تخضع لجراحة دقيقة بألمانيا.. آخر التطورات الصحية للإعلامية إيمان الحصري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الإعلامية إيمان الحصري.. شغلت الإعلامية إيمان الحصري تفكير جمهورها، ما جعلها تتصدر تريند جوجل وذلك بعد أنباء خضوعها لجراحة دقيقة بألمانيا.
عملية جراحية دقيقة لـ الإعلامية إيمان الحصري بألمانياكشف مصدر مقرب من الإعلامية إيمان الحصري، تفاصيل حالتها الصحية، وقال في تصريحاته الصحفية، إن الإعلامية إيمان الحصري سوف تخضع لعملية جراحية في إحدى المستشفيات بألمانيا، غداَ الثلاثاء، وذلك بسبب مضاعفات الخطأ الطبي الذي حدث لها منذ 3 أعوام»، مطالبا جمهورها ومحبيها بالدعاء لها بالشفاء العاجل.
وجاء ذلك بعد تماثلها لـ الشفاء، إذ عادت الإعلامية المصرية إلى الشاشة لتقدم برنامجها على فضائية dmc ولكن بعد مشوار العلاج الطويل يبدو أن الحالة عادت لتسوء مجددا.
وغادرت الإعلامية إيمان الحصري إلى ألمانيا لإجراء جراحة جديدة بعد 5 أشهر من المعاناة الصحية بسبب الخطأ الطبي الذي تعرضت له، وكان آخر ظهور لها في إحدى حلقات برنامج «حد النجوم» من مدينة العلمين الجديدة على قناة dmc.
إيمان الحصري الأزمة الصحية للإعلامية إيمان الحصريوكانت بداية الأزمة الصحية للإعلامية إيمان الحصري، تعود إلى أبريل 2021 عندما دخلت المستشفى لإجراء جراحة في الأمعاء والقولون، وتدهورت حالتها بشكل سريع بسبب خطأ طبي كاد أن يعرضها للموت.
وتبين أن الطبيب الذي أجرى لها العملية ارتكب خطأ طبيا، ما أدى إلى خضوعها لعملية جراحية جديدة لتلافي الأضرار الناتجة عن العملية الأولى، لكن حالة تفاقمت لتخضع لـ7 عمليات جراحية خلال 21 يوما.
بعدها سافرت إلى ألمانيا بعد 5 أشهر من المعاناة الصحية بسبب الخطأ الطبي الذي تعرضت له، لتعود إلى الشاشة بعد نجاح العملية الجراحية.
الإعلامية إيمان الحصريوالجدير بالذكر أن الإعلامية إيمان الحصري تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبدأت عملها كمراسلة لقناة النيل للإخبار في 2002 ثم شاركت في عام 2006 في تقديم برنامج البيت بيتك، وفي عام 2007 سافرت لفلسطين للعمل كمراسل حربي لقناة النيل للأخبار، ثم قدمت برنامج هن على قناة الحرة وفي عام 2012 قدمت برنامج على قناة صدى البلد، لكنه لم يستمر طويلا وفي 2013 شاركت في تقديم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، وفي 2016 قامت بتقديم برنامج مساء دي إم سي.
اقرأ أيضاًاليوم.. نظر معارضة طبيب الإعلامية إيمان الحصري على حكم حبسه سنتين
بعد تعافيها.. الإعلامية إيمان الحصري مفاجأة حفل طريق الكباش بـ«فستان أزرق»
بعد خضوعها لعملية دقيقة.. لميس الحديدي تطالب متابعيها بالدعاء لـ الإعلامية إيمان الحصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية إيمان الحصري برنامج مساء دي إم سي تطورات الحالة الصحية للإعلامية إيمان أبو طالب الأزمة الصحية للإعلامية إيمان الحصري الإعلامیة إیمان الحصری على قناة
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
نظمت جائزة "الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، حفلا لتكريم شركاء النجاح من المؤسسات الإعلامية والثقافية. وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق الجائزة، وقد شهد الحفل حضور الفريق الإعلامي للجائزة ومسؤولي المركز القطري للصحافة، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الإعلامية والثقافية وممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية.
وخلال كلمتها بهذه المناسبة، قالت الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض: هذا اليوم يحمل بصمة مميزة في مسيرة إنجازنا. ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي احتفلنا بتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، وقلنا حينها إننا أمضينا عقدا كاملا من الإنجاز. واليوم، نقف لنؤكد أن نجاحنا لم يكن عملا فرديا، بل كان ثمرة شراكة ممتدة، صنعتها المؤسسات الإعلامية التي كانت اليد الممدودة لنا، وشركاء النجاح الذين أسهموا في أن نتبوأ الرقم الأول عالميا في مجال الترجمة.
تحديات كبرىوأضافت "لقد واجهنا تحديات كبرى في هذه المسيرة، خاصة في العمل الإعلامي. شخصيا، وجدت نفسي أمام اختبارين لا يخلو الجمع بينهما من الصعوبة، الأول هو تحقيق رؤية إدارة الجائزة بأن نحافظ على حضور متميز ومستدام، والثاني هو تلبية تطلعات المؤسسات الإعلامية التي تطالب بالتجديد والتنوع بحيث نخدم منصاتها واهتمامات جمهورها".
إعلانوأشادت بالمؤسسات الإعلامية "التي قادت الجائزة بشروطها المشروعة، لننتقل من مجرد فكرة وجائزة تكرم المترجم إلى أن نكون منصة يستظل في ظلها كل المترجمين بل وبعض المثقفين أيضا الذين يهتمون بالعمل الترجمي".
