"مكالمة منقوصة" بين إسرائيل وأميركا قبل تفجيرات "البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بعملية تفجير أجهزة "البيجر" التي يستخدمها أعضاء حزب الله، والتي نُفذت يوم الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 2800 آخرين، بينهم أعضاء في حزب الله.
رغم أن إسرائيل لم تعترف بالهجوم، إلا أن مسؤوليها يدركون احتمالية التصعيد على الحدود الشمالية، ووضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى.
الهجوم جاء بعد يوم من زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكستاين لإسرائيل، حيث حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تداعيات تصعيد التوتر في لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل البيجر حزب الله يوآف غالانت الجيش الإسرائيلى لويد أوستن رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشأة في طولكرم دون إنذار مسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة ودون سابق إنذار، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم منشأة في منطقة الغرسات جنوب شرق بلدة فرعون، جنوب طولكرم.
ووفقًا لما ذكره عضو مجلس بلدية فرعون، أحمد درويش، فقد تم تشييد المنشأة منذ عام 1990، بينما كانت المنطقة قد تلقت إخطارات بالهدم منذ أكثر من 10 سنوات، شملت منشآت ومنازل أخرى. وعلى الرغم من الجهود القانونية التي بذلها محامون من بروكسل عام 1948 لمحاولة وقف تنفيذ القرار، فإن قوات الاحتلال نفذت عملية الهدم صباح اليوم باستخدام جرافتين وبحماية مشددة من الجنود، دون إرسال أي إشعار مسبق.
تعود ملكية المنشأة للمواطن عبد الحميد مصطفى شلبي من مدينة طولكرم، وتقع على بعد حوالي 200 متر من جدار الفصل والتوسع، الذي أقيم على أراضي البلدة. ويرى السكان المحليون أن عمليات الهدم تأتي في إطار تشديد القيود على المناطق القريبة من الجدار، وفرض واقع جديد يخدم سياسات الاحتلال التوسعية.
يُنظر إلى هذه العملية باعتبارها جزءًا من سياسات التضييق على الفلسطينيين، حيث تستهدف إضعاف الاحتجاجات ضد الجدار الفاصل وخلق حالة من الردع لمنع أي إعادة إعمار أو تطوير في المناطق المصادرة.
وتطرح هذه الممارسات تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الهدم: هل هو مجرد إجراء عقابي، أم خطوة تمهيدية لمشاريع استيطانية جديدة؟