عاجل| من هو صلاح الدين التجاني؟.. 8 معلومات عن الشيخ المتحرش
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صلاح الدين التجاني.. اسم تصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية بعد اتهامه بأعمال الدجل والشعوذة وكذلك التحرش مما جعله اسمه وصورته يتصدران مواقع التواصل الاجتماعي.
الشيخ صلاح الدين التجاني
وتساءل الرأي العام المصري عن صلاح الدين التجاني لمعرفة أبرز المعلومات عن تلك الشخصية وما أدى إلى سيطرة اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية.
قصة صلاح الدين التجاني ظهرت على الساحة المصرية عندما انتشر منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفتاة تُدعى “خديجة”، تروي قصة تعرضها للتحرش على يد الشيخ صلاح الدين التيجاني.
وكتبت الفتاة فى منشور لها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك":" إلى جميع أولئك الذين يتابعون صلاح الدين التيجاني من الأصدقاء إلى العائلة المقربة والعائلة الممتدة، كل ما يمكنني قوله هو: حسبي الله ونعم الوكيل، موضحة إنه ا ما زلت تتعافي من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر.
وتابعت: "أقنعني هذا الرجل منذ أن كان عمري 8 سنوات أنه من المفترض أن أتزوج من ابنه عن طريق التقصير. يدعي هذا الرجل أنه يعرف المصائر ويجب أن نطيعه دون أن يكون لدينا رأي وإلا سنطرد من مجموعته (CULT)"، وأكملت: "إنه ليس سوى متلاعب رئيسي، متحرش جنسي، ومع ذلك تستمر عائلاتي وأصدقائي في متابعته بإخلاص مع السماح له بحمل أطفالهم".
صلاح الدين التجاني من هو صلاح الدين التجاني؟من هو صلاح الدين التجاني؟.. أصبح ذلك السؤال هو الأكثر بحثًا بين المصريين خلال الساعات الماضية، لذلك يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عنه في السطور التالية:
اسمه بالكامل صلاح الدين محمود أبو طالب التجاني وهو أحد أشهر مشايخ الطريقة التيجانية في مصر وقدم العديد من المؤلفات في الصوفية والعلوم الدينية.ولد صلاح الدين التجاني الخميس في 12 من يونيو سنة 1958، في حي السيدة زينب من القاهرة، وله عدة مؤلفات من الكتب بلغت 60 مؤلفة حسب موقعه الرسمي، على الرغم من كونه مفصول من الطريقة التجانية عام 2000.دشن صلاح الدين التجاني طريقته باسم "الصلاحية التجانية الجديدة" في مدينة إمبابة وانشأ ضريح ومقام هناك عُرفت باسم "الزاوية التيجانية"، وحاول اعتمادها من المجلس الأعلى للطرق الصوفية إلا أنّها رفضت بسبب مخالفة الأعراف الصوفية.يتبع صلاح الدين التجاني، العديد من المشاهير والفنانين، بعد أن نجح في نشر أفكاره بينهم، ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر الفنانة فيفي عبده وسمية الخشاب والفنان أحمد سعد.التجاني كان سبب رئيسي في زواج الفنان أحمد سعد والفنانة سمية الخشاب، حيث كشفت الأمر وقتها الفنانة سميه الخشاب عندما قالت إن هناك روحانيات مشتركة تجمعها بالفنان أحمد سعد بسبب اتباعهم للشيخ صلاح الدين التجاني.أطلق صلاح الدين التجاني العديد من الألقاب على نفسه، منها حسب موقعه الرسمي: "محدث العصر، علاّمة مصر، عالم الأشراف وشريف العلماء، الإمام المجدد صلاح الدين التجاني الحسني، نادرة عصره في مصره، بهجة المحدثين وزينة المسندين، العالم العامل العارف، حامل لواء أهل الرواية والأثر".من أبرز مؤلفات الكنز صلاح الدين التجاني في المسائل الصوفية - كشف الغيوم عن بعض أسرار القطب المكتوم - جوامع الكلم من أحاديث سيد العرب والعجم - النور في الطريقة التجانية - الخصائص النبوية - تفسير القرآن للنشء.يعتمد الشيخ التيجاني على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في نشر دعوته، إذ له عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب" التي يتابعها أكثر من 37 ألف مشترك، والعديد من مقاطع الفيديو، التي من ضمنها مقاطع له، يتحدث فيها عن طريقته وبعض الدورس في الدين من معتقده، كما يتابعه عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك" أكثر من 31 ألف متابع، بخلاف متابعيه على تطبيق "إكس".المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.