طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ومجازر ضد أهل غزة هو أكبر دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله في كلمة اليوم خلال المنتدى العالمي للسلام الإسلامي: “إن عالماً خالياً من العنف كان ولا يزال حلم الكثير من الناس عبر تاريخ البشرية والعالم اليوم يحتاج إلى السلام العادل كعنصر حيوي وقيّم أكثر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أن حروب القرن العشرين مختلفة تماماً عن الماضي، بسبب استخدام التقنيات الحديثة، كما شهدناه يوم أمس في العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان.

ولفت كنعاني إلى أن الإدارة غير العادلة للعلاقات الدولية زادت من حجم التحديات وجعلت الظروف أكثر صعوبة، وطالما أن هناك حكومات قليلة تتحكم في العالم، فسيبقى كما هو دون تغيير، موضحاً أن منظمات حفظ السلام غير الفعالة، والافتقار إلى السلام العادل، والتطرف، والإرهاب، والعنف هي العقبات الرئيسية التي تحول دون تحقيق السلام العادل والمستدام في عالم اليوم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة في لبنان

الثورة نت/…

طالب سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بمحاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة وعدوانه الإرهابي الإلكتروني الذي قام به في لبنان .

وقال وفقا لوكالة تسنيم الايرانية في كلمة القاها في الجلسة الطارئة العاشرة للجمعية العامة الليلة الماضية في عمل من أعمال الإرهاب السيبراني، فجّر الكيان الصهيوني أجهزة اتصال في بيروت، مما أدى إلى مصرع وإصابة آلاف الأشخاص، بمن فيهم سفير جمهورية إيران الإسلامية في بيروت. إن جمهورية إيران الإسلامية، إذ تقدم تعازيها الصادقة لأسر الضحايا والحكومة اللبنانية، تدين بشدة هذا العمل التخريبي والإرهاب الذي قام به الكيان الإسرائيلي المارق. ويجب محاسبة الكيان الإسرائيلي على هذه الجريمة النكراء.

واضاف: من الواضح أن وحشية هذا الكيان وقسوته ليس لها حدود. كم عدد النساء والأطفال الذين يجب قتلهم قبل أن يقرر المجتمع الدولي التدخل ووضع حد لآلة الحرب المدمرة والهمجية؟ جميع عوامل الخطر والتعاريف الواردة في المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها جارية وسارية؛ وهي حقيقة تضع المسؤولية على عاتق جميع الدول الأعضاء للحد من هذه الجريمة.

وقال ايرواني: رغم أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي ارتكبوا الكثير من الجرائم باحتلال الأراضي الفلسطينية، وقتل الفلسطينيين، وتهجير السكان الفلسطينيين، إلا أنهم مازالوا يحظون بالحصانة الكاملة. ومن المؤسف أن هذا الكيان انتهك مرارا وتكرارا التزاماته بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى رفض قبول وتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، فإنه يرفض أيضاً الانصياع للقوانين الدولية. هذا الكيان ينتهك باستمرار المبادئ الواردة في الميثاق والاتفاقيات والقرارات ذات الصلة. ومن وجهة نظرنا، لا ينبغي قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة فحسب، بل ينبغي للأعمال غير القانونية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي أن تثير التزام جميع أعضاء الأمم المتحدة لإعادة النظر في عضوية هذا الكيان في الأمم المتحدة وفقا للمادة السادسة من الميثاق.

واضاف: في الختام، أود التأكيد على أنه بالنظر إلى خطورة الوضع وأهمية إنهاء احتلال فلسطين وإنهاء سياسات الفصل العنصري وإجراءات الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستصوت لصالح القرار الذي أعد في هذا الشأن. كما لا بد من تأكيد التزام الكيان الإسرائيلي بالسماح لجميع المهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم وإعادة ممتلكاتهم، فضلا عن دفع تعويضات لجميع المتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الفاو: ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي
  • دلالات الضربة اليمنية على الكيان الصهيوني وتداعياتها
  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • إيران تطالب بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة في لبنان
  • مجلس الشورى يدين عدوان الكيان الصهيوني على لبنان
  • 50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات
  • حزب الله: العدوّ الصهيوني مسؤول عن الاعتداء الآثم وسينال قصاصه العادل
  • تبعات ضربة “تل أبيب” تطال المشهد السياسي داخل الكيان الصهيوني
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني