أسهم أوروبا تستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عواصم (رويترز)
لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيراً يذكر اليوم الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة، والذي قد يكون بداية دورة التيسير النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.
وبحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وتراجعت أسهم شركة الأدوية الدنمركية بنحو اثنين بالمئة في التعاملات المبكرة.
ودفعت أسهم التكنولوجيا الأسواق إلى الانخفاض 0.5 بالمئة.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5 بالمئة، بعد أن استقر معدل التضخم في بريطانيا عند معدل سنوي بلغ 2.2 بالمئة في أغسطس دون تغيير عن يوليو تموز، فيما انتعش نمو الأسعار في قطاع الخدمات الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب.
وقد يشهد اليوم الأربعاء بدء المركزي الأميركي دورة تيسير السياسة النقدية، ومن المقرر أن يصدر قراره بشأن أسعار الفائدة الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
ووفقاً لأداء فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، فإن الأسواق تتوقع بنسبة 63 بالمئة خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم ريكيت بنكيزر 2.3 بالمئة، بعد تقارير عن أن شركة السلع الاستهلاكية العملاقة بدأت محادثات مع مقدمي عروض محتملين لبيع أصولها في مجال الرعاية المنزلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب بالرئاسة.. أسهم التكنولوجيا والاتصالات أبرز الخاسرين
سجلت الأسهم العالمية مكاسب أسبوعية قوية أمس الجمعة، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع ترقب الأسواق للسياسات المحتملة للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتأثيرها على الاقتصاد، حتى مع تداول عملة البيتكوين بالقرب من 100 ألف دولار.
ويستعد التجار لأجندة ترامب الاقتصادية بعد توليه منصبه رسميًا في يناير المقبل، والتي من المتوقع أن تشمل التعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية، بحسب «رويترز».
ومع تولي ترامب المنصب وفوزه في الانتخابات الأمريكية، أنهت مؤشرات وول ستريت الثلاثة جميعها على ارتفاع وحقق كل منها مكاسب أسبوعية.
خسائر اسهم التكنولوجياوحققت أسهم الصناعات والخدمات الاستهلاكية التقديرية والمالية والسلع الاستهلاكية الأساسية مكاسب، بينما كانت أسهم خدمات الاتصالات والمرافق وأسهم التكنولوجيا أكبر الخاسرين.
وانخفض سهم إنفيديا، الشركة التكنولوجية الأكثر قيمة في العالم، بنسبة 3.2% بعد أن أعلنت شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي عن نتائج فصلية قوية لكنها أصدرت توقعات مبيعات باهتة.
وارتفعت أغلب المؤشرات الاقتصادية منذ تولي ترامب، ومن جهة أخرى انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.4 نقطة أساس إلى 4.418%، مع إعادة تقييم الأسواق لتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ضوء التوقعات بأن بعض سياسات ترامب قد تكون تضخمية.
ويضع السوق الآن احتمالًا بنسبة 53% بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، نتيجة تأثير ترامب على الاقتصاد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، 0.43 بالمئة إلى 107.52، مع تراجع اليورو 0.56 بالمئة إلى 1.0414 دولار بعد تراجعه إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر 2022.
فيما ارتفعت أسعار النفط حوالي 1%، لتستقر عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بالصراع الروسي الأوكراني المتصاعد، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولار عند التسوية.
ارتفاعات أسعار الذهب العالميةتجاوزت أسعار الذهب عتبة 2700 دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين، في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من عام، وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.37 بالمئة إلى 2706.39 دولار للأوقية.