نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقدت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،مؤتمرًا صحفيًا، تحدث خلاله المشاركون عن آخر تحضيراتهم لمنافسات دور نصف النهائي المقرر انطلاقها في بوليفارد سيتي الرياض يوم الجمعة القادم، وأجابوا على أسئلة وسائل الإعلام.
وقال المقاتل السعودي عبد الله القحطاني: "خصمي الأردني عبد الرحمن حياصات لم يقابلني بعد، هو أعتاد أن يسمي نفسه " الكوبرا "، لن أتحدث كثيرًا سألعب داخل الحلبة بكل ما لديّ ،أعرف نقاط قوتي وضعفي، وخطة اللعب في المباراة ومن المهم معرفة خطة الخصم حتى أعمل ضدها".
ورد المقاتل الأردني عبد الرحمن حياصات بأنه جاء إلى الرياض كي يفوز ولديّه جمهور كبير يشجعه من تحت الطاولة.
وأضاف حياصات:" أحب الجمهور السعودي لكنني سأغلب عبد الله القحطاني، وإذا كان هو يُلقب بالسفاح فأنا أُلقب بالكوبرا التي لاتعرف الخسارة، وبعد فوزي في المباراة سأواجه المقاتل المغربي مروان بلغويط"
أما مواطنه المقاتل الأردني جرّاح السيلاوي الذي سيقابل المصري عمر الدفراوي في نصف نهائي الوزن المتوسط فقال:" أعرف استراتيجية اللعب والبطولة ،اخترت أن أقيم معسكري الإعدادي في الأردن بين عائلتي وأهلي حتى استعد على الجانبين النفسي والمعنوي أكثر، وأنا مستعد بشكل كبير لأي خصم، وتركيزي لن يكون إلا على الفوز وأن أكون البطل وأحقق مفاجأة كبيرة".
بدوره أشار المقاتل المصري عمر الدفراوي إلى أنّ الجانب النفسي لديه هذه المرة أفضل، وفي كل مرة يستعد نفسيًا أكثر من الجانب البدني، رغم ما حدث له من إصابات عديدة منها كسر أصبع قدمه، لكنه مستعد وهادئ مثل خصمه جرّاح السيلاوي، ولاداعي أن يكون بركانًا أو فيضانًا.
المقاتل المغربي مروان بلغويط الذي سيقابل المصري إسلام رضا في نصف نهائي وزن الريشة أشار إلى أنه في قمة الجاهزية للمشاركة في البطولة، وتركيزه في القتال سيكون على نفسه وليس على الخصم، وقد حضّر له بعض المفاجآت، مؤكدًا أنه سيفوز حتمًا.
أما خصمه المقاتل المصري إسلام رضا فرد قائلًا: "سأقاتل من أجل الحصول على اللقب بكل ما أستطيع، فشعاري هو الفوز ولا شيء غيره،السعودية أصبحت عالمية للفنون القتالية، بالرغم من أنّ اللعبة ليست متداولة كثيرًا في الشرق الأوسط، وهذا يسعدنا جدًا كمقاتلين عرب".
ونوه المقاتل الجزائري سهيل طاهري إلى أنه يتمرن منذ فترة طويلة جدًا ومستمر بالقتال، ومنذ سنين والخبرة الكبيرة لديه، وأنه مستعد لخصمه الإيراني محسن محمد الصيفي في الوزن الخفيف، ومواجهته الماضية كانت مليئة بالدماء، ولكن هذه المرة يعتمد الأمر على حسب الخصم.
وتحدث المقاتل الكويتي محمد الأقرع بأنّ التجهيز للبطولة لايكون في يوم أو شهر، وإنما عبر سنوات تقضيها بالنادي والتدريب.
وأشار الأقرع إلى أنّ خصمه الإيراني أمير فازلي ضعيف في جوانب كثيرة، وهو يعلم بأنني أستطيع الفوز عليه، لديّ 6 انتصارات متتالية وسأكملها في النزال المقبل.
أما المقاتل السعودي مالك باسهل الذي سيقابل الأردني ساهر قاسمية فقال: "سأقدم أفضل ما لديّ من مهارات وقدرات في هذه الرياضة، حتى أصبح أفضل بطل عالمي سعودي، سألعب بين جمهوري السعودي في أرض المملكة، وهذا يزيد حماستي للنزال، الفنون القتالية المختلطة حاليًا تعد من أكثر أنواع الرياضات التي تحظى بشعبية في دول الخليج".
ويتنافس المقاتلون في النسخة الثالثة للبطولة ضمن فئات وزن الديك، ووزن الريشة، والوزن الخفيف، والوزن المتوسط لحجز أماكنهم في الدور النهائي والختامي من دوري رابطة المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتبرز في دور نصف النهائي نزالات السعودي عبد الله القحطاني مع الأردني عبد الرحمن الحياصات في وزن الريشة والمصري إسلام رضا مع المغربي مروان بلغويط في نصف نهائي الثاني للوزن ذاته، والأردني جرّاح السيلاوي مع المصري عمر الدفراوي في نصف نهائي الوزن المتوسط، والجزائري سهيل طاهري مع الإيراني محسن محمد الصيفي في الوزن الخفيف، بينما يواجه العراقي علي طالب الأردني جلال الدعجة في وزن الديك
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردنوأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».
جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، قال إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام ومدمر وأناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوى الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.