القدس المحتلة - ترجمة صفا

أصدر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، يوم الأربعاء، قرارًا بنقل الفرقة 98 بالجيش من محيط قطاع غزة إلى الجليل خوفًا من تصعيد كبير على الحدود الشمالية مع حزب الله، بعد أن كانت الفرقة تستعد للعمل قطاع غزة.

ويأتي القرار بعد يوم واحد من انفجار آلاف أجهزة الاتصال الخاصة التي يستخدمها عناصر في حزب الله، بعملية يُعتقد أن الاحتلال يقف خلفها.

وتسبب انفجار الأجهزة باستشهاد أكثر من 10 لبنانيين وإصابة نحو ثلاثة آلاف.

ويسود الاعتقاد لدى الاحتلال أن حزب الله سيرد "بشكل عنيف" على الهجوم.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه تقرر تحويل قيادة الفرقة 98 من المنطقة الجنوبية وفرقة غزة إلى المنطقة الشمالية وإبقائها في الشمال حتى إشعار آخر.

وقرر جيش الاحتلال رفع حالة التأهب للمستوى الأعلى على الحدود مع لبنان.

وتعد الفرقة 98 من أكبر الفرق العسكرية في جيش الاحتلال، وتضم عدة ألوية نظامية، منها لواء المظليين ولواء الكوماندوز. ،

وسبق أن هاجمت الفرقة خانيونس جنوبي قطاع غزة خلال شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي محدثة فيها دماراً هائلاً.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى جیش الاحتلال الفرقة 98

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ135 على التوالي

غزة - متابعة صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ135 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الثاني عشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدةً عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام إسرائيلي: إصابات حرجة لعدد من الجنود الإسرائيليين في "يعرا" في الجليل الغربي شمالي إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: إصابة مبنى بشكل مباشر إثر انفجار مسيرة في الجليل الغربي
  • 4 مصابين في قصف إسرائيلي استهدف المخيم الجديد بالنصيرات
  • مقتل جندي وإصابة 14 إسرائيليا جراء صواريخ أطلقت من لبنان على “الجليل الأعلى”
  • قرار اسرائيلي مفاجئ بنقل الفرقة 98 من قطاع غزة الى الجليل
  • إعلام إسرائيلي: نقل الفرقة 98 من غزة للقيادة الشمالية لتوسعة الحرب ضد حزب الله
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نقل الفرقة 98 من قطاع #غزة إلى القيادة الشمالية استعدادا لاحتمالية توسعة الحرب ضد #حزب_الله في جنوب #لبنان
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ135 على التوالي
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على دير البلح – فيديو