وعن الجديد الذي ستقدمه الجائزة، قالت حنان الفياض "لدينا خطط طموحة للمستقبل، لكننا في هذا الوقت مستمرون في تقديم خطتنا المعتادة التي تعمل على التجديد والتنويع في الترجمة بين العربية ومختلف لغات العالم".
منبر إعلاميمن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة الإعلامي سعد الرميحي "حين أُسس هذا المركز، وُجد ليكون صوت الإعلاميين ومنبرا يعكس تطلعات المجتمع واحتياجاته، ويقيم جسورا بين المؤسسات الإعلامية والمجتمع بكافة أطيافه. واليوم، نقف احتراما وتقديرا أمام جائزة تحمل اسما عزيزا على قلوبنا جميعا، وهو اسم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، الذي سطر عبر مسيرته صفحات مضيئة من العطاء لوطنه وأمته العربية والإسلامية".
وأضاف "تأتي جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي كأحد أعمدة النهضة الثقافية التي تتبناها قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. إنها جائزة تتجاوز الحدود، تنقل العلوم والمعارف من لغات العالم كافة إلى العربية وبالعكس، في مشروع ثقافي وإنساني يثري العقل ويقرب الشعوب".
جسر ثقافيوأشاد الرميحي بفريق الجائزة الإعلامي الذي يجوب أرجاء العالم ليتواصل مع العلماء والمفكرين والأدباء، ويقتبس من زادهم الثقافي لترجمته ونقله إلينا، مشيرا إلى أن هذا العمل يتطلب إبداعا وأمانة لأن الترجمة هي بناء جسر متين بين لغتين وثقافتين، بحيث تتنقل روح النص وأصالته بسلاسة وجمال.
وأشار الرميحي إلى أننا "بحاجة إلى المزيد من الجهود التي تبرز أهمية الترجمة كوسيلة لنقل المعارف وربط الثقافات، خاصة أن المصادر الأجنبية، كما في الأخبار العالمية، تتميز بالعمق والشمولية. وعلى المترجمين أن يتحلوا بروح الابتكار والدقة ليمنحوا القارئ العربي تجربة ثقافية ثرية تضاهي النص الأصلي".
إعلان فكرة رائدةبدورها، قالت عضوة الفريق الإعلامي للجائزة الدكتورة امتنان الصمادي: يشرفني أن أقف أمامكم، ونحن نحتفي بمرور عقد من الزمن على مسيرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، هذه الفكرة الرائدة التي قدمت أسمى معاني التقدير لأولئك الذين حملوا على عاتقهم رسالة نقل الفكر الإنساني وترجمته إلى لغات العالم المختلفة.
مضيفة "إنها جائزة تحمل اسما غاليا على قلوبنا جميعا، اسم سمو الأمير الوالد حفظه الله، الذي آمن بدور المترجمين وسعى إلى تكريمهم ماديا ومعنويا تقديرا لعطائهم العظيم. فهم رواد نشر المعرفة وبناة الجسور التي تربط بين الثقافات والشعوب، وحملة رسالة التسامح والمحبة والسلام".
وأشارت إلى أنه بفضل هؤلاء المترجمين، وبفضل الجائزة، أدركنا عمق حضارتنا العربية ومدى تأثيرها المتغلغل في حضارات الآخرين، حيث أسهمت في تشكيل المنظومة الإنسانية العالمية، وصدّرت للعالم أرقى القيم الإسلامية التي تعكس التسامح والمحبة.
نشاط إعلاميوتطرقت امتنان الصمادي إلى النشاط الإعلامي المصاحب للجائزة، قائلة "لم نكتف في مسيرتنا بنشر الأخبار أو فتح باب الترشح عبر المواقع الإلكترونية والسفارات الدبلوماسية، بل قررنا أن نذهب إلى المترجمين أينما كانوا، وأن نلتقي بهم في أوطانهم، ونتعرف على واقعهم وتحدياتهم عن قرب. فانطلقنا في رحلة طويلة جابت العالم، من الهند وباكستان إلى بلغاريا والمجر وألمانيا، ومن زنجبار ونيجيريا إلى الأردن وسلطنة عمان والكويت والجزائر ومصر وغيرها".
وأشارت إلى الجهود الكثيرة المبذولة للارتقاء بالجائزة عبر زيارة الجامعات والمعاهد ودور النشر والمترجمين في مراكز عملهم. "كل ذلك كان إيمانا منا بأن الكلمة المترجمة ليست مجرد نص، بل رسالة إنسانية تحمل قيم الحضارة من لغة إلى أخرى، ومن قلب إلى قلب".
وتطرقت إلى العقبات التي واجهت فريق الجائزة، وأبرزها أسوأ جائحة عرفها التاريخ الحديث "كوفيد-19″، مؤكدة أن الجائزة تجاوزت العوائق الجغرافية التي فرضت من خلال العمل عن بعد، وبشبكة اتصالات قوية، مدعومة بمنصات نشر ولقاءات متلفزة ومسموعة، لنعبر القارات ونستمر في دعم حركة الترجمة.
إعلانواختتم الحفل بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير على الشركاء والمساهمين في إنجاح جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وجاء هذا التكريم تقديرا لجهودهم المميزة في دعم رسالة الجائزة وتعزيز دورها كمنصة عالمية لنشر المعرفة وبناء جسور التواصل بين الثقافات، وتتويجا لمسيرة من العمل المشترك والعطاء، حيث عكست قيم الامتنان والاعتراف بالجهود التي أسهمت في تحويل الجائزة إلى منارة دولية في عالم الترجمة ومساحة تجمع بين الفكر والإنسانية.