بموكب تجول في شوارع مدينة ألتوس، في وسط باراغواي، ودّع أفراد أسرة وزملاء اللاعب الصاعد البالغ من العمر 15 عاماً، إسماعيل، الذي توفي متأثراً بالضربات التي تلقاها خلال شجار اندلع خلال مباراة في فئة الشباب.

وكانت هذه هي المباراة الأولى لإسماعيل مع فريقه ناسيونال، من مدينة سان بيرناردينو، حيث دخل في شجار مع لاعبي فريق بوكيرون اف سي بي، قبل صافرة النهاية بدقائق، ضمن دوري كرة القدم تحت 15 عاماً التابع لاتحاد كرة القدم للمدارس في باراغواي.


وقال مدرب اللاعب الراحل، ليوناردو فيت، أن إسماعيل سقط على الأرض مغشياً عليه بعدما تلقى ضربة بالقدم في الظهر، وبعد سقوطه، تلقى أيضاً ثلاث ركلات بالقدم، لتفشل بعدها أجهزة الطوارئ الطبية في إفاقته، حيث تم نقله بعدها إلى مستشفى بالعاصمة أسونسيون ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
انضم إسماعيل للتو إلى النادي ولم يمكث فيه سوى أسبوع، حيث انضم إليه الإثنين الماضي وشارك في مباراة يوم السبت وفقد حياته يوم الأحد، وكان من قتله لاعباً في الفريق المنافس.
وبالفعل أجرت السلطات القضائية في البلاد تحقيقاً مع لاعب يبلغ من العمر 14 عاماً، يشتبه في أنه الفاعل، وكذلك ستجري بالمثل تحقيقات مع باقي الجهاز الفني واللاعبين وآباء وممثلي اللاعب.
واجتاحت الملصقات والدموع سكان ألتوس، المدينة التي ترعرع فيها، والواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من أسونسيون، حزناً على فقدان إسماعيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باراغواي

إقرأ أيضاً:

مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى مقتل شاب 17 عاما على يد 3 أشقاء.. فيديو

قدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار مصطفى العسيوى وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع قضية أشقاء قتلوا شاب 17 عاما.

وقال: "جريمة اليوم ضحيتها هو شاب لم يبلغ من العمر السابعة عشرة ميلاديه، مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاعتداء والغدر.. فالتقفته يد آثمة متخاذلة، فراح ضحية فعلتهم شاب مسكين، ليس هو فحسب بل انسحب إثر فعلتهم الإجرامية لينال من أهليته وذويه أب وأم وأخوة وأهل وأصدقاء هم أيضًا مظلومون فى واقعة دعوانا، فقد حرمهم المتهمين من أنس المجنى عليه وحديثه لهوه وجده، إيابه ورواحه، فقدوا ذلك كله فى مشهد قاس عنيف، فقد ارداه المتهمون قتيلًا وحيدًا، دون سبيل لإنقاذه أو نصرته أو الدفاع عنه، كل ذلك وأكثر فعله المتهمون بجرائهم، السيد الرئيس الهيئة الموقرة، أشرف اليوم بالمثول فى محراب عدلكم المقدس لا كممثل إدعاء وحسب، إنما جئت اليوم لأنقل لحضراتكم صرخات ذلك المسكين، صرخات أسرته المكلومة، بل صرخات مجتمع بأسره، أعياه غياب الخير والرحمة من قلوب من ضلهم السبيل فيه، عدوانًا غادر من مجرمين آثمين، أن من بين أكبر الخطايا وأفظع الجرائم جئناكم بتلك الواقعة، ومن أحلك متاهات الضلال جئناكم بهؤلاء الاخوة لا يعرفوا للرحمة طريق ولا للأديان السماوية قبلة.. قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة أهواهم غايتهم الأولى والأخيرة ولو كلف الأمر روح بريئة، أن النيابة العامة هى الحصن الحصين للمجتمع وأفراده ولم تأل جهدًا فى البحث عن حق المجنى عليه فى وقائع دعوانا".

وأضاف: "أن روح المجنى عليه والتى تطلع اليوم لقضاء أهل الدنيا فى قتلها قبل العرض على مليك مقتدر يحكم بالعدل، تباعًا لقول الله تعالى فى كتابه العزيز ولكم فى القصاص حياه يا أولى الألباب فصدق سبحانه وتعالى،وعلى اثر خُلف قد دأب بين المتهمين وآخرين على عين عقارية مباح دلوفها من العابرين.. فقد دارت بينهما العديد من التهديدهات والكثير من الخلافات حتى ذاع صيت طرفيه واشتهر بكونه خلافٍ بين عائلتى فعقد المتهم الاول عزمه، وشاركه ووافقه فيه المتهمان الثانى والثالث، على قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين، وبيوم الواقعة، ولحظ المجنى عليه العاثر بدلوفه واصدقائه بتلك العين، فى جلسة ساهرة، فعَلم المتهم الاول وشركائه بتواجده فظنوه كونه تابعًا لمن لهم خلف معه، فأعدوا لتنفيذ ما سبق وبيتوه من نية وهو قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين العقارية، عصًا خشبية، وتوجهوا بها لمسرح الواقعة، وبحالتها، يتواجد المجنى عليه.. مع رفاقه.. فلم يكن يعلم أن تلك البقعة الأرضية هى مثواه الاخير.

