"مياه سوهاج" تتابع مراحل إنتاج المياه للتأكد من جودتها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، اهتمام الشركة بمنظومة المعامل وجودة مياه الشرب والتشغيل والصيانة لمحطات انتاج المياه، حيث تم تجهيز محطات المياه والمعامل وفقا للمواصفات القياسية العالمية مزودة بأحدث تكنولوجيات أجهزة التحاليل الدقيقة و أفضل الكوادر البشرية في مجال تحليل عينات المياه من الناحية الكيميائية والميكروبيولوجية والبيولوجية لضبط وتوكيد جودة نتائج تحاليل المياه.
وأضاف رئيس مياه سوهاج، أن أهم الأهداف الاستراتيجية للشركة التحقق من جودة مياه الشرب بجميع مراكز المحافظة، وذلك بمتابعة وتقييم نوعية مياه الشرب بجميع مراحل الإنتاج بدء من المأخذ بمحطات التنقية مرورا بخطوط وشبكات نقل المياه وصولا إلى المواطنين مع تطبيق كافة المعايير الواردة بالطرق العالمية لتحاليل المياه والتشغيل القياسى للمحطات، مؤكدا حرص الشركة علي الإهتمام الدائم بجودة مياه الشرب وكفاءة تشغيل المحطات وخدمات الصرف الصحى والتي تعتبر أولويات قصوى غيرمسموح بتجاوزها.
وأضاف الكيميائى منصور صابر نائب رئيس مجلس الادارة لشئون الجودة، ان الشركة تولى اهتماما كبيرا برفع كفاءة معامل المحطات وإعتمادا لمعمل المركزى و تطوير آليات توثيق بيانات الجودة وتحديثها ووضع نظام للتعامل مع الازمات المتعلقة بجودة مياه الشرب ومراجعة منظومات الشبة والكلور وذلك بالمتابعة والتقييم الدورى وتفقد جميع المراحل للتنقية ومنظومة الترويق (البلستور) والفلاتر ومنظومة العمل بها ومنظومة معالجة مياة الغسيل والاستفادة منها ومدى كفاءة العاملين واساليب التحسين والتطوير والتشغيل القياسى والامثل بالمحطة وبذل الجهد للمحافظة على استدامة الخدمة والجودة للمياه المنتجة.
واضاف المهندس رمضان شعبان نائب رئيس مجلس الادارة لشئون التشغيل والصيانة انة جاء ذلك أثناء زيارة وفد من خبراء التشغيل والصيانة بالشركة القابضة وشركة مياه القاهرة المهندس / شعبان عثمان خبير التشغيل والصيانة بقطاع التشغيل والصيانة بالشركة القابضة والمهندس / شعبان فرج وم محمود حنفى بقطاع التشغيل والصيانة بمياه القاهرة واعضاء مرشحين بمركز بحوث المياه بجامعة عين شمس لعدد من محطات ومواقع مياه الشرب لمتابعة تشغيل محطات مياه الشرب والصرف الصحى والتأكد من استمرار عمل المحطات بكامل طاقتها على مدار 24 ساعة والقيام بأعمال الصيانة الدورية والالتزام بتأمين بيئة العمل ووسائل السلامة والصحة المهنية وترشيد الطاقة وتشغيل منظومات المراقبة بجميع مواقع المحطات والتأكد من جودة المياه المنتجة ومطابقتها للمواصفات القياسية ومطابقة السيب النهائى بمحطات معالجة الصرف الصحى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى أحدث تكنولوجيات استمرار عمل استدامة أفضل الكوادر الإدارة الاستراتيجي الاستفادة منه الام استمرار أزمات أجهزة استراتيجية البيولوجي الاستراتيجية الأهداف اهم الا التطوير التشغیل والصیانة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
كشفت منصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة الماء والتجهيز، عن بيانات تفيد بتوقعات بارتفاع ملحوظ في الطلب على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.
وأشارت المعطيات إلى أن هذا الارتفاع سيكون نتيجة للنمو السكاني المتسارع والتطور الحضري المستمر في المنطقة.
ووفقًا للتوقعات، سيرتفع استهلاك مياه الشرب بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهها السلطات المغربية في مجال توفير هذه الموارد الحيوية.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى حوالي 45 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في المناطق الحضرية، مما يعني تضاعف الطلب على المياه في هذه المناطق.
وتُواجه العديد من الأقاليم في المغرب تحديات كبيرة بسبب الإجهاد المائي، في وقت تشهد فيه البلاد شحًا في المياه وجفافًا مزمنًا أصبح جزءًا من الواقع البيئي.
وتعتبر الموارد المائية في المغرب محدودة، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالي 650 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 1,000 متر مكعب للفرد سنويًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب الشرقي، مثل حوض درعة واد نون، تعاني من نقص حاد في المياه العذبة نتيجة للجفاف المستمر وقلة التساقطات المطرية. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تقليص الموارد المائية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
في ضوء هذه التحديات، أكدت منصة “الما ديالنا” على ضرورة وضع استراتيجيات منسقة لضمان تأمين الموارد المائية في المستقبل.
ومن بين الحلول المطروحة، زيادة الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتعزيز مشاريع الاستدامة مثل تحسين أنظمة الري الزراعي، وتطوير شبكات توزيع المياه لضمان وصولها إلى جميع المناطق، بما في ذلك القرى النائية.