة مع الصين، منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية عام 2014. حيث ينتوى ترامب إنهاء الحرب المحتدمة بين موسكو وكييف، منذ فبراير2022، وفق صيغة تلبى تطلعات بوتين الأمنية. فى حين تتعاظم مخاوف الدول الأوروبية من تفاقم الطموحات الاستراتيجية الروسية؛ بينما لا يبدو التحالف الأوروأطلسى فى أحسن أحواله.

خلافا لما كان عليه الحال فى زمن الحرب الباردة. حينما كان الاتحاد السوفييتى هو المنافس الأخطر والوحيد، للولايات المتحدة، تتصدر الصين، وليس روسيا، قائمة التحديات والأخطار، التى تتربص بواشنطن. فعلاوة على ما أقرته الاستراتيجية الأمريكية الراهنة للأمن القومى بهذا المضمار، أكد تقييم سنوى لأجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التهديدات المحتملة، فى 25 مارس الماضى، أن الصين تشكل أكبر تهديد عسكرى وسيبرانى للولايات المتحدة. وفى أول تقويم عام للتهديدات العالمية خلال فترة ولاية ترامب الثانية، اعتبرت وكالة الاستخبارات الوطنية ووكالة الاستخبارات المركزية روسيا خصما آنيا وشريكا مستقبليا. أما ويتكوف فشكك فى المخاوف الأوروبية من انتهاك روسيا وقفا لإطلاق النار بأوكرانيا. رافضا تبنى مقاربة، تشرشل، بشأن تطلع موسكو للهيمنة على أوروبا. معتبرا إياها منافية للعقل، كون بوتين لا ينشد أصلا الاستيلاء على كامل أوكرانيا.

من هذا المنطلق، تبدو المفاوضات الأمريكية - الروسية، التى تستضيفها السعودية هذه الأيام، أقرب إلى «يالطا جديدة»، تنشد استرضاء روسيا، واستمالتها؛ بقصد لجم انفتاحها الاستراتيجى حيال الصين.  والذى وفّر لموسكو غطاءً اقتصاديا وسياسيا لتحييد العقوبات الغربية؛ بينما أتاح لبكين تعزيز وضعها التنافسى إزاء واشنطن. حيث ترنو إدارة ترامب إلى تهدئة الأوضاع فى أوروبا والشرق الأوسط، تمهيدا لإعادة توجيه تركيزها وثقلها الاستراتيجيين إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، تأهبا لمقارعة الصين.

كان كيسنجر مهندسا لإنهاء الجفاء الصينى - الأمريكى عام 1971، بقصد احتواء الاتحاد السوفييتى. وها هو يأبى، قبيل رحيله عام 2023، إلا أن يكون منظرا لتقارب روسى - أمريكى، يكبح جماح الصعود الصينى المزعج لكليهما. فمنذ الولاية الرئاسية الأولى لترامب، تسلط تقارير غربية الضوء على مقاربة كيسنجر بهذا الصدد؛ والتى يبدو أن إدارته قد تبنتها. إذ أكد وزير خارجيته روبيو فى فبراير الماضى التماس واشنطن السبل الكفيلة بلجم تطور العلاقات الروسية - الصينية، للحيلولة دون تحالف قوتين نوويتين ضد الولايات المتحدة؛ مع تقويض «مبادرة الحزام والطريق» الصينية.

باستثناء اتساع فجوة الثقة بين ضفتى الأطلسى، تتجلى التماثلات بين المشهد الجيوسياسى العالمى الراهن، ونظيره إبان نهاية الحرب العالمية الثانية. فعبر يالطا تعمد روزفلت، تشرشل، وستالين، إعادة ترسيم خارطة العالم، من خلال تقسيم أوروبا إلى مناطق نفوذ فيما بينهم. أما اليوم، فتسعى واشنطن وموسكو إلى التفاوض حول نظام عالمى جديد، استنادا إلى المبدأ القديم القائل بأن «القوى يفعل ما يشاء والضعيف يعانى ما يجب عليه». ومثلما كان الحال عام 1945، تتوجس أوروبا اليوم خيفة من التقارب الأمريكى - الروسى الحالى. ففى ظل تأزم التحالف الأوروأطلسى، وتهديد ترامب بالتخلى عن الناتو، تستحضر أوروبا مخططات يالطا، لتقويض الهيمنة الأوروبية على العالم، توطئة لإرساء قطبية ثنائية أمريكية - روسية.