واستكمل وكيل النائب العام: "فإذ بالمتهمين، وقد اختمرت فى أذهانهم خطتهم الاجرامية ضاربين بفكرهم ما سنه الشارع الحكيم، من أحكامٍ قطعية لصون النفس البشرية.. وما بعده ما وضعه القانون من نصوص عقابيه كان أشدها قتل النفس البشرية،فحضروا لمحل الواقعة، وبجعبتهم ما استقامت عليه نيتهم من قتل كل نفس زائرة لتلك العين العقارية وهو ما ناله المجنى عليه، جراء ما أتاه من زيارته لتلك البقعة الارضية،فما أن ابصروه ورفاقه،فنهال عليه المتهم الاول بضربة غاشمه بموضع قاتل، فإذ بالمجنى عليه يتجنبها لينجوا بنفسه، ولسان حاله،ما الذى فعلته،ما الجرم الذى أتيت’ به.. فأنزل بـه المتهم الأول ضربة ثانية فى ذات الموضع،فحدثت إصابته فسقط أرضًا،بقصد مصمم عليه.. لحصاد من إتجهت اليه ارادته مسبقًا،مستعينًا بقوته الجسمانية على ضعف حالته.. وصدق نبينا الكريم عندما قال: "يأتى على أمتى زمان.. لا يدرى القاتل فيما قتل.. ولا يدرى المقتول فيما قٌتل"، وما كان منه إلا أن سكت نحيبة وخارت قواه وسقط أرضًا فاقدًا وعيه فتفحصوه فعلموا بكونه لا ذنب له فعله، فلم يكن من جلدت من لديهم عنده خصام.. فدارت فى أذهانهم أسئلة، وما كيفية التخلص منه ! والذود بما فعلناه حسابًا أو عقابًا،فنادى فيهم غراب منهم أنا أدلكم كيف توارو سؤاتكم، فكانو كأخوة يوسف.. فألبسوا الحقيقة لبساس الزور برواية من الضلال والتيهه.. هداهم إليها شياطانهم.. فصورا المجنى عليه بها كسارق دلف لعين عقارهم خلسة ليستتروا بروايتهم الضاله عن فعتلهم الإجرامية".

كانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الرحمن سيد حافظ، والمستشار كارم محمود رزق والمستشار تامر محمد عتمان ومصطفى العسيوى وكيل النائب العام،وسكرتير المحكمة أحمد يوسف، قضت بمعاقبة كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" حضوريا للاول وغيابيا الثانى والثالث بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند إليهم والزامتهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة الاله المضبوطه وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم فى قتل المجنى عليه " م.ع.م".

تعود احداث القضية المقيدة برقم 36580 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام المتهمين بالتعدى بالضرب على المجنى عليه،مما ادى إلى وفاته بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات أنه عقب تلقى بلاغا بالواقعة، توجهت قوة أمنية مكان البلاغ حيث أيقنت القوة تواجد المتهمين كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" وبمواجهتهم أقرو بارتكاب الواقعة بالتعدى على المجنى عليه " م.ع.م" وارشد المتهم الأول عن العصا الخشبية الشومة المستخدمة فى الواقعة، وتبين وجود نزاع بين المتهمين الثلاثة الأشقاء وبين آخرين على حيازة عقار،وحال تواجد المجنى عليه بالعقار خطأ بانهما أشخاص المتنازع معهم على العقار، حول الملكية فتوجهوا إلى العقار وسدد المتهم الأول له عدة ضربات على الرأس وافقدت المجنى عليه الوعى وتوفى بتاريخ لاحق متأثرا بإصابته وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمتهم.


المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام

 


المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إنقاذ عائلة لاعب بعد «الاختطاف» في الإكوادور!
  • قبل انطلاق أمم أفريقيا.. اجتماع تنسيقي للكاف مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما
  • السعدي يحصد فضية السنوكر ناشئ غرب آسيا
  • مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية
  • لاعب كرة قدم يختبئ تحت السرير مذعورا بعد اختطاف زوجته وابنه
  • في حصاد 30 بـ” يلو.. تأهل تاريخي لـ” نيوم”.. والنجمة يفترب
  • مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى مقتل شاب 17 عاما على يد 3 أشقاء.. فيديو
  • أندية بروشن تنافس أوروبا على ضم لاعب بايرن ميونيخ
  • وفاة لاعب كرة قدم أثناء الإحماء قبل مباراة رسمية بجنوب أفريقيا
  • زلزال عنيف يضرب إسطنبول