«الأعلى للطرق الصوفية»: المدعو صلاح التجاني غير تابع لنا وهناك حملة موجهة ضدنا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد قنديل، المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية، اليوم الأربعاء، إن هناك حملة موجهة حاليًا ضد الصوفية، ولهذا ظهر مقطع فيديو لفتاة تتهم أحد الأشخاص ويدعى صلاح التيجانى، وتقول إنه شيخ طريقة، فيما ظهر فيديو آخر لوالدة الفتاة تنفى اتهامات ابنتها.
وأوضح «قنديل» في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن هذا الشخص غير تابع للمشيخة العامة للطرق الصوفية، لافتًا إلى أنه حاول التقديم لاستحداث طريقة وتم رفض طلبه لأنه خرج عن القواعد والضوابط المحددة لذلك.
وأردف المتحدث، أن المشيخة العامة للطرق الصوفية ليست طرفًا فى هذا الموضع، وأن «صلاح التيجانى» غير تابع للمشيخة، مشيرًا إلى أن الشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التيجانى هو شيخ الطريقة التيجانية.
وأكد، أنه إذا كان هذا الشخص ارتكب جرما لا بد أن يعاقب عليه، متسائلًا عن سبب فتح هذا الموضوع هذه الأيام، حيث إنه كان منذ سبع سنوات، وهذا يؤكد أن هناك مؤامرة ومحاولة هجوم على الصوفية.
وحصلت «البوابة نيوز» على صورة ضوئية من خطاب رفض المجلس الأعلى للطرق الصوفية لطلب المدعو صلاح التجاني بالانضمام للمشيخة وتأسيس طريقته الجديدة.
c1419a5b-52a4-4fdc-9fc3-641b67cc7bd4المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطرق الصوفية صلاح التيجاني المشيخة العامة للطرق الصوفية الشيخ المتهم بالتحرش التجاني للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» يطلق برنامج «شموس أزهرية» بمسجد مصر الكبير اليوم
يطلق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، ويكرم اسم أحد الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف في الخارج، بالقاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هذا البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم.
تكريم اسم الشيخ محمد عليش عوضةوأشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن من الشخصيات البارزة الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله-، موضحا أنه أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، والذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها.
وحول جهود الشيخ محمد عليش عوضة، ذكر المجلس أنه أسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو.
توطيد العلاقات بين مصر والدول الأفريقيةوأشار المجلس إلى أن الشموس الأزهرية هم العلماء الذين أسهموا في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور المعرفة والتواصل.