مثلما قادت بريطانيا التوجس الأوروبى حيال الاتحاد السوفييتى أثناء يالطا، تبدو اليوم كذلك تجاه روسيا. حيث ترى دوائر إنجليزية أن لندن التى تبتغى تعميق علاقاتها الاستراتيجية بأوروبا، وتعظيم دورها الداعم لأوكرانيا، أصبحت «العدو الأول» لروسيا .وبينما كان تشرشل ينتقد روزفلت ويتهمه بـ«تسليم» أوروبا الشرقية وشمال شرق آسيا، للاتحاد السوفييتى فى يالطا. يعكف، ماكرون وستارمر، اليوم، على اتهام ترامب بمحاباة بوتين على حساب أوكرانيا والأمن الأوروبى. فخلافا ليالطا، التى استتبعت إنشاء حلف الناتو، وتدشين شراكة أوروأطلسية صلبة، تلتزم واشنطن، بموجبها، الدفاع عن حلفائها الأوروبيين وتأمينهم بمظلتها النووية. تطرح مفاوضات تسوية الأزمة الأوكرانية بالسعودية، اليوم، أو «يالطا الثانية»، تساؤلات حول مصير تلك الشراكة، وموثوقية الحماية الأمريكية للحلفاء. ففيما لم تعد واشنطن ترى روسيا تهديدا بالقدر، الذى تستشعره أوروبا؛ تتسع فجوة الثقة بين ضفتى الأطلسى، على وقع: إصرار واشنطن على التفاوض المنفرد مع موسكو لتسوية الأزمة الأوكرانية، تصاعد تهديدات ترامب بتخلى بلاده عن قيادة الناتو، والتنصل من التزاماتها الأمنية حيال أوروبا. مع مواصلة الاستدارة الاستراتيجية الأمريكية نحو شرق آسيا.

يعتبر الأوروبيون مساعى ترامب لفرض تسوية مجحفة على أوكرانيا تدشينا لنظام عالمى يهمش أوروبا، ويكرس عدم التوازن فى العلاقات الدولية. كما يرون فى مساعيه لاسترضاء بوتين بقصد استمالته ومنعه من التحالف مع الصين؛ تشجيعا له على التمرد وتوسيع النفوذ، أسوة بهتلر قبل الحرب الكونية الثانية، وستالين على إثرها.

ردا على ما يعتبرونه حربا عدوانية هجينة؛ يشنها بوتين ضدهم ابتغاء تقسيم الاتحاد الأوروبى وإقصائه؛ واتهام زيلينسكى نظيره الروسى بتوظيف تقاربه مع ترامب لتقويض التحالف الأوروأطلسى. ينسق الأوروبيون مع الكنديين، لتحقيق الاستقلال الاستراتيجى عن واشنطن بحلول العام 2030. وضمن مقاربة استراتيجية تجمع بين واقعية تشرشل؛ واستقلالية ديجول، تم إطلاق مبادرات شتى لتطوير صناعات دفاعية أوروبية - كندية أكثر تكاملًا. مع بحث إمكانية التماس مظلة نووية بريطانية - فرنسية، بدلا من تلك الأمريكية. فيما يتوخى «تحالف الراغبين»: مواصلة الدعم العسكرى الأوروبى لأوكرانيا، مؤازرة موقفها التفاوضى، الحفاظ على وحدة أراضيها، دونما تنازلات غير منسَّقة، تأمين وقف إطلاق نار مستدام، وضمان أمنها فى قابل الأيام.

(الشروق المصرية)

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر نظريات الجمهور على الموسم الثالث من Severance.. وما هي نظرية الماعز؟
  • الاتحاد الأوروبي: الهجمات الروسية على أوكرانيا إزدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار
  • نجل ترامب يتهم أوكرانيا بـالتستر على المتورط بمحاولة اغتيال والده
  • يالطا الثانية
  • بوتين يؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. بهذه الشروط
  • ناقشوا وقف إطلاق النار.. تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع الرئيس الأمريكي ترامب
  • روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
  • صحيفة غارديان :اتهام عشرة بريطانيين بارتكاب جرائم حرب في غزة
  • الرئيس الفرنسي: أول طائرتين من مجموعة الرافال الثانية تصل مصر قريبا
  • إحباط مخطط لاغتيال حاخام يهودي بارز في أذربيجان.. ما علاقة إيران؟